العدد 11 - الغـيرة عند الأطفال
كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
كريم ولدٌ عمره سنتان: دمث (حسن) الأخلاق، لطيف، هادئ، جاءت له أمه بأخت وليدة، فعهد بتربيته إلى عمته، فساءت أخلاقه، وأصبح متمرداً وصار نومه مضطرباً، وقاسياً في معاملته لأخته.. وعندما أصبح عمرها خمسة أشهر، فاجأته أمه يوماً، وهو يتسلق سرير أخته ويضربها.
بعد مدة أصيب كريم بمرض شديد فانصرفت أمه إلى العناية به بينما تولت العمة العناية بأخته.. ومنذ تلك اللحظة، عاد إليه صفاؤه، ولانت أخلاقه، وأخذ يعتني بأخته، ويغمرها بحنانه وعطفه، لأنه فهم أن أمه ما زالت تحبه، ولم يعد بحاجة ليكافح ويقاتل لاستعادة حبها.
* بعد مجيء الوليدة الجديدة، ما الذي حصل لكريم؟
* كيف نفسر ما حصل معه؟ ما الذي نفهمه من هذه السطور؟
أسئلة أخرى قد تخطر ببال المشرفين والقادة، لذا إليكم النشرة.