العدد 13: كيف ترتّب أولوياتك؟
كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
هل لك أن تتوقف لبرهة من الزمن؟ وتفكّر مليًّا في أولوياتك, فماذا عساها تكون؟
ثم توقف لبرهة وتساءل هل أولَيت تلك الأمور العناية والاهتمام والوقت الذي تستحق؟
قد نكون تعرفنا في حياتنا إلى طرق وأساليب وأدوات ومعلومات لا حصر لها عن إدارة الأولويات، كما قد نكون تلقينا العديد من النصائح مفادها "إذا عملنا بدأب أكبر وبشكل أسرع سنستطيع انجاز كلّ ما نريد في الوقت الذي نريد وسنصبح أكثر إنتاجية"، بالنسبة لمعظمنا تكون النتيجة مزيدًا من الإرباك، لأنّ هناك حقيقة مؤكدة مؤداها:
أنّنا إذا ما واصلنا العمل بنفس الطريقة، فإنّنا سنواصل الحصول على نفس النتائج، ومن الخطأ أن نواصل العمل بنفس الطريقة ونتوقع نتائج مختلفة. وهذا يؤكد أنّنا بحاجة إلى أمر جديد يتطلب تحولاً كاملاً من حيث جوهره لا من حيث درجته فقط، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة صياغة جديدة لمفهومنا حول ترتيب الأولويات.