12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> عاشوراء في فكر الإمام الخميني (قدّس سرّه) 

 

أوّلًا:بطاقة النشاط:

إسم النشاط:  عاشوراء في فكر الإمام الخميني (قدّس سرّه) 

مدّة النشاط:  60 د




ثانيًا: مخطّط تسلسل النشاط:

الفقرات

الطريقة

المدّة الزمنيّة

الافتتاح

قراءة آياتٍ قرآنيّةٍ وحديثٍ مهدويٍّ

3 د

المقدّمة

عرض من قبل القائدة

3 د

أسباب النهضة الحسينيّة

إنجاز بطاقة ومناقشتها

15 د

أهداف النهضة الحسينيّة

عصف ذهني

15 د

نتائج الثورة الحسينيّة

عمل مجموعات ثنائيّة

20 د

زيارة افتراضيّة

إرسال رابط 

2 د

الإختتام

دعاء الحجّة (عجّل الله فرجه)

2 د


 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح:
_ البسملة:
بسم الله الرحمٰن الرحيم، وأفضل الصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمّد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، والسلام على الشهداء والمرسلين منذ آدم إلى قيام يوم الدين

_ السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)

_ قرآن كريم: قراءة سورة الفجر 

_ حديثٌ مهدويٌّ: ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام): "أبى الله عزّ وجلّ للحقّ إلّا إتمامًا وللباطل إلّا زهوقًا، وهو شاهدٌ عليّ بما أذكره"- بحار الأنوار ج53 ص. 193

 
 
الفقرات: 

 المقدّمة:

حقيقة عاشوراء بحسب ما ورد من أقوال  الإمام الخميني (قدّس سرّه) باعتبارها حدثًا يتخطّى حدود الزمان والمكان حيث إنّ مؤثّريّة شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وتضحياتهم، لا زالت تفعل فعلها بكلّ أرضٍ وكلّ زمنٍ مهما اختلفت الألسن والألوان والأعراق وحتّى الأديان. لذا فإنّ النهضة الحسينيّة في عاشوراء إلٰهيّةٌ بكلّ تفاصيلها، وإنسانيّةٌ بمحض شمول مفاعيلها وتأثيراتها لكلّ حرٍّ. وعن ذلك يقول الإمام (قدّس سرّه): "ينبغي لنا أن ندرك أبعاد هذه الشهادة، ونعي عمقها وتأثيرها في العالم، ونلتفت إلى أنّ تأثيرها ما زال مشهودًا اليوم أيضًا". وبحسب قول الإمام الخميني (قدّس سرّه ) فبالإضافة إلى كون النهضة الحسينيّة قيامًا لله وأداءً للتكليف الإلهي، لكنّها أيضًا حركةٌ سياسيّةٌ كبرى بكلّ تفاصيلها، من أوّل خطوةٍ فيها حتّى الشهادة، وعن ذلك تحدّث (قدّس سرّه): "إنّ مجيء سيّد الشهداء (عليه السلام)  إلى مكّة وخروجه منها بتلك الحال، يُعدّ حركةً سياسيّةً كبيرةً، ففي الوقت الذي كان فيه الحجيج يدخلون مكّة كان الحسين (عليه السلام) يغادرها، وهي حركةٌ سياسيّةٌ، فكلّ سلوكيّات الحسين (عليه السلام) وأعماله، كانت سياسيّةً إسلاميّةً وهي التي قضت على بني أُميّة، ولولا ذلك الدم لكان سُحق الإسلام وانتهى".

 

الفقرة الأولى:  

أسباب النهضة الحسينيّة: 

_ توزّع القائدة بطاقة النشاط

_ تضع الدليلات -عند كلّ حديثٍ- العنوان الذي يناسبه

_ تطلب القائدة من بعض الدليلات قراءة الحديث وعنوانه وشرحه، إذا لزم الأمر

_ تعقّب القائدة بما يلزم


 


 

المادّة العلميّة: 

رؤية الإمام الخميني (قدّس سرّه) لأسباب هذه النهضة بحسب الوارد في كلماته وخطاباته.

1ـ عداء الحكّام للإسلام: ويقول الإمام الخميني (قدّس سرّه) عن يزيد وبني أُميّة: "... فَهُم لم يكونوا يؤمنون بالإسلام منذ البداية، وكانوا يكنّون الحسد والحقد لأولياء الإسلام".

2ـ التآمر على الإسلام: يقول الإمام (قدّس سرّه): "وأُنقِذ (أي الإسلام) من تآمر العناصر الفاسدة وحكم بني أُميّة الذين أوصلوا الإسلام إلى حافّة الهاوية".

3ـ العمل على مَحْوِ الإسلام وإضاعة جهود النبي (صلّى الله عليه وآله): "لقد أوشكت حكومة يزيد وجلاوزته الجائرة أن تمحو الإسلام وتضيّع جهود النبي (صلّى الله عليه وآله) المضنية، وجهود مسلمي صدر الإسلام ودماء الشهداء، وتلقي بها في زاوية النسيان، وتعمل ما من شأنه أن يضيٍع كل ذلك سدًى".

4ـ القضاء على الإسلام وطمس معالمه: "لقد هدف بنو أُميّة للقضاء على الإسلام". "لقد رأى سيّد الشهداء (عليه السلام) أنّ معاوية وابنه -لعنة الله عليهما- يعملان على هدم الدين وتقويض أركانه وتشويه الإسلام وطمس معالمه...".

5ـ تشويه الإسلام وقلب حقيقته: "لقد أوشك حكم بني أُميّة المنحطّ أن يُظهر الإسلام بمظهر الحاكم الطاغوتيّ، ويشوّه سمعة النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، وقد فعل معاوية وابنه الظالم الأفاعيل ضدّ الإسلام، وارتكب ما لم يرتكبه جنكيز خان، فقد بدّلا أساس عقيدة الوحي ومعالمها إلى نظامٍ شيطانيٍّ". فقد حاولا (أي معاوية ويزيد) قلب حقيقة الإسلام.

6ـ تحويل حكم الإسلام إلى ملَكيّة: "إنّ الخطر الذي كان يمثّله معاوية ويزيد ضدّ الإسلام لم ينحصر في كونهما غاصبَين للخلافة، فهو أهون من الخطر الأكبر الآخر، وهو أنّهما حاولا جعل الإسلام عبارةً عن سلطنةٍ وملكيّةٍ، وأرادا أن يحوّلا الأمور المعنويّة إلى طاغوتٍ". "لم تكن القضيّة غصب الخلافة فحسب، لقد كان قيام سيّد الشهداء (عليه السلام) وثورته قيامًا ضدّ  السلطة الطاغوتيّة".

7ـ الإساءة إلى سمعة الإسلام والحكم: يقول (قدّس سرّه): "عندما رأى سيّد الشهداء (عليه السلام) أنّ هؤلاء يُسيؤون بأعمالهم إلى سمعة الإسلام، ويُشوّهون صورته باسم خلافة الرسول، ويرتكبون المعاصي، ويحكمون بالظلم والجَور، وأنّ انعكاس ذلك على الصعيد العالميّ هو أنّ خليفة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يمارس هذه الأعمال؛ فرأى من واجبه أن ينهض ويثور حتّى لو أدّى الأمر إلى مقتله، المهمّ هو إزالة ما تركه معاوية وابنه من آثارٍ على الإسلام".

8ـ الانغماس في المعاصي ومخالفة سنّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يقول (قدّس سرّه).. "إنّه (أي يزيد) يقترف المعاصي ويخالف سنّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)... فهو يسفُك الدماء ويهدر الأموال ويبذّرها، وهي ذات الأفعال التي كان يقوم بها أبوه معاوية ..".



الفقرة الثانية:

 أهداف النهضة الحسينيّة:

_ تضع القائدة على اللوح أو الشاشة كلمة أهداف النهضة الحسينيّة.

_ تطلب من كلّ دليلةٍ ذكر ما تراه مناسبًا مع العبارة المكتوبة.

_ تناقش القائدة مع الدليلات العبارات المدوّنة.

_ يتم تشطيب ما هو غير مرتبط.

_ تعقّب القائدة بما يلزم.



 

المادة العلمية:
 
أهداف الثورة الحسينيّة من أقوال الإمام الخميني (قدّس سرّه)

_إحياء الإسلام واستنقاذه: يقول (قدّس سرّه): "وقد قُتل سيّد الشهداء (عليه السلام) ولم يكن طامعًا في الثواب، فهو (عليه السلام) لم يُعِرْ هذا الأمر الكثير من الاهتمام، لقد كانت نهضته لإنقاذ الدين ولإحياء الإسلام ودفع عجلته إلى الأمام" ،"محرّم هو الشهر الذي أُحيي فيه الإسلام على يد سيّد المجاهدين والمظلومين (عليه السلام) وأُنقذ من تآمر العناصر الفاسدة وحكم بني أُميّة، الذين أوصلوا الإسلام إلى حافّة الهاوية".

_ صون مستقبل الإسلام والمسلمين: عن ذلك يقول الإمام (قدّس سرّه): "لقد كان الحسين (عليه السلام) يفكّر بمستقبل الإسلام والمسلمين باعتبار أنّ الإسلام سينتشر بين الناس نتيجةً لتضحياته ولجهاده المقدّس، وإنّ نظامه السياسيّ والاجتماعيّ سيُقام في مجتمعنا، فرفع لواء المعارضة والنضال والتضحية".

_كسر عقدة الخوف: لقد كان المجتمع غارقًا في حالةٍ من الرعب مستسلمًا للطاغية نتيجة ممارساته الجائرة، وكان على أحدٍ أن يواجهه ليبّث الشجاعة والإقدام، وعن ذلك يتحدّث الإمام (قدّس سرّه): "لقد علّم (عليه السلام) الناس أن لا يخشَوا قلّة العدد، فالعدد ليس هو الأساس، بل الأصل والمهمّ هو النوعيّة، والمهمّ هو كيفيّة التصدّي للأعداء والنضال ضدّهم والمقاومة بوجههم فهذا هو الموصل إلى الهدف".

_ مقاومة الظلم والفساد (روح المقاومة): "لقد ضحّى سيّد الشهداء (عليه السلام) بجميع أصحابه وشبابه وبكلّ ما يملكه في سبيل الله، لتقوية الإسلام ومكافحة الظلم، ومعارضة الإمبراطوريّة التي كانت قائمةً آنذاك".

_ الثورة والنهي عن المنكر: يقول (قدّس سرّه):"لقد أعلن سيّد الشهداء (عليه السلام) بصراحةً أنّ الهدف من قيامه هو إقامة العدل، فالمعروف لا يُعمل به، والمنكر لا يُتناهى عنه، لذا فهو يريد إقامة المعروف ومَحْوَ المنكر، فجميع الإنحرافات منشؤها المنكر. وما عدا خطّ التوحيد المستقيم فكلّ ما في العالم منكراتٌ ويجب أن تزول".

_ إصلاح الأمّة وتدمير حكومة الجَور: يقول (قدّس سرّه):"ونحن الموالون لسيّد الشهداء (عليه السلام)، السائرون على نهجه، ينبغي أن ننظر في حياته وفي قيامه الذي كان الدافع إليه، النهيُ عن المنكر ومَحْوُه، ومن المنكر حكومة الجَور، وهي يجب أن تزول". "كان التكليف يوجب على سيّد الشهداء (عليه السلام) أن يقوم ويثور ويضحّي بدمه كي يُصلح هذه الأمّة، ويهزم راية يزيد".


 

الفقرة الثالثة:

نتائج الثورة الحسينيّة

الأسلوب:

_ توزّع القائدة بطاقةً مدوّنٌ عليها النتائج

_ تطلب من المجموعات الثنائيّة شرح العبارات، بعد أن يناقشنها معًا

_ تعرض المجموعات عملها

_ تعقّب القائدة بما يلزم

_ توزّع لينك الزيارة الافتراضيّة

 


 

المادّة العلميّة:

بعدما تعرّفنا إلى أسباب وأهداف النهضة الحسينيّة من وجهة نظر الإمام الخميني (قدّس سرّه)، لا بدّ من عرض نتائج وآثار هذه النهضة المباركة كما رآها الإمام الخميني (قدّس سرّه) وبثّها في كلماته إلى الناس. 

_ صون الإسلام بالنهضة الحسينيّة: يقول الإمام الخميني (قدّس سرّه): "إنّ الذي صان الإسلام وأبقاه حيًّا حتّى وصل إلينا -نحن المجتمعين هنا- هو الإمام الحسين (عليه السلام) ". كما

يقول (قدّس سرّه): "ولولا نهضة الحسين (عليه السلام) تلك، لتمكّن يزيد وأتباعه من عرض الإسلام مقلوبًا للناس".

_ إحياء الإسلام بمحرّم: هو أمرٌ طالما عبّر عنه الإمام (قدّس سرّه) حتّى جعل محرّم شهر إحياء الإسلام، وجعله أثرًا مهمًّا من آثار النهضة الحسينيّة فهو يقول (قدّس سرّه):... " فسيّد

الشهداء (عليه السلام) قُتل وأولئك الشبّان والأنصار في سبيل الإسلام، فضحّوا بأرواحهم وأحيوا الإسلام". كما قال (قدّس سرّه): "إنّ شهادة سيّد الشهداء (عليه السلام) أحيَت الدين، لقد

استُشهدَ هو وأحيى الإسلام، ودفن النظام الطاغوتي لمعاوية وابنه يزيد، فشهادة سيّد الشهداء (عليه السلام) لم تكن شيئًا مضرًّا بالإسلام، وإنّما كانت لمصلحة الإسلام، فهي التي

أحيته.

_ منع الارتداد إلى الجاهليّة: يقول (قدّس سرّه): "لولاسيّد الشهداء (عليه السلام) لاستطاع هؤلاء تقوية وتدعيم نظامهم الطاغوتيّ، ولأعادوا الوضع إلى ما كان عليه في الجاهليّة، لولا

هذه الثورة المباركة لكنّا أنا وأنتم الآن مسلّحين من النوع الطاغوتيّ لا على النهج الحسينيّ... لقد أنقذ الإمام الحسين (عليه السلام) الإسلام".

_ بثّ روح التضحية وعدم الخوف: يقول (قدّس سرّه): "لقد أفهمنا سيّد الشهداء (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه أنّ على النساء والرجال ألّا يخافوا في مواجهة حكومة الجَور، فقد

وقفت زينب (عليها السلام) في مقابل يزيد وفي مجلسه، وصرخت بوجهه، وأهانته، وأشبعته تحقيرًا لم يتعرّض له جميع بني أُميّة في حياتهم؛ كما أنّها (عليها السلام) والسجّاد (عليه

السلام) تحدّثا وخطبا في الناس أثناء الطريق وفي الكوفة والشام، فقد ارتقى الإمام السجّاد (عليه السلام )المنبر، وأوضح حقيقة القضيّة، وأكّد أنّ الأمر ليس قيامًا لأتباع الباطل بوجه

الحقّ، وأشار إلى أنّ الأعداء قد شوّهوا سمعتهم، وحاولوا أن يتّهموا الحسين (عليه السلام) بالخروج على الحكومة القائمة، وعلى خليفة رسول الله!! لقد أعلن الإمام السجّاد الحقيقة

بصراحةٍ على رؤوس الأشهاد، وهكذا فعلت زينب (عليها السلام) أيضًا".

_ حفظ القرآن وجهود النبي (صلّى الله عليه وآله): يقول (قدّس سرّه): "لو لم تكن عاشوراء، ولولا تضحيات آل الرسول، لتمكّن طواغيت ذلك العصر من تضييع آثار بعثة النبيّ الأكرم

(صلّى الله عليه وآله) وجهوده الشاقّة، ولولا عاشوراء لسيطر المنطق الجاهليّ لأمثال أبي سفيان الذين أرادوا القضاء على الوصيّ والكتاب، فقد هدف يزيد -حثالة عصر الوثنيّة

والجاهليّة المظلم- إلى استئصال جذور الحكومة الإلٰهيّة ظنًّا منه أنّه يستطيع بواسطة تعريض أبناء الوصيّ للقتل والشهادة، أن يضرب أساس الإسلام". ويقول (قدّس سرّه): "لقد

أثمرت شهادة سيّد المظلومين وأتباع القرآن في عاشوراء خلودَ الإسلام، وكتبت الحياة الأبديّة للقرآن الكريم".

_ بيان التكليف وأساليب المواجهة: وذلك لأنّ هناك شُبهاتٌ منعت الناس من معرفة تكليفهم بوجه يزيد، يقول (قدّس سرّه): "لقد علّم سيّد الشهداء (عليه السلام) الجميع ماذا ينبغي

عليهم عمله في مقابل الظلم والحكومات الجائرة". ويقول (قدّس سرّه): "لقد حدّد سيّد الشهداء (عليه السلام) وأنصاره وأهل بيته تكليفنا، وهو التضحية في الميدان والتبليغ في

خارجه".

_ انتصار الدم على السيف: بنظر الإمام الخميني (قدّس سرّه) إنّ الإمام الحسين انتصر وعن ذلك يقول (قدّس سرّه): "فسيّد الشهداء (عليه السلام) قُتل أيضًا ولكن هل هُزِم؟ كلّا! فلواؤه

اليوم يرفرف خفّاقًا، في حين لم يبقَ ليزيد أثرٌ يُذكر". ويقول (قدّس سرّه): "إنّ ما أوصل سيّد الشهداء (عليه السلام) إلى ذلك المصير هو الدين والعقيدة، وقد ضحّى (عليه السلام) بكلّ

شيءٍ من أجل العقيدة والإيمان، وكانت النتيجة أن قتل وهزم عدوّه بدمه".

_ انتصار النهج: "فسيّد الشهداء قُتل، لكنّ نهجه ومدرسته ظلّت خالدةً"، وعن السلاح الذي انتصر فيه الحسين (عليه السلام)، يقول (قدّس سرّه): "يعدّ شهر محرّم -بالنسبة لمدرسة

التشيّع- الشهر الذي نحقّق فيه النصر اعتمادًا على التضحية والدماء".

 

الزيارة الافتراضيّة:

- تنسخ القائدة الرابط أدناه، وترسله إلى الدليلات.

https://app.imamhussain.org/tour

 

الاختتام:  دعاء الحجة عجل الله فرجه

دليلة
1886قراءة
2024-07-07 15:34:31

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا