1- "ينبغي ألّا نَعرِف الإمام الحسين (عليه السلام) عبر معركة يوم عاشوراء فقط، فذلك جانبٌ من جهاده. تنبغي معرفته بتَبييناته وأمره بالمعروف ونَهيه عن المُنكر وإيضاحه القضايا والأُمور في مِنى وعرفات".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
2- "من الأسئلة الأساسيّة حول ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، هو عن الهدف من هذه الثورة والنهضة. الحقيقة هي أنّه بعد موت معاوية، وصل يزيد إلى الحكم، وكان يَتوقّع من إمام الهُدى (عليه السلام) أن يُوقّع اعترافًا بحكومته، هذا يعني إضفاء الشرعيّة على النظام الملكيّ، ومن هنا كان مُنطلق ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
3- "في الواقع، كان هدف ثورة عاشوراء محاربة هذا الانحراف في المجتمع الإسلاميّ؛ من هنا انطلقت بوادر التصدّي ورفض الاستسلام لحُكومةٍ فاسدةٍ حرّفت نهج الدين بالكامل، وبهذه النيّة، سار الإمام من المدينة؛ وفي هذا الصدد، رَدّ الإمام الحسين (عليه السلام) قائلًا: "مِثلي لا يُبايع مِثله"، فالحسين (عليه السلام) لا يصدر منه هذا الاعتراف".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
4- "أحد الأصول المُهمّة في أُسلوب النضال عند أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) هو التبيين والتنوير للناس ولخواص المُجتمع أيضًا، ولذلك عمل (عليه السلام) على تبيين الهدف وشرح الدافع لثورته. يَقول (عليه السلام) في مكانٍ ما بهذا النحو: "وإنّي ما خرجت أَشِرًا ولا بَطِرًا ولا مُفسِدًا ولا ظالمًا...".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
5- "إنّ عَمل الإمام الحسين (عليه السلام) ليس كالآخرين الذين يثورون وينتفضون ويضربون ويقتلون من أجل الاستيلاء على السُلطة؛ فالسبب الرئيسيّ للثورة هو: "وإنّما خَرجتُ لِطلب الإصلاح في أُمّة جَدّي"، عنوان العمل هو الإصلاح هذا".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
6- "كانت كتابة الرسائل إلى أَهالي المُدن من الأعمال التنويريّة والتبيينيّة الأخرى للإمام الحسين (عليه السلام). كَتب أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) في رسالةٍ إلى أهل الكوفة بما معناه: لا يُمكن أن يكون إمام المجتمع الإسلامي وقائده ورئيسه من أهل الفِسق والفُجور والخيانة والفساد والبُعد عن الله وما إلى ذلك".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
7- "كان التنوير وتبيين الحقائق للرأي العام وعامّة الناس وخواص المُجتمع في نظر أبي عبد الله (عليه السلام) مُهمًّا لدرجة أنّه كان مُنذ بداية نهضة عاشوراء إلى اللحظات الأخيرة من الحياة المُباركة للإمام (عليه السلام)، وحتّى في ميدان كربلاء وساحة المواجهة العسكريّة أيضًا".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
8- "كان الإمام (عليه السلام) مهتمًّا دائمًا بالتبيين والتوجيه والتنوير، حيث كان (عليه السلام) في ساحة كربلاء نفسها من أهل التبيين، فيَذهب ويتحدّث، مع أنّها ساحة حربٍ والمُتوقَّع إراقة الدماء فيها، لكنّه (عليه السلام) كان ينتهز أيّة فُرصة للتحدّث معهم عسى أن يستطيع إيقاظهم".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
9- "التبيين، والإنذار، والحركة الإعلاميّة التبليغيّة، وإيقاظ وجدان العناصر الخاصّة، وجعلهم مُستشعرين... تلك الأمور كلّها كانت على مَرّ حياة سيّد الشهداء (عليه السلام)، وكذلك وقوفه في وجه انحِرافٍ كبيرٍ قاصدًا المُجاهدة بروحه".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
10- "أصبح المِنبر الحسيني، والحسينيّات، ومجالس العزاء، وهيئات اللطم، ورثاء المدّاحين، وذِكرُ الخطباء الدينيّين المُصيبةَ لتَبيين قَضايا النهضة الحسينيّة".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
11- "الهيئة الحُسينيّة مكان التَبيين، مكان البَيان، مكان تبيانٍ لأهمّ مفاهيم المعارف الإسلاميّة والعَلويّة، مكان الإجابة عن الأسئلة. اليوم لدى شَبابنا أسئلةٌ مُتنوّعةٌ، لديهم أسئلةٌ حول نَمط الحياة، لديهم أسئلةٌ حول القضايا الأساسيّة".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
12- "إنّ تَبيين الدين وتفسيره بالمنظور الخاص لأهل بيت الوحي (عليهم السلام)، وإزالة التحريف والفهم المعوَج من المعارف الإسلاميّة والأحكام الدينيّة، أيضًا هدفٌ مُهمٌّ لجِهاد أهل البيت (عليهم السلام)".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
13- "هكذا ينبغي أن يكون التوجّه في عَزاء الإمام الحسين (عليه السلام) وهو توسيع نِطاق التبيين والإيضاح والتوعيّة، وتمتين إيمان الناس، وتكريس رُوح التديّن عندهم، وتعزيز روح الشجاعة والغيرة الدينيّة لديهم، وإخراجهم من حالات اللامُبالاة والخمول والكسل".
الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه).
برامج
1190قراءة
2024-07-18 13:52:37