12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوّالة والدليلات الرمضانيّة >> إنّما المؤمنون أخوة

بسم الله الرحمان الرحيم

أولًا: بطاقة النشاط:

إسم الملف :

رحماء بينهم

إسم الورشة : 

 (إنما المؤمنون أخوةٌ)

رقم المطالب المحققة في السجل :

 (المطالب سلوكية، ولا تتحقق بمجرد خضوع الدليلة للورشة)

46 (تتميز بحسن أخلاقها بين أقرانها)

147 (تحترم أخوتها)

مدة النشاط :

60د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدّم عبرها النشاط:

واتس آب أو زووم

مواصفات المدربة:

قائدة دليلات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيًّا: مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

إفتتاح النشاط

آيات  قرآنية مباركة (حول الأخوة ) وحديث مهدوي  والسلام على قائم آل محمد عج  والترحيب

الآيات بصوت دليلة

والحديث بصوت القائدة

معنى الأخوة وأقسامها

 

تقوم القائدة بإجراء عصف للأفكار عند الدليلات، ثم تأخذ الإجابات وتصوب بما ورد في المادة العلمية

مجموعة أحاديث هدايا للدليلات

الأحاديث ملحق رقم 1

البشاشة خصال المودة

مقطع فيديو للشيخ عبد المنعم قبيسي حول أهمية التبسم في وجه أخيك

1.20د

 

 (اختياري)

دور وأهمية الأخوة في بناء الفرد والمجتمع

مقابلة مع ناشطة إجتماعية او تربوية حول دور العلاقة الأخوية (فيديو مسجل للأخت فاطمة نصر الله ) ومناقشة

15د

 

5 د فيديو

10د مناقشة

هل تعلمين ؟

الفرق بين الصاحب والقرين والصديق والشقيق والأخ والزميل

لعبة الكترونية تحتوي على المفهوم والتعريفات

( اختياري)

ميزان الأخوة

من نؤاخي؟ومن لانؤاخي؟

عمل مجموعات وفتح باب المناقشة مع الدليلات حول أبرز المواصفات   

15د

 

 

صديقي الأبدي

قصة الشهيدين  (ياسر ضاهر وحسن زبيب) والأخوة الصادقة في الدنيا والآخرة ومن ثم ترسل القائدة مرثية الشهيدين للدليلات

مسجلة أوديو أو مباشرة

 

آداب العلاقة مع الأخوة

مقطع فيديو للشيخ أكرم بركات حول آداب العلاقة مع الأخوة

 

(اختياري )

ثلاثون حقاً

تقوم القائدة بإرسال إلى كل رهط 10حقوق وتطلب منهن ترتيب الفعل مع الكلمة المناسبة

10د

 

يرسل الحديث كاملاً 30حقاً

إختتام النشاط

دعاء الإمام الحجة عجل الله فرجه 

 2د

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الإفتتاح: 


●    البسملة
●    الصلوات
●    السلام على قائم آل محمد (وقوفًا) 
●    قرآن كريم: بسم الله الرحمن الرحيم {"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون"، "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"}


●    حديث مهدوي: "ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم، السعادة بمشاهدتنا، على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلّا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل".


الفقرات


المقدمة
لقد حثّ‏ الإسلام العزيز على العلاقات الإنسانية القائمة على أسس الخير والصلاح والتي يكون عنصر الربط فيها نابعًا من الروح السامية والقلب السليم والعقيدة الصحيحة. لما في تلك العلاقات من تأثير متبادل بين الأطراف وخصوصًا الأخوّة في الله تعالى التي تترك بصماتها في الحياة الداخلية والخارجية للإنسان بعيدًا عن حدود الإتصال بالنسب فقط كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ربّ‏ أخٍ لك لم تلده أمك؟" والذي يلفت الانتباه هو الموقع المتقدم الذي حظيت به الأخوة في أحاديث النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد القران الكريم، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخٍ يستفيده في الله".

الفقرة الأولى: ما معنى الأخوة وأقسامها ؟


الأسلوب:
•    تقوم القائدة بإجراء عصف للأفكار.
•    تأخذ الإجابات.
•    تعقب بما ورد في المادة العلمية من تعريف الأخوة، وأقسامها.
•    ترسل هدية لكل دليلة عبارة عن حديث عن المعصومين حول الأخوة (الأحاديث موجودة في الملحق الأول آخر النشاط) تقوم الدليلة بدورها وتهديها إلى أخت لها في الله.


المادة العلمية:


الأُخُوَّة أو الإِخَاء: رابطةٌ متينة موثقة، تجمع بين طرفين أو أكثر، تتصف بالدوام والملازمة.
والأخوّة في اللغة مصدر (أَخَا)؛ وهي: صِلَةُ التضامُن والمَودَّة، يُقال: بينهما علاقة أُخُوَّة؛ أي رابطةٌ بين الأخ وأخيه، وهي أيضًا علاقة تضامن وصداقة مبنيَّة على المَودَّة والتَّعاون بين أعضاء جماعة.
أمّا في الاصطلاح، فتُعرَّف بأنّها: علاقةٌ قويّةٌ مُتبادلةٌ قائمةٌ على تقوى الله -سبحانه-، والإيمان به، وهي تُؤدّي بأطرافها إلى المَحبّة في الله -تعالى- بالإضافة إلى الحُبّ، والإخلاص، والوفاء، والثقة، والصدق، بعيدًا عن السَّعي إلى تحقيق أيّ غرضٍ أو هدفٍ دُنيويٍّ. عن الإمام الصادق (عليه السلام) :"إنما سمّوا إخوانًا لنزاهتهم عن الخيانة وسمّوا أصدقاء لأنهم تصادقوا حقوق المودّة".
أقسام الأخوة
1- الأخوّة النّسبية: وهي العلقة بين إنسانين من خلال اشتراكهما في أب أو أم أو فيهما تولّدًا، ولها آثار شرعيّة عديدة كالإرث وحرمة التزويج وغير ذلك.
2- الأخوّة الرضاعية: وهي عبارة عن الربط القائم بين إنسانين من خلال الإرتضاع من امرأة واحدة ولها آثار شرعية أيضًا كحرمة التزويج وغيرها ولكنها أضيق من النسبيّة لأن الأخوين من الرضاعة لا يتوارثان.
3- الأخوّة الدينية: وهي عبارة عن الاشتراك بين شخصين في الدين والإيمان كما في قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.
وعن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): "فإنهم (الناس) صنفان: إما أخٍ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق"، بمعنى أن الذي يوجد الشراكة بين الإخوان هو الإيمان الذي بمنزلة الأب النَّسَبي تشبيهًا له به، وإن تباعدت أوطانهم وتغايرت ألوانهم واختلفت لغاتهم.
 

الفقرة الثانية (إختيارية): البشاشة خصال المودة


الأسلوب:
•    ترسل القائدة مقطع الفيديو للدليلات للشيخ عبد المنعم قبيسي حول أهمية التبسم في وجه أخيك المشاهد خاصة بالسيد القائد حفظه الله.


•    تسأل الدليلات عن الدرس المستفاد من الفيديو.


الفقرة الثالثة: "دور وأهمية الأخوة في بناء الفرد والمجتمع"


الأسلوب:
•    تعرض القائدة المقابلة مع المختصة بالإدارة التربوية الأخت فاطمة نصر الله حول دور الأخوة على المستوى الفردي والمجتمعي.


•    تفتح باب المناقشة مع الدليلات مع تقديم نماذج حية للعلاقة الأخوية بين الدليلات .
•    ترسل المادة العلمية .
المادة العلمية:
"فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"
1-دور الأخوة في بناء الفرد:
 إن للأخوة الدينية دورًا رائدًا في بناء الشخصيّة المؤمنة، حيث تساعدها على الاتصاف بمجموعة من الفضائل وتشعرها بمسؤولية ولو على نطاق خاص انطلاقًا من معرفة ما لها من مدلول وعمق في الإسلام فيعرف الإنسان قدره من خلال معرفة قدر أخيه وما له من حق عليه، ويكون الالتزام بآداب العلاقة مع الآخرين باعثًا على إنتاج صورة متكاملة ومسلك مستقيم، أول المستفيدين منه صاحب هذا الدور مع ما يتركه من ذكر حسن وسمعة طيبة إن هو بقي على ما بدأ عليه في بداية الطريق، لذلك من وصف بأنه أخ حقًا وصدقًا، بحيث أنه أقام حدود الإخوة وراعى حقوقها والتزم آدابها فهو على الصعيد الفردي في سعادة وتقدم دائمين؛ بيد أنه سيفتح له النجاح في هذه المدرسة الأخوية نجاحًا في مدارس ومجالات أخرى ربما اتسعت ميادينها إلى ساحة حياته جمعاء، وأما إذا لم يوفّق لاكتساب الأخوان وفشل في هذه المهمة التي تعتبر مفصلًا في دورة حياته، فإنّ ذلك ما سيترك عوامل سلبيّة ونتائج غير مرضية سرعان ما تظهر في كثير من قضاياه وربما حوّلتها إلى مشاكل مستعصية سيّما أنّ هذا العجز ليس بالشي‏ء الذي يمكن التغاضي عنه وقد اعتبره أمير المؤمنين (عليه السلام) خطيرًا ووصف صاحبه بأعجز الناس يقول (عليه السلام):
"أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم"
وقد جاء عن مولانا الصادق عليه السلام في الحث والتأكيد على طلب المؤاخاة قوله (عليه السلام):
"واطلب مؤاخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض وإن أفنيت عمرك في طلبهم، فإن اللَّه عزّ وجلّ لم يخلق على وجه الأرض أفضل منهم بعد النبيين، وما أنعم اللَّه على العبد بمثل ما أنعم به من التوفيق لصحبتهم". فنعمة مصادقة الأخوان هي نعمة إلهيّة لا مثيل لها على الإطلاق.
الإنعكاس الإيجابي للأخوة في الله:
السكينة والاطمئنان، لأن المؤمن يشعر شعورًا صادقًا براحة نفسية مع أخيه المؤمن كأنه المبحر في أمواج هائجة وقد وصل إلى شاطئ الأمان، أو كأنه التائه في الصحراء مع حرّ الظمأ وقد انتهى إلى ريّ الماء، في الحديث: "إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمآن إلى الماء". "لكل شي‏ء يستريح إليه وإن المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله".
2-دور الأخوة في بناء المجتمع:
وهنا يتجلّى الدور الفعّال للتآخي في الحياة الاجتماعية، إذا قام كل فرد بما توجبه عليه أخوته الإيمانية اتجاه الآخرين يقول الصادق (عليه السلام): "المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئًا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة، وإن روح المؤمن أشد اتصالًا بروح اللَّه من اتصال شعاع الشمس بها".
فالتآخي مما يكسب المجتمع قوة في جوانب عديدة منها:
1- القدرة العالية على تجاوز ما يعصف به من ملمّات صعبة وفتن ومحن.
2- الارتقاء إلى قمة البذل والعطاء والايثار.
3- توحيد المنطلق الإيماني في النظرية والتطبيق.
4- سيادة روحيّة الجماعة واضمحلال روحية الفرد والشخصانية.
5- الحصانة الأخلاقية في اتجاهاتها الثلاثة مع اللَّه تعالى ومع الناس ومع النفس.
وحادثة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مصداق حقيقي وواقعي حول أهمية دور العلاقة الأخوية في بناء الفرد وتطور المجتمعات الخطوة التي قام بها الرسول (صلّى الله عليه وآله) عندما هاجر إلى  المدينة المنورة وشيّد الدولة الإسلامية بعد بناء المسجد.

الفقرة الرابعة (إختيارية): هل تعلمين؟ 

 الأسلوب:
•    
ترسل القائدة رابط اللعبة (https://wordwall.net/play/17246/710/346  ) لتحدد الدليلة الفرق اللغوي بين كلمة الصاحب والقرين والصديق والشقيق والأخ والزميل..

الرابط
•     أو يرسل الجدول أدناه ويكون الربط بين الكلمة والتعريف بأيقونة اوإشارة محددة.

الكلمة

التعريف

الصاحب

الملازم المرافق ولا يقال عرفا إلا لمن كثرت ملازمته

القرين

الرفيق الدائم من يلازم الإنسان في حله وترحاله

الصديق

الصاحب صادق الود

الأخ الشقيق

أي لهما نفس الأم والأب

الأخ غير الشقيق

يشتركان معاً في الأم أو الأب.

الزميل

الرفيق في العمل

الأنيس

المطمئن الذي يدخل السعادة والطمأنينة على قلب صديقه

الصفي

الصديق المختار

الرفيق

الصاحب المخالط في سفر ونحوه

الأخ في الله

علاقة تضامن وصداقة مبنيَّة على المَودَّة والتَّعاون بين أعضاء جماعة

الفقرة الخامسة: ميزان الأخوة من نؤاخي؟ ومن لا نؤاخي؟
الأسلوب:
•    تطلب القائدة من كل رهط وضع أهم المواصفات الإيجابية والسلبية الخاصة بالأخوة.
•    عرض كل مجموعة لعملها.
•    تصويب بما ورد في المادة العلمية.

• ترسل بوست الأحاديث للاطلاع.


المادة العلمية:
عن الإمام الصادق (عليه  السلام): "اختبروا أخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلّا فاعزب ثم اعزب ثم اعزب محافظة على الصلوات في مواقيتها، والبرّ بالأخوان في العسر واليسر". "وعليكَ بإخوانِ الصدقِ فأكثر من اكتسابِهم فإنَّهم عدّةٌ عندَ الرخاءِ وجُنّةٌ عندَ البلاءِ"
أهم المواصفات الإيجابية:
1-الإيثار: عن الإمام علي (عليه السلام) لكميل بن زياد: "يا كميل المؤمنون أخوة، ولا شي‏ء أثر عند كل أخ من أخيه".
2-التعاون: عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): "المؤمنون أخوة تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم".
3-المواساة: فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ألا وإن المؤمنين إذا تحابا في الله عز وجل وتصافيا بالله، كانا كالجسد الواحد إذا اشتكى أحدهما من جسده موضعا وجد الأخر ألم ذلك الموضع"  .
4-المودَّة: فعن الإمام علي (عليه السلام): "لا يكون أخوك أقوى منك على مودته". وعنه (عليه السلام): "يا كميل إن لم تحب أخاك فلست أخاه " .
من نؤاخي؟
1- العالم الربّاني: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "عجِبْتُ لمن يرغبُ في التكثُّرِ منَ الأصحابِ كيفَ لا يصحبُ العلماءَ الألبّاءَ الأتقياءَ؛ الذينَ يغتنمُ فضائلَهم وتهديهِ علومُهم وتزيِّنُه صحبَتُهم". وفي وصيّة لقمان لابنه:"يا بنيَّ جالسِ العلماءَ وزاحِمْهم بركبَتَيك، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحيي القلوب بنورِ الحكمةِ كما يُحيي الأرضَ بوابلِ السماءِ". 
2- الحكيم الإلهيّ: عن أمير المؤمنين (عليه السلام):"صاحبِ الحكماءَ وجالسِ الحلماءَ، وأَعرِضْ عن الدنيا تسكنْ جنَّةَ المأوى". 
3- المحبّ في الله: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "خيرُ الإخوانِ من كانَت في اللهِ مودَّتُه"
4- المواسي لك: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "خيرُ إخوانِك من واساكَ وخيرٌ مِنه من كَفاك وإذا احتاجَ إليك أعفاكَ".
5- الداعي إلى الله تعالى: "خيرُ إخوانِك من دعاكَ إلى صدقِ المقالِ بصدقِ مقالِه، وندبَك إلى أفضلِ الأعمالِ بحسنِ أعمالهِ".
6- المعين على الطاعة: "المعينُ على الطاعةِ خيرُ الأصحابِ". وفيما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا سُئِل من أفضل الأصحاب: "من إذا ذَكَرْتَ أعانَكَ وإذا نَسيتَ ذكَّرَك".
وصية جامعة:
لقد جمع الإمام الحسن (عليه السلام) أوصاف إخوان الصدق وخلّان الوفاء في وصيّته لجنادة في مرضه الّذي توفّي فيه، حيث قال الإمام (عليه السلام):"إصحبْ من إذا صحِبْتَه زانَك، وإذا خدمْتَه صانَك، وإذا أردتَ منهُ معونةً أعانَك، وإنْ قُلْتَ صدّقَ قولَك، وإن صُلْتَ شدَّ حولَك وإنْ مدَدْتَ يدَكَ بفضلٍ مدَّها، وإن بدَت عنكَ ثلْمَةٌ سدَّها، وإن رأى منك حسنةً عدَّها وإن سألْتَه أعطاكَ، وإن سكتَّ عنْهُ ابتداكَ وإنْ نزلْت إحدى المُلمّاتِ به ساءَك".
ومن لا نؤاخي؟
1- الأحمق الكذّاب: "إيّاكَ وصحبةَ الأحمقِ الكذّابِ، فإنَّهُ يريدُ نفعَكَ فيضرُّكَ، ويقرِّبُ منكَ البعيدَ، ويبعِّدُ منكَ القريبَ، إنِ ائْتَمَنْتَهُ خانَكَ، وإنِ ائْتَمَنَكَ أهانَكَ، وإن حدّثَك كذبكَ، وإن حدَّثْتَه كذّبَك وأنتَ منهُ بمنزلةِ السرابِ الّذي يحسبُه الظمآنُ ماءً حتّى إذا جاءَه لم يجدْه شيئًا".
2- صاحب الغاية الدنيويّة: "إحذْر أن تواخي من أرادَك لطمعٍ أو خوفٍ أو ميلٍ أو للأكلِ والشربِ، واطلبْ مواخاةَ الأتقياءِ، ولو في ظلماتِ الأرضِ، وإن أفنيْتَ عمرَكَ في طلبِهِم".
3- الضَّال المُضِلّ: "يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا".
4- الفاجر: "أمرَني والدي بثلاثٍ ونهاني عن ثلاثٍ، فكانَ فيما قالَ لي: يا بنيَّ من يصحب صاحبَ السوء لا يسلمُ، من يدخلُ مداخلَ السوءِ يُتَّهَمُ، ومن لا يملكُ لسانه يندمُ".
5- البخيل: "وإيّاكَ ومصاحبةَ البخيلِ, فإنَّه يخذلُك في مالهِ أحوجُ ما تكونُ إليهِ".
6- الفاسق: "يا بنيّ انظرْ خمسةً فلا تصاحِبْهُم ولا تحادِثْهُم ولا ترافِقْهُم في طريقٍ... وإيّاك ومصاحبةَ الفاسقِ فإنَّه بايعَك بأكلةٍ أو أقلِّ من ذلِك".
7- القاطع لرحمه: "وإيّاكَ ومصاحبةَ القاطعِ لرحمِه فإنّي وجدتُه ملعونًا في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ في ثلاثةِ مواضع: قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ..﴾.
8- الكافر: "من كانَ يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤاخينَّ كافرًا".
9- الشرّير: "إيّاكَ ومصاحبةَ الشرّيرِ فإنَّه كالسيفِ المسلولِ يحسنُ منظرُه ويقبحُ أثرُه".
10- صاحب اللهو: "إيّاكَ وصحبةَ من ألهاكَ وأغراكَ فإنَّه يخذلُك ويوبِقُك".
11- الجبان: "لا تصادِقْ ولا تواخِ أربعةً: الأحمقَ والبخيلَ والجبانَ والكذّابَ...".
12- ناشر المثالب: "لا تؤاخِ من يسترُ مناقبَك وينشرُ مثالِبك".
13- متتبِّع العيوب: "إيّاكَ ومعاشرةَ متتّبِعي عيوبِ الناسِ، فإنَّه لم يسلمْ مصاحبُهم منهُم".
14- مزيّن المعصية: سُئل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: أيّ صاحب شرّ؟ قال: "المزيّنُ لكَ معصيةَ اللهِ".


الفقرة السادسة: صديقي الأبدي 
الأسلوب:
•    تعرض القائدة أهم الأحداث في حياة  الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، ومدى العلاقة الأخوية التي كانت ترافقهم  إلى الرمق الأخير من الحياة.
•    ترسل مرثية عن الشهيدين .

 


المادة العلمية: 
"أينما يكن (حسن) تجد (ياسر)، وأينما تبحث عن (ياسر) تجد (حسن)".. هي عبارة تختصر قصّة صداقة قلّ نظيرها، جمعت الشهيدين "حسن زبيب" و"ياسر ضاهر"، اللذين استشهدا معاً في شهر آب من العام 2019، وبدأت قصّة صداقة "ياسر" و"حسن" مع صداقة والدَيهما، وكبرت معهما سنة بعد سنة، حيث كان يأبى أحدهما أن يفارق الآخر مهما كانت الظروف. ترافقا في المدرسة، والجامعة، والسكن الجامعيّ، والسفر، كما في رحلتهما الأخيرة إلى سوريا، حيث كانت الشهادة في انتظارهما؛ فكما ترافقا في حياتهما، ترافقا في شهادتهما أيضا.
جمعتهما مقاعد الدراسة في مدارس المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في المرحلة المتوسّطة ثمّ الثانويّة، حيث كانا يتلازمان في المقاعد والصور أيضاً، فيتشاركان الدراسة والمزاح والجدّ، وكذلك الحزن.
يتحدّث أصدقاء الشهيدين عن علاقة أخوّة غريبة كانت بينهما، حيث كانا يرفضان حتّى أن يذكر اسم أحدهما قبل اسم الآخر، كما كانا يرفضان أيّ عرض يقدّم لأحدهما لم يكن يشمل الثاني، وكأنّهما قلب واحد في جسدين. عندما تخرّجا من الثانوية، قدّم الشهيدان طلب منحة للدراسة في الجمهوريّة الإسلاميّة، وكان الشرط الأساسيّ: "إمّا أن نُقبل معًا، أو نرفض معًا". وهذا ما حصل، فقد سافرا معًا إلى الجمهوريّة الإسلاميّة، وكانا في الدُّفعة نفسها، وفي الصف نفسه أيضًا، حتّى إنّهما كانا يجلسان دائمًا جنبًا إلى جنب. "كنّا نعدُّهما شخصًا واحدًا وروحًا واحدة، فالروح الأخويّة التي جمعتهما لم تكن تدعنا نفرّق بينهما"، يقول "حسين"، أحد الأصدقاء المقرّبين من الشهيدين. ويتابع: "حتّى عندما كنّا نلعب كرة القدم أو أيّ لعبة أخرى، كانا يلعبان في الفريق نفسه، ولم يرضيا باللعب في مواجهة بعضهما بعضًا، لهذه الدرجة كانا متعلّقَين ببعضهما بعضا".
من الذكريات التي يحتفظ بها "حسين"، الذي كان زميلاً للشهيدَين في السكن في مدينة قزوين الإيرانيّة، صوتهما الجميلان. يقول "حسين": "كان لياسر وحسن صوت جميل ملائكيّ، وكنّا نستيقظ كلّ يوم لصلاة الفجر على صوت أحدهما". "كنتُ أحياناً أستيقظ قبل موعد الصلاة حتّى أسمع الآذان من (ياسر) و(حسن)، حيث كانا يقفان أسفل السلالم، ويُسمعاننا الأذان بصوتيهما الرائعَين كي نستيقظ ونصلّي معا".
ويروي أحد أصدقاء الشهيدين كيف تلقّى نبأ استشهادهما، فيقول: "عندما سمعنا خبر شهادة (حسن)، أول ما تبادر إلى ذهننا هو (ياسر)، كيف سيكون ردّ فعله، وكيف سيقوى على العيش من دون (حسن)؟ ولكن عندما سمعنا بنبأ استشهاد (ياسر)، عرفنا أنّه حتّى الشهادة لم تقوَ على التفريق بينهما، فقد أبيا إلّا أن يرتقيا معا نحو علياء الشهادة ليكونا مع محمّد وآل محمّد (صلّى الله عليه وآله )". 
وتختصر والدة الشهيد ياسر صداقة الشهيدين بالقول: "في كل صورة لهما حكاية". ثم تصف العلاقة بأنها سحرية "كان حسن أخًا لياسر وليس مجرد صديق أو معرفة أو عمل ..".
وأم الشهيد حسن زبيب تملك تفسيرًا آخر، متكاملًا مع تفسير والدة الشهيد ياسر. تجزم والدة الشهيد حسن، بأن "العلاقة بين ياسر وحسن كانت مسيرة من الخالق القادر، منذ الصغر والله يتحكم بمفاصل حياتهما، ويسير بهما من مرتبة إلى أعلى، حتى وصلا إلى ذروة المراتب والعلى: الشهادة سوياً.


الفقرة السابعة (إختيارية):آداب العلاقة مع الأخوة
الأسلوب
•    تعرض القائدة مقطع فيديو للشيخ أكرم بركات حول آداب العلاقة مع الأخوة.


•    تطلب من الدليلات ذكر ما ورد من آداب.


الفقرة الثامنة: ثلا ثون حقاً 
الأسلوب
•    تقسم  القائدة الدليلات إلى ثلاثة  أرهاط.
•    ترسل لكل رهط 10حقوق من الحقوق ال30 التي وردت بحديث للرسول (صلّى الله عليه وآله) وتكون مبعثرة.
•    تطلب منهن ترتيب الفعل بما يتناسب مع الكلمة المناسبة .
•    ترسل الحديث كاملاً للدليلات. 
مثال :

يغفر

يرحمُ

يستر

يُقيلُ

يقبلُ

يردُّ

يُديمُ

يحفظُ

يرعى

يعودُ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المجموعة الأولى :
يغفرُ زلّتَه، ويرحمُ عبرتَه، ويسترُ عورتَه، ويُقيلُ عثرتَه، ويقبلُ معذِرتَه، ويردُّ غيبتَه، ويُديمُ نصيحتَه، ويحفظُ خلّتَه، ويرعى ذِمّتَه، ويعودُ مرضَتَه
المجموعة الثانية :
ويشهدُ ميتتَه، ويجيبُ دعوتَه، ويقبلُ هديّتَه، ويكافىءُ صِلتَه، ويشكرُ نعمتَه، ويُحسنُ نصرتَه، ويحفظُ خليلتَه، ويقضي حاجتَه، ويشفعُ مسألتَه، ويُسمِتُ عطستَه
المجموعة الثالثة:
ويُرشِدُ ضالَّتَه، ويردُّ سلامَه، ويطيبُ كلامَه، ويبرُّ أنعامَه، ويصدِّقُ أقسامَه، ويوالي وليَّه ويعادي عدوَّه، وينصرُه ظالمًا أو مظلومًا ويحبُّ له من الخيرِ ما يحبُّ لنفسِه... ويكرهُ له من الشرِّ ما يكرهُ لنفسِه.
المادة العلمية :
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث يقول: "للمسلم على أخيه ثلاثونَ حقًّا، لا براءةَ لهُ إلَّا الأداءُ أو العفوُ: يغفرُ زلّتَه، ويرحمُ عبرتَه، ويسترُ عورتَه، ويُقيلُ عثرتَه، ويقبلُ معذِرتَه، ويردُّ غيبتَه، ويُديمُ نصيحتَه، ويحفظُ خلّتَه، ويرعى ذِمّتَه، ويعودُ مرضَتَه، ويشهدُ ميتتَه، ويجيبُ دعوتَه، ويقبلُ هديّتَه، ويكافىءُ صِلتَه، ويشكرُ نعمتَه، ويُحسنُ نصرتَه، ويحفظُ خليلتَه، ويقضي حاجتَه، ويشفعُ مسألتَه، ويُسمِتُ عطستَه، ويُرشِدُ ضالَّتَه، ويردُّ سلامَه، ويطيبُ كلامَه، ويبرُّ أنعامَه، ويصدِّقُ أقسامَه، ويوالي وليَّه ويعادي عدوَّه، وينصرُه ظالمًا أو مظلومًا ــ فأمّا نصرتُه ظالمًا فيردُّه عن ظلمِه، وأمّا نصرتُه مظلومًا فيُعينُه على أخذِ حقِّه ــ ولا يسلمُه، ولا يخذلُه، ويحبُّ له من الخيرِ ما يحبُّ لنفسِه... ويكرهُ له من الشرِّ ما يكرهُ لنفسِه، ولا يبرأُ المسلمُ يومَ القيامةِ من هذهِ الحقوقِ إلَّا إذا أدّاها أو نالَ من صاحبِه العفوَ".


 
 الاختتام: 


دعاء الإمام الحجة (عجل الله فرجه) بصوت دليلة 

الملحق الأول :الاحاديث 
1-    "واقبلْ عذرَ أخيكَ فإن لم يكن له عذرٌ فالتمس له عذرًا، ولا تُكثِرَنَّ العتابَ فإنَّه يورثُ الضغينةَ".
2-    "لينصح الرجلُ منكمْ أخاهُ كنصيحتِه لنفسِه".
3-    "من ردَّ عن عُرضِ أخيهِ بالغيبِ كانَ حقًّا على اللهِ أن يردَّ عن عرضِه يومَ القيامةِ".
4-    "ما منْ مؤمنٍ يعينُ مؤمنًا مظلومًا إلَّا كان أفضلَ من صيامِ شهرِ رمضانَ واعتكافِه في المسجدِ الحرامِ".
5-    "قضاءُ حاجةِ المؤمنِ خيرٌ من عتقِ ألفِ رقبةٍ، وخير من حملانِ ألفِ فرسٍ في سبيلِ اللهِ"
6-    "انصرْ أخاكَ ظالمًا أو مظلومًا، فأمَّا نصرَتُه ظالمًا فيردُّه عن ظلمِه وأما نُصرَتَه مظلومًا فيُعينُه على أخذِ حقِّهِ".
7-    "أوصيكَ بتقوى اللهِ وبرِّ أخيكَ المسلمِ، وأحبَّ لهُ ما تحبُّ لنفسِكَ واكرَهْ لهُ ما تكرَهُ لنفسِكَ"
8-    "ألا وإنّ وُدَّ المؤمنِ من أعظمِ سببِ الإيمانِ".
9-    "إنّ للهِ في خلقِهِ نيّةً وأحبُّها إليهِ أصلبُها وأرقُّها على إخوانِه وأصفاها من الذنوبِ".
10-     "إذا لقِيَ أحدُكم أخاهُ فليصافِحهُ وليسلِّمْ عليهِ فإنّ اللهَ أكرمَ بذلكَ الملائكةَ فاصنَعوا بصنعِ الملائكةِ"
11-    ".. ومن تبسّمَ في وجهِ أخيهِ المؤمنِ كتبَ اللهُ حسنةً ومن كتبَ اللهُ لهُ حسنةً لم يعذِّبْهُ".
12-    "من لقّمَ مؤمنًا لقمةَ حلاوةٍ صرفَ اللهُ عنهُ مرارةَ يومِ القيامةِ".
13-    "عليكَ بالدعاءِ لإخوانِكَ بظهرِ الغيبِ، فإنَّه يهبُ الرزقَ...".
14-    "دعاءُ المسلمِ لأخيهِ بظهرِ الغيبِ يسوقُ إلى الداعي الرزقَ ويصرفُ عنهُ البلاءَ ويقولُ لهُ اللهُ: لكَ مثلهُ".
15-    "المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشّه، ولا يعده عدة فيخلفه".
16-    "إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمان إلى الماء".
17-    "إستكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة
18-    "لكل شي‏ء يستريح إليه وإن المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله"
19-    "عليك بإخوان الصدق فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وُجنّة عند البلاء"
20-    "واطلبْ مؤاخاةَ الأتقياءِ ولو في ظلماتِ الأرضِ وإنْ أفنيْتَ عمرَك في طلبِهم، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لمْ يخلقْ على وجهِ الأرضِ أفضلَ منهُم بعدَ النبيّينَ، وما أنعمَ اللهُ على العبدِ بمثلِ ما أنعمَ بهِ من التوفيقِ لصحبتِهم".
21-    "المؤمنُ أخو المؤمنِ كالجسدِ الواحدِ، إنِ اشتكى شيئًا منه وُجدَ ألمُ ذلكَ في سائرِ جسدِه، وأرواحُهما من روحٍ واحدةٍ، وإنَّ روحَ المؤمنِ أشدُّ اتّصالًا بروحِ اللهِ من اتصالِ شعاعِ الشمسِ بِها"
22-    "إنّما سمّوا إخوانًا لنزاهَتِهم عن الخيانةِ وسمّوا أصدقاءً لأنَّهم تصادَقوا حقوقَ المودّةِ"
23-    "الناسُ إخوانٌ فمنْ كانَت أخوّتهُ في غيرٍ ذاتِ اللهِ فهي عداوةٌ".
24-    "وخيرُ إخوانِك من سارعَ إلى الخيرِ وجذبَك إليهِ وأمرَك بالبرِّ وأعانكَ عليهِ".

والحمد لله رب العالمين 
 

دليلة
4799قراءة
2021-06-09 09:14:11

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا