طرق الوقاية من الخوف لدى الأطفال
عالم الأطفال مليءٌ بالمخاطر، منها الحقيقيّة ومنها المتخيَّلة!
لا بدّ أن تكون قد مررتَ بتجربةٍ كذلك، ومع مرور السنوات ستنسى؛ فمعظم مخاوف الطفولة طبيعيّةٌ ومؤقّتةٌ، وتنتهي وتصبح في طي النسيان، لكنّ الدراسات أظهرت أنّ اضطرابات القلق هي من بين أكثر الحالات النفسيّة شيوعًا في مرحلة الطفولة، واتضح أنّ أعراض الخوف الزائد عند الأطفال لدى أغلب حالات البالغين منشؤها الأوّل مرحلة الطفولة، لذا، فإنّ علاج قلق الأطفال غير الطبيعيّ يقي بطريقةٍ أو بأخرى من اضطرابات القلق عند البالغين كذلك.
تصبح هذه المخاوف مشكلةً فقط إذا استمرّت، أو تسبّبت بضائقةٍ خطيرةٍ، أو دمّرت الانسجام الأُسريّ أو تداخلت مع نموّ الطفل وتعليمه، فكيف أحقّق الوقاية للطفل من الخوف؟
• طرق الوقاية من الخوف لدى الأطفال
1- الإعداد للتكيّف مع المشكلة:
فمرحلة الطفولة هي أنسب المراحل لإعداد الطفل للتكيّف مع أيّ نوعٍ من المشاكل الخاصّة، من خلال توضيح كيفيّة التعامل مع هذه المشاكل.
2- محاكاة المواقف المخيفة، أي وضع الطفل في موقفٍ تمثيليٍّ يحاكي خوفًا معيّنًا، حتّى يعتاد الطفـل علـى مواجهة مواقف مشابهةٍ.
3- تشجيع الطفل للتحـدّث عن اهتماماته الحقيقيّة أو مخاوفه أمام الكبار، وذلك لمساعدته على حلّها.
4- مـساعدة الطفل ذو الحساسيّة الزائدة أو الخوف غير المبرّر، من خلال طمأنته في مواقف الخوف، حتّى يصبح أقلّ حـساسيّةً.
5- يمكن الاستعانة بالقصص أو بالأفلام، للتقليل مـن مخـاوف الطفـل، وتعويده على استماع أو مشاهدة مواقف أكثر إخافةً، فيتحفّز ويتخطّى خوفه.
6- إنّ التدريب يمكّن الأطفال من أن يشعروا بالراحة، فعندما يكـرّرون أو يعيدون مواقفًا تمثيليّةً مخيفةً نوعًا ما، فإنّهم بالتالي يتحضّرون نفسيًّا لمواجهتها حال حدوثها.
7- تشجيع وامتداح كلّ خطوةٍ شجاعةٍ يُقدِم عليها الطفـل، وتقديم الجوائز والتحفيزات له.
8- التحدّث معه بهدوءٍ ولياقةٍ وتفاؤلٍ، وحثّه على التفكير بإيجابيّةٍ في حال تعرّض الطفل لموقفٍ يستدعي خوفه، والانتباه إلى أن لا يشعر الآباء بالخوف والارتباك أثناء ذلك.
أمانة برامج الإختصاصات
1615قراءة
2018-12-20 14:51:15