العوامل المؤثرة في الدافعيّة
الدافعية هي المحرّك أو الطاقة الكامنة وراء كل سلوك يصدر عن الفرد، وهي السبيل لتفعيل وتنشيط القدرات والمهارات الكامنة لدى الفرد. وهي تعكس التوجهات النفسية والاجتماعية التي تحكم سلوك الفرد ودرجة رضاه وتدل على مدى توازنه وتكيفه.
وأبرز العوامل الشخصيّة المؤثرة في الدافعيّة ما يلي:
القيم، الاتجاهات والأخلاق، الإدراك والوعي، الخبرات والقدرات والمهارات، الروح المعنوية، مستوى الرضا والاحباط، التوقعات،الطموحات، الرغبات والتفضيلات الشخصية ، التعب والإرهاق...
أما أبرز العوامل البيئيّة المؤثرة في الدافعيّة فهي التالية:
الحوافز (الثواب والعقاب)، نمط القيادة، جماعة العمل (الزملاء)، نوعية العمل وطبيعته (جذاب أم منفر، روتيني أم حيوي، سهل أم صعب، مهم أم غير مهم، مستقل أم تابع) ، ظروف العمل ، الانجازات السابقة والتحديات، البنية التنظيمية، ادراك الدور ووضوحه (مسؤوليات-صلاحيات-علاقات...)، المناح التنظيمي (صراع أم انسجام، مشاركة أم استبداد ...
من هنا نجد أنّه ينبغي على المدير أن يراقب باستمرار دافعيّة مرؤوسيه، وذلك من خلال مراقبة كمّية جهدهم، ونوعيته، ومدى حماسهم واندفاعهم للعمل، ومدى قدرتهم على توظيف هذا الجهد في المكان المناسب. وذلك ليتأكد باستمرار من توفر مستوى مرتفع من الدافعيّة لديهم، وليعالج بشكل سريع المشاكل التي تخفض هذا المستوى، وبذلك فقط يضمن جودة الأداء وجودة النتائج..
أمانة برامج القادة
1731قراءة
2016-11-11 22:33:53