كيف تطالع كتاباً؟

الغرض: يُطالعُ كتابًا وفق الخطوات العملية.

مقدمة

1. ماذا تعني لك المطالعةُ؟
2. هل لديك برنامجٌ خاص للمطالعة؟
(إذا كان الجواب كلا إنتقل إلى السؤال رقم 8)
3. أيّ الأوقاتِ تختارُ للمطالعة؟
4. كم صفحةً تقرأُ في اليوم؟
5. ما هي اهتماماتُك في المطالعة؟ القصص، التربية، الفقه، السيرة، التاريخ.
6. ما هي أهم الكتب التي قرأتها؟
7. ما هي نصيحتك لإخوانك؟
8. لماذا لا تطالع؟
9. ما هي العوائقُ التي تمنعُك من المطالعة؟
10. ألا تعتبر أنّك تضيّعُ الكثير من الوقتِ، وبإمكانك أن تستفيد من بعضه؟
11. هل لديك كتبٌ في البيت؟
12. هل جرّبت مرّةً ما أن تبدأَ القراءة؟
13. لماذا عُدت فتوقفت عن المطالعة؟
ألا تعتبر أن القراءة فرصة لمشاركة الآخرين في عقولهم؟

تعريف المطالعة إصطلاحاً

هي عمليةٌ عقلية، يتفاعلُ القارئ معها، فيقرأُ بشكلٍ سليم، ويفهمُ ما يقرأ، وينقده، ويستخدمهُ في حل ما يواجهه من مشكلات، وينتفعُ به في مواقفِ حياته.

كيفية المطالعة

قبلَ البدءِ بالمطالعة علينا أن نحدّدَ الهدفَ منها، بعدها نتّبعُ منهجاً خاصاً لتكونَ منتجةً أكثر

إستعرض
الإستعراض
هو إعطاءُ العقلِ إطاراً عاماً للأفكار، يجعلُه قادراً على فهمِ وتذكرِ التفاصيل أفضل.
كيفية الإستعراض
ألقِ نظرة سريعة على أن لا تتجاوزَ هذه العمليةُ أكثر من (5 ـ 10 دقائق) على: العنوان - المؤلّف - معلومات الغلاف - تاريخ النّشر - دار النشر- الفهرس- أهم العناوين- المدخل .

إسأل
السؤال
"العلم خزائنٌ ومفتاحُها السؤال". رسول الله (صلى الله عليه وآله)
1. ما هي الموضوعات الأساسية للكتاب وماذا أعرفُ عنها؟
2. إسألْ نفسك سؤالاً قبل كلّ فقرة، ثمّ ابحثْ عن إجابته.
3. حاول وضعَ العنوان الفرعيّ بشكل سؤال مستعملا "من"، "ماذا"، "متى"، "كيف".
4. إسأل عما لا تفهمه واستفسر عن معاني الكلمات الصعبة.

لماذا السؤال؟
تساعدُ الأسئلةُ القارئَ على تفعيلِ قراءتِه والإستفادةِ منها الإستفادة القصوى، وكلّما كانتِ الأسئلةُ دقيقةً ومحدّدةً كانتِ الإجابات كذلك.

إقرأ
القراءة الفعلية
1. ضعْ أهدافاً واقعيةً بالنسبةِ للوقتِ ولعددِ الصفحاتِ المراد قراءتها.
2. قسّمِ الفصلَ إلى أقسامٍ صغيرةٍ، ثم حاولْ أن تقرأَ الفصلَ كاملاً من غير توقف.
3. اقرأ المقاطعَ الصعبة بتروٍ وتركيز.
4. توقفْ وأعد قراءة الأجزاءِ التي لم تفهمْها.
5. إقرأ عناوينِ الصور والجداول التوضيحية.
6. دوِّن ملاحظاتك أثناء القراءة.

لخّص
التلخيص
هو إختصارُ الأفكارِ الأساسية لفقرة أو لفصل أو لكتاب، بحيث لا يؤثّر على وضوحِ الفكرةِ التي يريدُ الكاتب بيانَها من المتن.
طريقة التلخيص
بعد القراءة الأولى راجعِ القسم الذي قرأته ثم ضع علاماتِ التأشير:
1. أرسمْ دائرةً حول الكلمات المهمّة.
2. رقِّمِ الأفكار الرئيسة على هامش الكتاب.
3. ضع خطّاً تحت كل التعريفات والمصطلحات.
4. علِّم الأمثلة التي تُعبّر عن النقاط الرئيسة.
5. دوِّن الخلاصات.

إستذكر
الإستذكار
من المهمّ جدّاً أن نستذكرَ النقاطَ الأساسية والمهمّة بعد المطالعة خطيّا.
طريقة الإستذكار
1. توقف وضع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.
2. أعِدْ قراءة ما لم تستوعبه.
3. أجب على السؤالين التاليين:
‌أ. لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها عليه؟
‌ب. كيف سأطبق هذه المعلومات في حياتي اليومية؟

المطالعة في يوميات القائد
يقضي سماحةُ الإمامُ القائدُ الخامنئي بعضَ أوقاتِه ليلاً إمّا في المطالعةِ أو متابعةِ التقاريرِ والأخبارِ، ولا تقتصرُ مطالعةُ سماحتِه على جوانبَ معيّنةٍ، بل في مختلفِ المجالاتِ والمواضيعِ بما فيها الكتبُ الفقهية التخصّصية، كما له مطالعاتٌ أخرى في مجالِ الأدبِ، فهو شاعرٌ وأديبٌ في نفسِ الوقتِ. وإنّ أشعارَه سلسةٌ وغنية المعاني، كما أنّ لسماحتِه جلساتٍ وأمسياتٍ شعريةٍ مع الشعراءِ على مدارِ السنةِ وإذا حضرَ الجلسةَ شاعرٌ معروفٌ يقدّمُ أشعارَه إلى سماحتِه، وعندما يُبدي سماحتُه وجهاتِ نظره حول الشعر، فإنّ الجميعَ يحترمُ رأيَه سواء من الناحية الفنيةِ أو التخصّصية، في الواقع إنّ القائدَ يطرحُ في مداخلاتُه أفكاراً جديدةً ونقاطاً دقيقةً وظريفةً باعتبارِه صاحب رأيّ وله إلمامٌ كاملٌ بشؤون الأدب والشعر، وربما سمعتُم حديثَه في مناسبةِ تكريمِ الشاعرِ حافظ الشيرازي، فلم يتحدّث أحدٌ قطّ عن حافظ بهذا الشكل من الدّقةِ والرصانةِ لحدِّ الآن مثلما تحدّث به سماحةُ القائد.
نقلاً عن مدير مكتب سماحته