12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> الحفاظ على أداء متميّز للفريق

الحفاظ على أداء متميّز للفريق

يعمل أعضاء الفريق معًا لتحقيق هدفٍ محدّد من خلال مجموع جهودهم، هنا يكون على قائد الفريق أن يكون واعيًا لسلوك أفراد الفريق وللانفعالات التي تطفو، والمشكلات التي تطرأ، أو لأي شيءٍ يمكن أن يخمد جذوة العمل، أو على المدّة الزمنيّة حيث أنه إذا طالت ربما تؤثر في همّة أعضاء الفريق، وعليه وللحفاظ على أداء متميّز للفريق عليك أن تحرص على:

1- إيجاد شعورٍ مشتركٍ لتحقيق الهدف:

إنّ وحدة الرؤية المشتركة بين أعضاء الفريق تعطيه دفعةً لتحقيق إنجازاتٍ هائلةٍ ملؤها الإبداع وشرارات الذّكاء التي تنبع من المجموعة ذاتها، وقائد الفريق يوجّه هذه القوّة لتركّز الرؤية، وتوضّح الأهداف، وتوفّر المناخ الملائم لتفجير هذه الطّاقة، وإشعار الجميع بأنّ الفرد هو الكلّ والكلّ هو الفرد، فإذا لم يحقّق الفريق النجاح بالمهمّة لا ينجح أي عضو فيه.


 ٢- حسن التّعامل مع فروقاتهم الفرديّة:

لكلّ من أفراد الفريق شخصيّته ومهاراته المختلفة وكذلك آماله ومخاوفه المختلفة، فعلى قائد الفريق الإعتراف بهذه الإختلافات، واستغلالها في المكان الصّحيح، ووضع كلّ فرد في المكان الذي يستطيع إثبات ذاته فيه، ومواجهة مخاوفه وتطوير ذاته.


٣-جعل أعضاء الفريق مسؤولين حقيقيّين عن مهامهم:

الإنسان بطبيعته يحبّ أن يشارك بالأعمال المهمّة وإلّا فسوف يقلّ اهتمامه بالمهمّة الموكلة إليه، على قائد الفريق أن يجعل المهمّة خاصّتهم، أن يدعهم يفكّروا ويبحثوا، أن لا يُملِي عليهم الحلول، يدعهم يشعرون بثقل المسؤوليّة الموكلة إليهم، شرط أن لا يضغطهم كثيرًا بالأعمال في أوقات قصيرة لكي يحافظوا على طاقتهم للأيام الباقية ويخبرهم دائمًا أنّهم يستطيعون.


٤-تقبّل النّجاح والفشل ثمّ التقويم:

عندما ينجح المدرّبون في تأدية المهمّة، يربت قائدهم على أكتافهم ويشكرهم ويشعرهم بأهمّيّة ما أنجزوه. وكذلك عند الخسارة لا يتركهم، بل يعقد اجتماعًا في نهاية كلّ يوم أو مهمّة للتباحث في نقاط القوّة وسبل تطويرها، ونقاط الضّعف وسبل تجاوزها،  وتصحيح الأخطاء التي حصلت. 


 ٥-تقوية الحلقة الضعيفة:

خلال التقويم تظهر حلقاتٌ قويّةٌ متينةٌ وفعّالة، وأخرى ضعيفةٌ وتحتاج إلى الدعم، القائد لا يوجّه اللوم إلى الحلقة الضعيفة من السّلسلة بل يتصرّف بذكاءٍ في معالجة الضعف، بإعلام الأفراد بشكل سريّ عن مكامن ضعفهم وخطته لمتابعة تأهيلهم لتجاوزها، ويمكن أن يطرحها خلال الجلسة لكن بشكلٍ عامّ من دون تحديد الأشخاص فيستفيد الجميع في آن.


٦-الثقة في قدرات أعضاء الفريق:

كلّفهم حيث ترى أشعرهم بأنّهم لم يُخاطروا عبثًا، وقدّر جهودهم، ولا تبخل بالثّناء عليهم بعبارات تحفيزيّة بحضور جميع أعضاء الفريق مثلًا : قمتم بعملٍ رائع في ورشة اليوم، أعجبتني طريقة طرحك للمواضيع، لقد جذبت انتباه الجميع ...


٧-تدريبهم على إيجاد خطّة بديلة:

وجود المشكلات غير المتوقّعة تتطلّب من أعضاء الفريق السّلاسة في التفكير والتعامل معها بمرونة وذكاء وتغيير الخطّة إذا لزم الأمر وتبديل الأدوار بما يتناسب مع الأمور الطارئة بشكل سريع. 

المصدر: ديل كارنجى وشريكاه ستيوارت آر .ليفاين ومايكل ايه كروم، اكتشف القائد الذي بداخلك (فنّ القيادة في العمل) ، مكتبة جرير، ١٩٩٩. 


إعداد المدربة فاطمة غصن – مفوضية بيروت 

أمانة برامج المدربين
1032قراءة
2022-11-21 16:08:57

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا