أهداف التدريب وفوائده
أ- أهداف التدريب
من مفهوم التدريب، يتضح لنا أن التدريب الأهداف التالية ويمكن تلخيص أهداف التدريب في سعيه نحو التنمية والتغيير، وهي:
تصحيح معارف ومعلومات المتدربين حول موضوعات محدّدة.
تمكين المتدربين من توظيف المعارف والمعلومات في عمليات عقلية عليا.
تكوين مهارات جديدة لدى المتدربين.
صقل المهارات القديمة للمتدربين لرفع مستوى الجودة لديهم.
تذكير المتدربين بقواعد وأساليب الأداء.
تنمية قدرات المتدربين ومهاراتهم علميا وعمليا في مجال أعمالهم.
إزالة سلوكيات سلبية من شخصيات الأفراد.
تغيير سلوك واتجاهات المتدربين في مجال علاقات العمل.
ب- فوائد التدريب على الأفراد والمؤسسات:
التدريب الجيد يؤدي إلى فوائد للأفراد الذين يتلقون التدريب وللمؤسسات التي يعملون بها على حدٍّ سواء:
o الفوائد التي تعود على الأفراد المتدربين:
رفع مستوى قدرتهم على العمل.
زيادة ثقتهم بأنفسهم احترامهم لها.
زيادة احترام الغير لهم وتقديرهم.
تكوينهم لشغل مهام محدّدة.
تحسين أدائهم في مهامهم.
زيادة المقابل المادي الذي يحصلون عليه.
زيادة فرصهم في الترقي إلى وظائف أعلى.
زيادة فرصهم في الحصول على وظيفية أحسن في مؤسسة أخرى.
o الفوائد التي تعود على المؤسسات:
عند الحديث عن الفوائد التي تعود على المؤسسة، تربوية أو تجارية أو صناعية فإنّه يوجد إشتراك بينها في بعض الفوائد وافتراق: تحقّق عملية التدريب والتأهيل الفوائد التالية للمؤسسة:
زيادة الإنتاجية والقدرة على تحقيق أهداف المؤسسة.
سرعة إنجاز الأعمال وجودتها ودقتها وهذا ما تحتاجه المؤسسة أيا كانت.
تحسين صورة المؤسسة مما يؤدي إلى رضا المستهدفين من نشاطاتها وجذب المزيد منهم.
رفع الإنتاجية بعد زيادة وصقل مهارات وقدرات العاملين وتحسين أدائهم.
تخفيض النفقات جراء زيادة الخبرات ومستويات الأداء الأمر الذي يُقلّل نسبة الأخطاء وتكاليف العمل.
زيادة الإنتاجية والمخرجات من خلال تحسين المهارات والأداء الوظيفي.
تغيير السلوك والأخلاقيات نحو الأفضل، وغرس أخلاقيات عمل وسلوكيات جديدة وطرق التفكير السليم الأمر الذي يخلق مناخًا جيّدًا في العمل.
رفع الروح المعنوية للعاملين بعد إلمامهم الجيّد بأعمالهم وزيادة قدرتهم على الأداء ويتحقّق ذلك من خلال رضاهم عن أنفسهم وأعمالهم.
تكوين صفّ ثان ٍمؤهّل يمكن الاعتماد عليه في تفويض السلطة والحلول محل القيادات.
تمويل المؤسسة بالكفاءات البشرية بشكل مستمر عن طريق تحسين عناصرها لتتناسب مع المتطلبات القائمة.
تأهيل العاملين لشغل وظائف من مستويات أعلى مستقبلا بدلا من اللجوء إلى المصادر الخارجية.
المساهمة في إعادة التوازن النوعي والكمي لهيكل الموظفين من خلال التدريب التحويلي.
مسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي والإلمام بأساليب العمل الحديث بتعريفهم بما يستحدث من أدوات وأجهزة.
التمهيد لإعادة التنظيم الإداري والتطوير التنظيمي من خلال تنمية المهارات وترشيد السلوكيات.
تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الأرباح من خلال تحسين وتحديد الأدوار والصلاحيات للعاملين بالمؤسسة.
تقليل الإشراف حيث أن الموظف المدرّب يكون قليل الأخطاء ويمارس الرقابة الذاتية على نفسه.
أمانة برامج المدربين
1681قراءة
2016-01-19 20:56:26