12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> بيت الله

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

إسم الملف

عباد الرحمن

إسم الورشة :

بيت الله

رقم المطالب المحققة في السجل :

 

المطلب رقم "36": (يتعرف إلى مكانة المسجد في الاسلام).

المطلب رقم "38": (تذكر دور المسجد في بناء  الإنسان الرسالي).

المطلب رقم "39": (تذكر دور المسجد في تربية الأمة).

مدة النشاط :

50 د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس آب أو الزووم

مواصفات المدربة:

قائدة دليلات

 

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

قرآن + حديث مهدوي

 

 

مقدمة

فيديو ممنتج لصور المساجد + عصف ذهني عما يدور النص

فيديو ممنتج معد مسبقا لمدة 2د

 

بيت الله

يتعرف إلى مكانة المسجد في الإسلام مع الشيخ أكرم بركات

فيديو الشيخ أكرم

 

فقرة مع القائد

عرض أحاديث للإمام القائد يحدد بها دور المسجد في بناء الإنسان الرسالي ويتم استخلاص الزبدة من قبل الدليلة وتعقيبها بشرح مفصل من قبل القائدة

10د

إعداد الاحاديث على شكل بوسترات او رسائل

 

المسجد والمجتمع

إعداد لوحة جيوب إلكترونية / كرتونية مرقمة لتختار الدليلة المعلومة أو العمل التي يجب أن تؤديه وشرح المعلومة من قبل الدليلة وايضاحها من قبل القائدة 

10 د

لوحة جيوب كرتونية او إلكترونية

لينك اللعبة

استفتاءات

استفتاءات للسيد القائد عن المسجد + شرح من قبل القائدة، واستقبال اي استفسار من قبل الدليلات

 

 

آداب المسجد نقاش حول آداب المسجد 8 د    

الإختتام

دعاء الحجه

2 د

 

 

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح:

 

 

  • البسملة
  • الصلوات
  • السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)
  • قرآن كريم (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ * أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
  • حديث مهدوي: ورد عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): "لا تزال شيعتنا في حزن، حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي"

الفقرات

المقدمة: ما هو؟

الأسلوب:

  • عرض فيديو سريع لصور مساجد.
  • اجراء نقاش سريع حول مضمون الورشة.
  • ثم يتم طرح سؤال حول ما هو المسجد.

المادة العلمية:

المسجد بحسب اللغة العربيّة هو الموضع الّذي يُسجد فيه، وكلّ موضع يُتعبّد فيه مسجد... وقيل إنّ المسجِد - بكسر الجيم اسم لموضع العبادة سجد فيه أم لم يسجد، وفي كتاب "تهذيب اللغة": المسجَد - بفتح الجيم - محراب - وبالكسر - مصلّى الجماعات، وجمعها  ولا يُسمّى المسجد مُسيجداً. وأمّا الجامع فهو الّذي تجمع فيه الجمعة في كلّ مصر . والمسجد الجامع نعت له، لأنّه يجمع أهله. ولأنّه علامة الاجتماع. وأمّا المسجد بحسب الاصطلاح الشرعيّ، فهو المكان الموقوف على كافّة المسلمين للصلاة. فلو خصّ بعضاً منهم لم يكن مسجدا.


المسجد في القرآن
حينما يتوجّه الإنسان بوجهه إلى القبلة لأداء الصلاة فإنّه يلبّي قول الله جلّ وعلا﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن ربِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
يتوجّه الإنسان بوجهه خمس مرّات لجهة المسجد الحرام، الّذي هو القبلة الموحّدة لكلّ المسلمين على مختلف مذاهبهم، ولعلّ في هذا التوجيه والتوحيد دلالة كبيرة على عظم الأهميّة الّتي يُريد الله تعالى أن يزرعها في قلب كلّ مسلم للمسجد، يقول تعالى﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ

الفقرة الأولى: بيت الله

الأسلوب:

  • عرض فيديو محاضرة للشيخ اكرم بركات.
  • تركيز المعلومات وتوضيحها بعد انتهاء الفيديو

المادة العلمية:

بيّنت الروايات الشريفة أهميّة المسجد من خلال أمور:

 أهمّية بناء المسجد: إنّ بناء المسجد هو العمل الأوّل الّذي فعله الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلمحين هاجر من مكّة المكرّمة للمدينة المنوّرة، وما كان هذا إلّا لتبيان المكانة الّتي يحتلّها المسجد في حياة المسلمين، ومن الروايات الّتي حثّت على عمران المساجد ما روي عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: "إنّ الله إذا أراد أن يُصيب أهل الأرض بعذاب، قال: لولا الّذين يتحابّون فيَّ، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي"

وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام :"من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة. وعن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ومن بنى مسجداً في الدنيا بنى الله له بكلّ شبر منه أو بكلّ ذراع مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهبٍ وفضّةٍ ودرّ وياقوت وزمرّد وزبرجد، في كلّ مدينة أربعون ألف ألف قصر، في كلّ قصر أربعون ألف ألف دار، في كلّ دار أربعون ألف ألف بيت، في كلّ بيت أربعون ألف ألف سرير، على كلّ سرير زوجة من الحور العين، ولكلّ زوجة ألف ألف وصيف وأربعون ألف ألف وصيفة، في كلّ بيت أربعون ألف ألف مائدة، على كلّ مائدة أربعون ألف ألف قصعة، في كلّ قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام، ويُعطي الله وليّه من القوّة ما يأتي على تلك الأزواج وعلى ذلك الطعام وعلى ذلك الشراب في يوم واحد"

التعلّق بالمسجد: لقد نسج الإسلام بين الإنسان والمسجد رابطة من أجمل ما يُمكن أن ينشأ بين الإنسان والموجودات، وليس ذلك إلّا تأكيداً منه سبحانه على أهمّيّة المسجد وما يحتلّه من المكانة العظيمة عند الله حتّى أنّ الله عزّ وجلّ يُظلّه بظلّه يوم القيامة، فعن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:"سبعة يُظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل قلبه متعلّق بالمسجد إذا خرج منه حتّى يعود إليه، ورجلان كانا في طاعة الله عزّ وجلّ فاجتمعا على ذلك وتفرّقا، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إنّي أخاف الله، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتّى لا تعلم شماله ما يتصدّق بيمينه”.

 أوتاد المسجد بعد أن يتعلّق الإنسان بالمسجد ويُصبح قلبه شغوفاً به ما تلبث أن تتطوّر هذه العلاقة فيتحوّل الإنسان إلى وتد من أوتاد المسجد تفتقده الملائكة إذا غاب وتسأل عنه وتزوره في مرضه وتكون عونه عند الشدّة بعد أن أصبح جزءاً لا يتجزّأ منه، وكلّ هذا من بركات المساجد، فعن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "إنّ للمساجد أوتاداً الملائكة جلساؤهم, إذا غابوا افتقدوهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم".

أفضل الأماكن وأفضل الناس: لا شكّ أنّ بقاع الأرض متفاوتة من حيث الأجر والتقرّب إلى الله تعالى، ومن حيث الأهمّيّة، فبعضها محبوب أكثر إلى الله تعالى من بعض، وبعضها يُستجاب فيه الدعاء أكثر من بعض آخر، ومن هنا كان للمسجد حظّ من ناحية المحبوبيّة لله تعالى أكثر من غيره من البقاع. وكما أنّ هناك أماكن محبوبة لله كذلك هناك أناسٌ محبوبون عند الله، وهم الّذين يرتادون المساجد ويكونون أوّل الداخلين إليها وآخر الخارجين منها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجبرائيل عليه السلام: "يا جبرائيل أيّ البقاع أحبّ إلى الله عزّ وجلّ؟ قال: المساجد، وأحبّ أهلها إلى الله أوّلهم دخولاً وآخرهم خروجاً منها"41 .

 أهمّيّة زيارة المسجد: والمقصود من الزيارة الصلاة فيها لا مجرّد الدخول إليها وحسب، ومن الروايات الّتي دلّلت على أهمّيّة زيارة المسجد وفضل المصلّين فيه ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "- في التوراة مكتوب - إنّ بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لعبد تطهّر في بيته ثمّ زارني في بيتي، ألا وإنّ على المزور كرامة الزائر ألا بشّر المشّائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة"42.

ونقل الفضل بن عبد الملك عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "يا فضل لا يأتي المسجد من كلّ قبيلة إلّا وافدها، ومن كلّ أهل بيت إلّا نجيبها، يا فضل لا يرجع صاحب المسجد بأقلّ من إحدى ثلاث خصال: إمّا دعاء يدعو به يُدخله الله به الجنّة، وإمّا دعاء يدعو فيصرف الله عنه به بلاء الدنيا، وإمّا أخ يستفيده في الله"43.

فائدة الاختلاف إلى المسجد: نجد في كلام أهل البيت عليهم السلام فوائد كثيرة للمسجد ليس فقط حول زيارته بل حتّى في المشي إليه والتردّد عليه، فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "من مشى إلى المسجد لم يضع رجلاً على رطبٍ ولا يابسٍٍ إلّا سبّحت له الأرض إلى الأرضين السابعة"44.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً في الله، أو علماً مستطرفاً، أو آيةً محكمةً، أو يسمع كلمة تدلّ على هدى، أو رحمةً منتظرة، أو كلمةً تردّه عن ردي، أو يترك ذنباً خشيةً أو حياء"45.

 شكاية المسجد: إنّ إحياء المساجد عبر الحضور فيها بشكل دائم ومستمرّ من الأمور المطلوبة الّتي حثّت عليها الشريعة الإسلاميّة وأكّدت عليها، حتّى أنّ المسجد يشتكي لله يوم القيامة من هجران الناس له وبعدهم عنه وعدم شعورهم بأهمّيّته في حفظ الإسلام والمسلمين.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يجيئُ يوم القيامة ثلاثة: المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: حرقوني ومزّقوني، ويقول المسجد: خرّبوني وعطّلوني وضيّعوني ويقول العترة: يا ربّ قتلونا وطردونا وشرّدونا"46.

الصلاة في مساجد أهل السنّة: المساجد كلّها بيوت لله حيثما وجدت ولأيّ مذهب كانت طالما أنّه يُذكر اسم الله فيها وتُقام الصلوات خالصة لوجه الله الواحد القهّار دون سواه، فهي بقعة مقدّسة من بقاع الله الطاهرة، وقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام: "000 ما من مسجد بُني إلّا على قبر نبيّ أو وصيّ نبيّ قتل فأصاب تلك البقعة رشّة من دمه فأحبّ الله أن يُذكر فيها فأدِّ فيها الفريضة والنوافل واقضِ فيها ما فاتك"47.

المسجد وصيّة العلماء: لطالما كان المسجد في وصايا علمائنا الأعلام، وقد بالغوا في الحثّ على تفعيل دور المسجد لما في ذلك من آثار على روحيّة الإنسان المؤمن وما في ذلك من تأسيس البنيان الإيمانيّ على أعمدة قويّة.

 المسجد في كلام الإمام الخمينيّ العظيم قدس سره: وسنذكر ما أشار له مفجّر الثورة الإسلاميّة الإمام آية الله العظمى روح الله الموسويّ الخمينيّ قدس سره من كلمات خالدة في هذا المجال: "لا تهجروا المساجد فإنّ ذلك هو تكليفكم".

إلى هذه الدرجة من الأهمّيّة أن يكون الحفاظ على الحضور في المسجد تكليف المؤمنين ولا يوجد أبين في الدلالة على أهمّيّة الأمر من هذه الكلمة الموجزة.

- المسجد في كلام وليّ أمر المسلمين دام ظله: وكذلك الإمام السيد علي الخامنئيّ دام ظله أكّد في كثير من كلماته وتوجيهاته على ضرورة الحضور في المساجد والحفاظ على الجماعات فيها، فمن توجيهاته حفظه الله: "يجب‎‎ أن تكون المساجد عامـرةً، ويجـب أن تقام فيهـا الصلاة‎‎ جمـاعـة وقـت أداء الفريضة، كما يجـب أن‎‎ يـسمـع صـوت الأذان والإقامة"51.
وفي خطاب آخر يقول: "على أبناء الشعب لاسيّما الشباب أن يعرفوا قدر قلوبهم النقيّة، وأن يزيدوا من هذه النقاوة عبر إقامة الصلاة في أوّل وقتها على مدار السنة، والحضور في المساجد وتلاوة القرآن الكريم والأنس مع القرآن"52

 

الفقرة الثانية: مع القائد (المسجد والإنسان الرسالي)

الأسلوب:

  • توزيع أقوال عن الإمام القائد الخامنئي حفظه الله عبر عمل ثنائية أو مجموعات.

  • يتم استخلاص دور المسجد في بناء الإنسان الرسالي.
  • عرض الأفكار التي توصلت إليها المجموعات.
  • توضيح الأفكار وتصويبها، حيث يلزم.

المادة العلمية:

الأقوال

  1. قول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "يمكن للمسجد أن يكون قاعدة الأعمال الصالحة والحسنة كلّها؛ قاعدة لبناء النفس، وصناعة الإنسان، وإصلاح القلب، وإصلاح الدنيا، ومواجهة العدوّ، والأرضيّة اللازمة لبناء الحضارة الإسلاميّة، وتقوية مصيرها، وهلمّ جرّاً، المسجد هو قاعدة كهذه".
  2. "في المسجد الإسلاميّ يمتزج وَجدُ العبادة الخالصة وبهجتها مع توثّب الحياة الطاهرة والعقلانيّة والسليمة، ويقترب الفرد والمجتمع من الطراز الإسلاميّ لهذه الحياة".
  3. يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "يجب أن تكون المساجد قاعاتٍ للتفسير والحديث، ومنابر للمعارف الاجتماعيّة والسياسيّة، ومراكز للموعظة وتربية الأخلاق"
  4. "يجب إيجاد مكانةٍ خاصّةٍ وموقعيّةٍ مميّزةٍ للشباب في المساجد.. وهذا لا يعني أنّنا نخالف حضور الكهول وكبار السنّ في المساجد، كلّا، على المؤمنين جميعاً ارتياد المساجد، وإعمارها، والتزوّد منها، ولكن يجب جذب الشباب إلى المسجد، وأن يعتبر الشابّ أنّ المسجد هو بيته ومركزه، وأن يشعر بالأنس فيه، ويتردّد إليه بشكل دائم؛ فإنّ لهذا الأمر بركات وفيرة".

دور المسجد في بناء الإنسان الرسالي

  1. للمسجد عدّة أدوار على صعيد الفرد والمجتمع، فهو مربّي الأجيال المؤمنة: يقول الإمام الخمينيّ قدّس سرّه: "ينبغي أن تكون المساجد محالًا للتّربية والتّعليم بالمعنى الحقيقيّ وبجميع الأبعاد"، فإذا أدمن الإنسان على المسجد أصاب كلّ الخير وكان من المهتدين، فالهداية تُرتجى من خلال إعمار المساجد.
  2. ومن ناحية أخرى هو حصن الجهاد الأكبر حيث يقول الإمام الخمينيّ قدّس سرّه: "المحراب هو موضع الحرب، موضع المواجهة والحرب ضدّ الشّيطان والطّواغيت". فالإمام قدّس سرّه يحدّد دورين جهاديّين للمسجد، أحدهما جهاد النّفس والشّيطان والآخر جهاد طواغيت الدّنيا.
  3. المسجد هو الضّمان الأساسيّ للفوز في هذه المعركة الدّقيقة والصّعبة، فهو الّذي يصنع الإنسان المسلم الرّساليّ ويحافظ عليه في مواجهة تحدّيات الشّيطان، النّفس الأمّارة، والدّنيا الغرور.

 

الفقرة الثالثة: المسجد والمجتمع

الأسلوب:

  • عرض لوحة جيوب مرقمة الكترونية أو كرتونية.

لينك اللعبة: https://wordwall.net/resource/30605838h

  • يأخذ كل فرد رقم.
  • يتم شرح المعلومة  بحيث يبيّن دور المسجد في المجتمع .
  • ثم توضيح الفكرة وترسيخها من قبل القائد/ة.

 

مضمون اللوحة:

 

  • 1(صلوات 10 مرات)
  • 2(الدور الرسالي)
  • 3(قراءة سورة الكوثر)
  • 4(الدور السياسي)
  • 5(تكبير ثلاث مرات)
  • 6(الدور الإجتماعي)
  • 7(تؤدي الأذان)
  • 8(الدور الثقافي)
  • 9(قراءة سورة الفاتحة)

 

المادة العلمية:

للمسجد أدورًا متعددة، منها:

الدّور الرّساليّ: لقد كان المسجد في زمن الرّسول (صلّى الله عليه وآله) مركزًا للانطلاق إلى الدّفاع عن الإسلام والمسلمين.

الدّور الاجتماعيّ: إن للمسجد دوره الأساسيّ في تماسك المجتمع وتقوية الرّوح الاجتماعيّة فيه، هذا التّماسك الّذي يُعتبر هدفًا مهمًّا شرّعت له بعض التّشريعات لتقويته كتشريع التّآخي بين المؤمنين.

الدّور الثّقافيّ: إنّ المسجد هو منبرٌ للعلم والتّبليغ، فمن أراد العلم والتّعلّم، فعليه أن يُصاحب المسجد. وهناك تأكيد في الإسلام على حركة التّعلّم في المسجد، فعن الرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: "... ومن راح إلى المسجد لا يريد إلّا ليتعلّم خيرًا أو ليعلّمه فله أجر تامّ الحجّة ".

الدّور السّياسيّ: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يبثّ الوعي السّياسيّ في عقول المسلمين من المسجد.

الفقرة الرابعة: استفتاءات المسجد

الأسلوب:

  • عرض استفتاءات السيد القائد حول المسجد.
  • استقبال اسئلة الدليلات.
  • توضيح الأمور المبهمة.

المادة العلميّة:

أحکام المسجد

مسألة 129: يحرم على الحائض دخول المسجد الحرام ومسجد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإن كان بنحو الإجتياز والمرور بأن تدخل من باب وتخرج من آخر.

مسألة 130: يحرم على الحائض المكث - أي الوقوف والبقاء - في المساجد، وكذا يحرم عليها وضع شيء فيه، سواء كان من خارج المسجد أو في حال العبور، بل يحرم مطلق الدخول إليها. وأما الدخول بنحو الإجتياز بأن تدخل من باب وتخرج من آخر لا لوضع شيء فيها فيجوز لها ذلك، كما يجوز الدخول لأخذ شيء منها.

مسألة 131: يلحق بالمساجد في الحكم، المشاهد المشرفة للمعصومين عليهم السلام على الأحوط وجوب، ويلحق بها أروقتها على الأحوط وجوباً7، (وهي الممرَّات التي تؤدي إليها غير الروضة المقدسة نفسها التي فيها الضريح)، أما الصحن المطهّر (أي ساحة الحرم الخارجية) فلا تلحق بها في الحكم

مسألة 132: لا فرق في المساجد فيما تقدّم بين المعمور منها والخراب، وإن لم يُصلّ فيه أحد ولم تبقَ آثار المسجدية.

مسألة 133: كلّ ما شك في كونه جزء من المسجد، من صحنه وحجراته التي فيه، ومناراته وحيطانه ونحو ذلك، لا يجري عليه أحكام المسجدية.

مسألة 134: لا إشكال في دخول الحائض إلى المزارات والأماكن المقدسة لغير المعصومين عليهم السلام إذا لم يكن موجباً للهتك.

مسألة 135: إذا عيَّن الشخص في بيته مكاناً للصلاة وجعله مصلىً له، لا تجري عليه أحكام المسجد.

س389: نظراً الی أنه یُستحب للإنسان أن یصلّی فی مسجد محلّته، فهل هناک إشکال فی إخلاء مسجد المحلّة والذهاب الی المسجد الجامع فی المدینة لإقامة صلاة الجماعة فیه أم لا؟

ج: لو کان ترک مسجد المحلّة لأجل المشارکة فی صلاة جماعة مسجد آخر، وبالأخص المسجد الجامع للمدینة، فلا إشکال فیه.

س390: ما هو حکم الصلاة فی المسجد الذی یدّعی بعض مَن شارک فی بنائه بأنهم بنَوه لهم ولقبیلتهم؟

ج: لیس المسجد بعدما بُنی مسجداً مختصاً بقوم وعشیرة وقبیلة وأشخاص، بل یجوز لعامة المسلمین الإستفادة منه

س391: هل صلاة النساء فی المساجد أفضل أم فی البیوت؟

ج: فضیلة الصلاة فی المسجد لیست مختصة بالرجال.

س393: هل یجوز ممارسة الریاضة فی مسجد المحلّة أو النوم فیه؟ وما هو حکم ذلک فی المساجد الأخری؟

ج: المسجد لیس مکاناً للریاضة وللتمرینات الریاضیة ویجب الاجتناب عن کل ما یتنافی مع شأن ومنزلة المسجد، والنوم فیه مکروه.

س394: هل تجوز الإستفادة من رواق المسجد لأجل التوعیة الفکریة والثقافیة والعقائدیة والعسکریة (بالدروس العسکریة) للشباب؟ وما هو حکم القیام شرعاً بهذه الأمور فی إیوان مسجد لا یستفاد منه، مع الأخذ بعین الإعتبار قلة الأمکنة المخصصة لذلک؟

ج: إنشاء صفوف تعلیمیة وما شابه إذا کانت لا تتنافی مع شأنیة المسجد ولا تزاحم إقامة الجماعة والمصلین فلا إشکال فیها.

س395: فی بعض المناطق، ولا سیما فی القری، یقیمون مجالس للأعراس فی المساجد، أی أنهم یقیمون مجلس الرقص والغناء فی البیت، ولکنهم یتناولون طعام الغداء أو العشاء فی المسجد، فهل هذا جائز شرعاً أم لا؟

ج: إطعام المدعوین فی المسجد فی نفسه لا إشکال فیه.

س398: هل هناک إشکال شرعاً فی عرض الأفلام السینمائیة الموزعة من قبل وزارة الإرشاد الإسلامیة (فی إیران) فی المسجد للذین یحضرون الجلسات القرآنیة؟

ج: لا یجوز تحویل المسجد إلی مکان لعرض الأفلام السینمائیة، ولکن لا مانع من عرض الأفلام الدینیة والثوریة المحتویة علی معانٍ مفیدة ومربیة فی بعض المناسبات حسب الحاجة، ووفق رأی إمام المسجد.

س399: هل هناک إشکال شرعاً فی بث الموسیقی المفرحة بمناسبة أعیاد میلاد الأئمة المعصومین (علیهم‌السلام) من المسجد؟

ج: من الواضح أن للمسجد مکانة شرعیة خاصة، فإذا کان بث الموسیقی فیه لا یتناسب مع مکانته فهو حرام، حتی وإن کانت الموسیقی حلالاً.

س400: متی تجوز الإستفادة من مکبرات الصوت الموجودة فی المساجد والتی یسمع صوتها خارج المسجد؟ وما هو حکم بث الأناشید الثوریة أو القرآن الکریم قبل الأذان؟

ج: فی الأوقات التی لا یکون فیها إیذاء وإزعاج للجیران وسکان المحلّة لا إشکال فی بث قراءة القرآن الکریم لعدة دقائق قبل الأذان.

 س401: ما هو تعریف المسجد الجامع؟

ج: هو المسجد الذی بُنی فی البلد لاجتماع معظم أهل البلد فیه من دون اختصاص له بقوم وقبیلة.

س406: إذا کان المسجد بحاجة الی الترمیم، فهل یجب الإذن من الحاکم الشرعی أو وکیله؟

ج: لا حاجة فی ترمیم المسجد تبرعاً ـــ من ماله أو من مال المتبرعین الخیّرین ـــ الی إذن الحاکم الشرعی.

س416: هناک مسجد قد خرب ومحیت عنه آثار المسجدیة، أو بُنی مکانه بناء آخر ولا یرجی بنائه مسجداً من جدید کما إذا کانت القریة قد تهدّمت أو انتقلت من مکانها، فهل یحرم تنجیس هذا المکان ویجب تطهیره أم لا؟

ج: فی مفروض السؤال لا یحرم تنجیسه وإن کان الاحوط عدم تنجیسه.

س417: إننی منذ مدة أقیم الجماعة فی أحد المساجد، ولیس لدی اطلاع علی کیفیة وقف المسجد، ومع الإلتفات الی أن المسجد یواجه مشکلات عدیدة من ناحیة النفقات، فهل یجوز تأجیر سرداب المسجد فی عمل یلیق بشأنه؟

ج: إذا لم یکن للسرداب عنوان المسجدیة، ولم یکن جزءاً من المرافق التی یحتاج إلیها المسجد ولم یکن موقوفاً وقف الانتفاع فلا إشکال فیه.

س418: لیس للمسجد أملاک یمکن من خلالها إدارة شؤونه، والهیئة المشـرفة ارتأت حفر سرداب تحت القسم المسقف من المسجد من أجل بناء معمل ومرافق عامة لخدمة المسجد، فهل یجوز ذلک أم لا؟

ج: حفر أرض المسجد لأجل تأسیس معمل ونحوه غیر جائز.

س419 :هل یجوز دخول الکفار الی مساجد المسلمین مطلقاً، ولو کان ذلک لأجل مشاهدة الآثار التاریخیة؟

ج: لا یجوز شرعاً دخولهم إلی المسجد الحرام، وأما دخولهم إلی سائر المساجد فإن عدَّ هتکاً لحرمتها فلا یجوز، بل لا یجوز دخولهم إلیها مطلقاً.

س420: هل تجوز الصلاة فی مسجد بُنی بأیدی الکفار؟

ج: لا إشکال فی الصلاة فیه.

س421: إذا تبرع کافر بمال لبناء المسجد أو قدَّم مساعدة أخری، فهل یجوز قبول ذلک؟

ج: لا إشکال فیه.

س422: لو أن أحداً أتی الی المسجد فی اللیل ونام فیه فاحتلم، وحینما استیقظ لم یتمکن من الخروج من المسجد، فما هو تکلیفه؟

ج: إذا لم یتمکن من الخروج من المسجد والذهاب الی مکان آخر فیجب علیه فوراً التیمم لیجوز له البقاء فی المسجد. 

الفقرة الخامسة آداب المسجد

الاسلوب:

يتم السؤال عن آداب المسجد، ومن ثم يدار نقاش حول الأمر.

المادة العلمية:

الآداب المستحبة في المساجد كثيرة ، ومنها :الإبتداء بالصلاة على النبي (ص) وآله عند الدخول ، والصلاة عليهم عند الخروج ، ففي الخبر الصحيح عن الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام قال: (( إذا دخلت المسجد فصل على النبي (ص) ، وإذا خرجت فافعل ذلك)). وسائل الشيعة ج3 ص 517 ح 6458.

الدعاء عند الدخول والخروج ، فقد وروي : إذا دخلت المسجد فقل :

بسم الله وبالله ، والسلام على رسول الله (ص) إن الله وملائكته يصلون على محمد وآل محمد ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، رب إغفر لي ذنوبي ، وإفتح لي أبواب فضلك.

وإذا خرجت فقل مثل ذلك. وسائل الشيعة ج3 ص 516 ح 6454.

ورى شيخ الطائفة الطوسي في أماليه بسنده عن عبدالله بن الحسن ، عن أمه فاطمة ، عن جدته فاطمة عليها الصلاة والسلام قالت :

كان رسول الله (ص) إذا دخل المسجد صلى على النبي وقال :

اللهم إغفر لي ذنوبي وإفتح لي أبواب رحمتك .

فإذا خرج من الباب صلى على النبي (ص) وقال :

اللهم إغفر لي ذنوبي وإفتح لي أبواب فضلك.

تقديم الرجل اليمنى عند الدخول ، واليسرى عند الخروج ، فقد روى يونس بن عبد الرحمن عنهم عليهم الصلاة والسلام : (( الفضل في دخول المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى إذا دخلت ، وباليسرى إذا خرجت )). وسائل الشيعة ج3 باب 40 من أبواب أحكام المساجد ص 517 ح 6459.

تحية المسجد ، وهي عبارة عن أن يصلي ركعتين مثل صلاة الصبح عندما يدخل المسجد ، فقد روى الشيخ الصدوق (رض) بسنده عن أبي ذر الغفاري (رض) قال: ((دخلت على رسول الله (ص) وهو في المسجد جالس فقال لي: يا أباذر ، إن للمسجد تحية. قلت : وماتحيته ؟ قال :ركعتان تركعهما..)). وسائل الشيعة ج3 ص 518 ح6462.

الدخول على طهارة ، فقد روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال :

(( إذا دخلت المسجد وأنت تريد أن تجلس فلا تدخله إلا طاهراً ، وإذا دخلته فإستقبل القبلة، ثم إدع الله ، وسلهُ ، وسمِّ حين تدخله ، وإحمد الله وصل على النبي (ص))). وسائل الشيعة ج3 ص 516 ح6454.

كنس وتنظيف المسجد ، لاسيما ليلة الجمعة ، فقد روي عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال : (( قال رسول الله (ص) : من كنس المسجد يوم الخميس ليلة الجمعة فأخرج منه من التراب مايُذَّرُ في العين غفر الله له)). وسائل الشيعة ج3 ص 511 ح6437.

وروى الشيخ الصدوق (قده) بسنده عن الإمام الصادق (ع) ، عن آبائه (ع) : ((أنّ رسول الله (ص) قال : من قمًّ مسجداً كتب الله له عِتقَ رقبة ، ومن أخرج منع ما يُقذي عيناً كتب الله عزوجل له كِفليْنِ من رحمته)). وسائل الشيعة ج3 ص 511 ح6438.

التطيب ولباس الثياب الفاخرة عند قصد المسجد والدعاء فيه ، ويدل عليه عموم مادل على إستحباب تعظيم الشعائر ، وروى ثقة الإسلام الكليني (قده) بسنده عن الإمام الصادق (ع) قال :

(( إنّ علي بن الحسين (ع) إستقبله مولى له في ليلة باردة وعليه جبة خز ، ومطرف خزّ وعمامة خزّ ، وهو متغلف بالغالية، فقال له : جُعلت فداك ، في مثل هذه الساعة على هذه الهيئة إلى أين ؟ قال : فقال : الى مسجد جدي رسول الله (ص) أخطب الحور العين إلى الله عز وجل)). الخز : نوع من الثياب الفاخر ، والمطرف : هو الرداء ، والغالية : نوع من الطيب ، المصدر : وسائل الشيعة ج3 ص 503 ح 6408.

تعدد الصلاة في بقاع المسجد المختلفة ، فقد روى الشيخ الصدوق بإسناده عن الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام أنه قال :

(( عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض ، ومن أتاها متطهراً طهرّه الله من ذنوبه وكُتِبَ من زُواره ، فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء ، وصلّوا من المساجد في بقاع مختلفة ، فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة)). الحدائق الناضرة ج7 ص 276

 

الاختتام:

دعاء الحجة عجل الله فرجه

 

 

 

 

 

دليلة
6424قراءة
2022-03-25 14:35:22

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا