بسم الله الرحمان الرحيم

أولًا:بطاقة النشاط:

ثانيًّا: مخطط تسلسل النشاط :

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح :

• البسملة
• الصلوات
• السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)
• قرآن كريم: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف /31)/ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (الأعراف /81)/ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (يس/ 19)/ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا (الفرقان/67)/ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ (طه/127)}

• حديث شريف: عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:"مَن أنفق شيئًا في غير طاعة الله فهو مبذّر ومن أنفق في سبيل الله فهو مقتصد".

الفقرات

الفقرة الأولى: مفهوم التدبير

الأسلوب:

• يتم كتابة عبارة "ما هو التدبير؟" على اللوح.
• تؤخذ أكثر من إجابة.
• التعقيب بالمادة العلمية.

المادة العلمية:

مفهوم التّدبير: عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الكَمالُ كُلُّ الكَمالِ: التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبرُ عَلَى النّائبَةِ، وَتَقديرُ المعيشةِ". أكّد الإمام عليّ عليه السلام على أنّ التدبير سبيلٌ للرقيّ الاقتصاديّ، حين قال: "حُسنُ التَّدبيرِ يُنمِي قليلَ المال".

 التدبير هو التفكير بعاقبة الأمور، والتحسّب لما سيكون. والتّدبر معناه التفكّر في الأمر.

 تدبير المنزل: هو تنظيم الحياة المنزليّة على الصعيد الماليّ والماديّ. فالتدبير هو أسلوب حياة يساعد الإنسان على تأمين حاجاته بما يتناسب مع وضعه المادي، ذلك أنّ التدبير هو مجموعة من الطرق التقنيّة التي تسهّل مهمّة ربّة البيت وتساعدها على توفير أسباب الراحة لها ولعائلتها.

 إنّ التدبير والتحسّب لعواقب الأمور، والتخطيط الصحيح، ونظم شؤون الحياة، تعدُّ الأركان الأساسيّة للرقيّ، وبلوغ الكمال المنشود.

الفقرة الثانية: التدبير وآثاره

الأسلوب:

• يتم توزيع الأفراد على مجموعات.
• يطلب من المجموعات إعداد لائحة تتضمن آثار حُسن التدبير وآثار سوء التدبير.
• تعرض المجموعات نتاج عملها.
• يتم التعقيب بمضمون المادة العلمية.

المادة العلمية:

آثار حُسن التدبير:

 أكّد الإمام عليّ عليه السلام على وجوب اتّصاف المؤمنين برؤيةٍ مستقبليّةٍ تدبيريّة، حين قال: "المؤمِنُونَ هُم الَّذينَ عَرَفُوا ما أمامَهُمْ".، لحُسن التدبير تأثيرٌ كبيرٌ على رقيّ شخصيّة الإنسان، من خلال ما يمدّه من نفاذ بصيرة في شؤون الحياة كافّة، ويمكّنه من تحقيق أهمّ متطلّبات حياته في مختلف المجالات، مثل:

• استثمار الثروة بطريقةٍ مُثلى.
• اجتناب الإسراف في النعمة أو إتلافها بغير وجه عقلائي.
• عدم الاضطرار إلى تكرار عملٍ ما.
• المكانة الرفيعة في المجتمع.
• الثقة بالنفس.
• صحّة التعامل الماليّ مع الآخرين.
• سلامة النفس، والعزّة، وراحة البال.

آثار سوء التّدبير: إنّ لسوء التدبير عواقب وخيمة على حياة الإنسان، قد تؤدّي إلى هلاكه وسقوطه والحيلولة بينه وبين كماله المنشود، منها ما يلي:

• عدم الاستقرار والضَّياع.
• التبعيّة الفكريّة والاقتصاديّة.
• الفقر والحرمان.
• الفساد الخُلُقيّ.
•  الذلّة والوضاعة الاجتماعيّة.
• تسلّط الآخرين.
• التخلّف الفكريّ والرجعيّة.
• فقدان النعمة.
• الاختلاف بين أعضاء العائلة الواحدة وتهديد كيانها.

الفقرة الثالثة: أهميّة الميزانيّة

الأسلوب:

• يتم طرح سؤال ما هي الميزانية؟
• بعد عرض أكثر من إجابة.
• يتم عرض القسم الأول من المادة العلمية.
• يُطلب من الأفراد إعداد ميزانية لمصروفهم.
•  يتم عرض فيديو خطوات الميزانية الأسرية.
• عرض مضمون المادة العلمية الخاص بكيفية تنظيم المصروف.

المادة العلمية:

أهمية الميزانيّة المنزليّة:  الميزانيّة أساس الإدارة السليمة للأموال، ومع ذلك وبالنسبة إلى العديد من الناس، تُثير كلمة "الميزانية" مشاعر الخوف أو الإحباط. تعلم أنَّ ميزانيّتك هي خطّتك لأموالك؛ وهذا يعتمد على اختياراتك للأولويات التي تحدّدها؛ حيث إنَّ بناء خطة الإنفاق، أو الميزانية، هو عملية ذات خطوات محددة، وبمجرد الانتهاء منها، ستكون ميزانيّتك هي الأساس المتين الذي يمكنك من خلاله إدارة دخلك الحالي ومصاريفك والتخطيط للمستقبل. تبرز أهميّة الميزانيّة المنزليّة في أنها:

1. طريقة بسيطة وفعالة لإدارة المصاريف والديون أو تجنُّبها.
2. تساعد على تحقيق الأهداف قريبة وبعيدة الأمد.
3. تمكِّن الملتزم بها من مواجهة فترات العسر المالي الطارئة في المستقبل.
4. تشجِّع على الاستثمار في الأموال الخاصة.

تُشعِر بالمسؤولية وراحة البال بسبب القدرة على:

• • سدّ مصاريف الاحتياجات المنزليّة.
  • المحافظة على الديون عند مستوى يمكن إدارته.
  • توفير المال للإضافات الكماليّة التي تجعل الحياة ممتعة.
  • تجنُّب القلق المستمر بشأن المال.

كيف أنظم مصروف البيت الشهري

• • معرفة إجمالي الدخل الشهري.
  • وضع ميزانية المصروف .
  • تحديد الخطوات التي تساعد على تنظيم المصروف الشهري .
  • شراء مستلزمات الشهر مرة واحد .
  • تجنب مقابلة الأصدقاء في المطاعم.
  • الحد من الوجبات الجاهزة.
  • الإستفادة من العروض.
  • التغيير في بعض العادات.

    الفقرة الرابعة: تصنيف الحاجات المنزليّة الأساسيّة

الأسلوب:

• توزيع بطاقة الحاجات.
•  الطلب من الأفراد تعبئتها.
• مناقشة المضمون.
• عرض مضمون المادة العلمية.

المادة العلمية:

اذكر الحاجات المنزليّة التي تخصّك مع تفصيل أهمّيتها وتكرارها:

تصنيف الحاجات الفرديّة والعائليّة:

   الحاجة في المنظور الاقتصادي، هي الرغبة لإشباع ما هو ضروري للإنسان، فهي نقص لديه يحول بينه وبين هدف ما أو شعور ما، مثل الجوع هو حاجة للطعام، العطش هو حاجة للشرب وهكذا... .

يمكن تصنيف الحاجات وفقًا لتصنيفين أساسيّين:

من حيث أهمّيتها: فالمعيار هنا أثر الحاجة على استمراريّة حياة الإنسان، وتقسم الحاجات وفقًا لهذا التصنيف إلى:

• • ضروريّة: وهي التي لا يمكن للمرء الاستغناء عنها أو العيش من دونها. مثال: الطّعام، الشّراب، الدّواء، التّعلّم...
  • غير ضروريّة: ويُعبّر عنها بالكماليّات، وهي التي تستمر حياة الإنسان بدونها. مثال: السيارة، الهاتف..
  • طارئة: وهي التي تستجد وتطرأ على الإنسان فجأة لسبب ما وقد تكون ضروريّة أحيانًا وغير ضروريّة أحيانًا أخرى. مثال: دخول المستشفى (ضرورية)، شراء هديّة لعيد ميلاد دُعينا إليه فجأة..

من حيث تكرارها: المعيار المعتمد وفقًا لهذا التصنيف هو المعيار الزمنيّ والمقصود به مدى تكرار الحاجة ذاتها خلال فترة زمنيّة محدّدة (يوم، أسبوع، شهر..) وبناءً لهذا المعيار تتوزّع الحاجات بين حاجات:

1. يوميّة: يلزم توفيرها بشكل يوميّ. مثال: الطعام والشراب.
2. أسبوعيّة: يلزم توفيرها مرة في الأسبوع. مثال: ملء السيارة بالوقود.
3. شهريّة: يلزم توفيرها مرّة كل شهر. مثال: اشتراك الكهرباء، أقساط المدارس..
4. فصليّة: تدفع مرة كل ثلاثة أشهر. مثال: الألبسة، الأحذية، زيارة الطبيب..
5. سنويّة: أي إنّ هذه الحاجات لا تدفع إلا مرّة في السنة. مثال: الرسوم البلديّة، أقساط التّأمين..

     وتجدر الإشارة إلى أنّ فترة تكرار الحاجة لا تشكّل دليلاً على أهميّتها، فزيارة الطبيب مثلاً هي حاجة ضرورية جدًّا ومهمّة لا يمكن الاستغناء عنها ولكنّها ليست بحاجة يوميّة، وكذلك هو الأمر بالنسبة للدواء وغيره من الحاجات. ويمكن لبعض الحاجات أن تجمع بين التّصنيفين أعلاه، فالطعام والشراب مثلا هما حاجات يوميّة وضروريّة في الوقت عينه.

الفقرة الخامسة: نصائح في كيفية تنظيم المصروف والادخار

الأسلوب:

• الطلب من الأفراد وضع الشرح المناسب للعنوان المدوّن.
• عرض ما تم التوصل إليه.
• شرح المضمون.
• التعقيب بمضمون المادة العلمية.
• عرض فيديو نصائح لإدارة الميزانية (إختياري)

  المادة العلمية:

  لكل مرحلة عمرية متطلباتها واحتياجاتها، والتي تفرض علينا بعض التصرفات والتي أحيانًا قد تكون خاطئة. فمثلًا، في سن معيّن نجد أنفسنا ننفق مصروفنا بالكامل على شراء الكثير من الأغراض والتي أغلبها لا نكون بحاجة له. ولكننا نقوم بذلك لنكون مثل أصدقائنا! وهذا يعني بالتأكيد أننا لا ندخر أية أموال، وبالتالي عندما نرغب في شراء شيء نحتاجه بقوة لا نجد المال الكافي لذلك. خاصة وأن أغلبنا في هذه المرحلة يعتمد على المصروف الذي يأخذه من والديه.

نصائح في كيفية تنظيم المصروف والادخار

• • المصروف الشهري أفضل من اليومي: من أجل التحكم والسيطرة على نفقاتك، يجب أن تسير هذه العملية بشكل منظم. لذا يمكنك الطلب من والديك أخذ مصروفك بشكل شهري بدلًا من اليومي. وذلك حتى تتمكن بسهولة من حساب احتياجاتك خلال الشهر وما المبلغ الذي يجب عليك إنفاقه وكم ستدخر.
  • احتياجاتك تختلف عن احتياجات الآخرين: إن كنت تريد حقًا توفير بعض المال من مصروفك، فيجب أن تعلم أولًا، أن احتياجاتك تختلف عن الآخرين ولا يجب أن يكون أحدكما مثل الآخر.
  • التدوين والحساب لتنظيم مصروفاتك: كتابة جميع الأغراض التي تحتاجها خلال الشهر، ومن ثم حساب مجموع تكلفتها لتعلم كمية الانفاق.
  • مبلغ ثابت للادخار: حدد مبلغ محدد يجب عليك توفيره وادخاره كل شهر مهما بلغت احتياجاتك.
  • ابعد المبلغ المدخر عن يديك: من أجل عدم الانفاق من دون تركيز أو وعي.
  • ابحث عن التخفيضات: فهذا يساعد على  شراء نفس الأشياء بأسعار أقل في التخفيضات، وادخار المزيد من الأموال؟!.
  • اطلب المساعدة من والدتك فهي لديها خبرة كبيرة في ادخار المال وتوفير النفقات. لذا إن كنت تشعر أن ادخار المال أمر صعب بالنسبة لك ولا تعلمين من أين تبدأي، فاذهبي واطلبي المساعدة منها، وتأكدي أنها ستساعدك.
  • ذكّر نفسك بقيمة ادخار الأموال:لا يمكننا القيام بأي شيء في هذه الحياة دون أن نعلم قيمته. لذا إن كنت تريد القيام بجميع الخطوات السابقة والاستمرار عليها، فذكر نفسك دائمًا بقيمة ادخار الأموال.
  • الأولوية للنفقات الضرورية: لا بد من تقدير قيمة النفقات المخطط لها الشهر المقبل مع إعطاء الأولوية للأمور المهمة، فهذا سيساعدك على إبقاء ميزانية البيت الشهرية تحت السيطرة.
  • التسوّق الذكي: لا بد من تعلم مهارات التسوق الذكي التي ستساعدك على شراء منتجات ذات جودة عالية بالتزامن مع توفير المال
  • مراقبة المصاريف: هذه الخطوة هامة فهي تبقيك على إطلاع على نفقاتك بالتفصيل وإكتشاف الأشياء الثانوية التي أضعت مالك فيها، لذلك يجب الاحتفاظ بكل الفواتير مهما كانت قيمتها صغيرة لمراجعتها ومقارنتها مع المدخول الشهري.

الاختتام:

دعاء الحجة عجل الله فرجه

المصادر

1. جمعية كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، مفوضية المرشدات العامة، ورشة إدارة الأسرة، بيروت، بئر حسن، ط1، 2011.
2. https://www.annajah.net/
3. https://mawdoo3.com/
4. فن التدبير في المعيشة - رؤية قرآنية روائية، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية