آداب الطعام والشراب
|المجال التربوي|
الأغراض1:
_يطبق آداب الطعام والشراب.
الفقرات
1. آداب الطعام والشراب.
المدة والطريقة : عمل مجموعات _ 30
المجموع لكل الفقرات : 30 دقيقة
اللوازم
1. لوح ولوازمه أو كراتين وأقلام.
2. قصاصات أوراق أو كرتون.
الطريقة
- يعرض المدرّب في البداية الأمور التي يجب الالتفات إليها للمحافظة على سلامة وصحة الجسم.
- يكتب المدرّب كل أدب على قصاصات من الأوراق أو الكرتون.
- يوزّع على كل جماعة أدباً أو أدبين بشكل مبعثر.
- يطلب من أفراد كل جماعة ترتيب الكلمات للحصول على الجملة الصحيحة.
- يصوّب المدرّب عمل الجماعات ثم يعرض المادة العلمية.
اللوازم
- لوح ولوازمه أو كراتين وأقلام.
- قصاصات أوراق أو كرتون.
آداب الطعام والشراب
يجب أن نلتفت إلى عدة أمور من أجل المحافظة على صحتنا وسلامتنا:
1- اختيار الطعام السليم والمفيد.
2- التنويع في الأطعمة.
3- تناول الطعام الحلال.
4- تناول الكمية الكافية من الطعام.
الأدب الأول: الوضوء قبل الطعام وبعده.
إنّ الشريعة الإسلامية أعطت الأهمية العظيمة للنظافة، ومن الأمور التي أمرتنا بالتأدُّب بها الوضوء وغسل اليدين قبل الطعام وبعده، فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "الوضوء قبل الطعام وبعده ينفي الفقر، ويزيد في الرزق"2.
الأدب الثاني: الافتتاح بالبسملة والدّعاء والاختتام بقول الحمد لله.
وهي من الآداب المشهورة والمستحبات الأكيدة، وتستحب التسمية على كل صنف من أصناف الطعام الموجود على المائدة، وإذا كان الشخص ممَّن ينسى ذلك عليه أن يعمل بما أوصى به الإمام الصادق (عليه السلام) فقد روي عنه (عليه السلام): "أنّ مَنْ نَسِيَ أنْ يُسَميَ على كُلِ لونٍ فليقُل: بِسمِ اللهِ على أوَلهِ وآخِرِهِ" 3.
الأدب الثالث: إطالة الجلوس.
ومن الآداب المهمة أن يطيل الإنسان مكوثه أثناء تناوله للطعام وأن لا يستعجل في الإنهاء، لأن الوقت الذي يتناول الإنسان فيه قوته لا يسأله الله تعالى عنه، فقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): "أطيلوا الجلوسَ على الموائدِ، فإنها ساعةٌ لا تُحْسَبُ مَنْ أعْمَارِكُم"4 .
الأدب الرابع: تناول الفتات.
من المستحبات الشرعية أن يتناول الإنسان الفتات المتساقط من الطعام، حيث ورد في الرواية عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "من وجد كسرةً أو تمرةً فأكلها لم تفارق جوفَه حتى يغفِرَ الله له"5 .
الأدب الخامس: الافتتاح بالملح والاختتام به.
ومن الآداب المشهورة أيضًا أن يفتتح الإنسان الطعام بتناول حبّات قليلة من الملح وأن يختتم طعامه بالملح أيضًا، حيث ورد في الرواية أن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) قال للإمام علي (عليه السلام): "يا عليّ افتتحْ بالملح واختتم به، فإنه شفاءٌ من سبعين داء، منها الجنون والجُذام والبَرَص ووجع الحلق ووجع الأضراس ووجع البطن"6 .
الأدب السادس: أن يأكل من أمامه.
قد جرت العادات على أن يأكل كلُّ إنسان من أمامه، أي من الطعام الذي في جهته، وكذا يُعتبر الأكل من أمام الآخرين من العادات السيئة، والشّرع أدّبنا على أن نكون كذلك، ففي الرواية عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): "إذا وُضِعت المائدة بين يدي الرجل فليأكُلْ ممّا يليه ولا يتناول مما بين يدي جليسه"7 .
هل تعلم؟8
- أنّه يُكرَه قطع الخبز بالسّكّين؟
- أنّه يُكرَه تناول الطّعام الحارّ؟
- أنّه يُستحبّ الأكل على جوع؟
- أنّه يُستحبّ أن يأكل الإنسان مرّتين في النّهار؟
تقييم
تقوم قيادة الدورة بمراقبة الأشبال/الزهرات أثناء أوقات الطعام للتأكُّد من تطبيقهم لهذا الغرض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الغرض غير موجود في بطاقة تقدّم الفرد (الورشة غير مُلزِمة)، يتحقّق بمجرد تطبيق الفرد للآداب خلال فترات الطعام.
[2] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 63، ص 636.
[3] السيد البروجردي، جامع أحاديث الشيعة، ج 23، ص 536.
[4] الريشهري، ميزان الحكمة، ج 1، ص 92.
[5] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج 16، ص 293.
[6] الشيخ الطبرسي، مكارم الأخلاق، ص 142.
[7] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 63، ص 424.
[8] السيّد سامي خضرة، مستحبّات وسنن، آداب الطّعام.