12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مرحلة الناشئة >> الخواص واللّحظات المصيريّة

الخواص واللّحظات المصيريّة

| مرحلة الناشئة | 

 

نُبذة عن الكتاب : 

 

 

 

 

 

لتحميل كتاب : الخواص واللّحظات المصيريّة

اضغط هنا 

 

 

اقتباسات : 

_ "إنّ التاريخ هو تفصيل لحياة المجتمعات الإنسانيّة، والمجتمع الإنساني في كلّ مراحله له قواعد يمكن أن تتكرّر إذا وُفرت الشروط اللازمة، وعلى هذا الأساس فإنّ مطالعة التاريخ بصورة عامّة ومتابعة تاريخ المجتمعات الإسلاميّة التي كانت تسودها حكومات دينيّة بصورة خاصّة، ستكون لمجتمعنا الإسلامي خير معلّم وموجِّه، ويمكن دراسة التاريخ عن طريق بحث ومتابعة جوانبه المختلفة ومن هذه الجوانب مطالعة حياة وأسلوب الذين قاموا بتسجيل مواقف مصيريّة في التاريخ البشري في مختلف المراحل".

الخواص واللّحظات المصيريّة، السّيد علي الخامنئي دام ظلّه، ص 9.

 

 

_ "وفي الحقيقة، يمكن القول إنّه ليس كلّ من لديه شهادة أو تحصيل دراسي يكون قادرًا على التحليل والتحقيق، بل أن هناك كثير من الناس لم يذهبوا إلى المدارس لكنهم في الوقت نفسه لهم القدرة الفائقة على التحقيق والتحليل".

الخواص واللّحظات المصيريّة، السّيد علي الخامنئي دام ظلّه، ص 10.

 

 

_ "الخواص هم الذين عندما يؤدون عملًا أو يتّخذون موقفًا، والنهج الذي يختارونه، إنّما يقومون بذلك عن فكر وتحليل، أي أنّهم يفهمون ويقررون ويعملون، هؤلاء هم الخواص. والذين يقفون في الجانب المقابل هم العوام. اولئك الذين يسيرون مع مسير الماء، ليس لديهم تحليل للمواقف، حين يشاهدون الناس يهتفون (يعيش فلان) يهتفون معهم، وحينما يهتف الناس (الموت لفلان) يردّدون نفس الهتاف. عندما تكون الأجواء في وضع معين يأتون هنا، وحينما تكون على منوال آخر يذهبون هناك".

الخواص واللّحظات المصيريّة، السّيد علي الخامنئي دام ظلّه، ص 11.

 

 

_ "إذا كان خواص أهل الحق يشكلون الأكثرية في المجتمع الإسلامي، وكانوا ممّن لا تغرّهم المظاهر الدنيويّة واللذائذ الزائلة، سيكون المستقبل حتمًا لهذا المجتمع، أما إذا حدث العكس، أي أن خواص أهل الحق هم القلة بين أفراد المجتمع، وكانوا ممّن يفشلون في البلاء والاختبار في الجولة الأولى -وهذا ما حدث فعلًا أيام خلافة يزيد بن معاوية- ستنقلب الموازين في هذه الحالة، ويقع أولئك فريسة للقهر والاضطهاد".

الخواص واللّحظات المصيريّة، السّيد علي الخامنئي دام ظلّه، ص 13.

 

 

_ "إحدى الظواهر البارزة في الثقافة الإسلامية ولها مصاديق بارزة وكثيرة في تاريخ صدر الإسلام هي ثقافة القتال والجهاد. والجهاد طبعًا لا يختصر في نطاق القتال في ميادين الحرب، فكل ما ينضوي على جد واجتهاد ومجابهة مع العدو يسمى جهادًا".

الخواص واللّحظات المصيريّة ، السّيد علي الخامنئي دام ظلّه، ص17. 

 

برامج
544قراءة
2023-10-03 17:24:56

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا