الأطفال أحد النّعم الّتي منّ الله بها علينا وجعلها أمانة نُحاسب إذا أسأنا التّعامل معها، ونكافئ في حال الفعل الحسن معها، ومن الأمور الّتي ينبغي التّأكيد عليها في التّعامل معهم:
العاطفة مع الأطفال: من أهم الأمور الّتي حثّ ديننا العظيم على فعلها وقد أكدت الرّوايات الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام على أهمّية تعزيز الجانب العاطفي ففي كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لابنه الإمام الحسن عليه السلام: "وجدتك بعضي، بل وجدتك كلّي، حتى كأنَّ شيئاً لو أصابك أصابني، وكأنَّ الموت لو أتاك أتاني".
الصّبر على الأطفال:
وأمر الإسلام بالصبر على ما يلاقيه الوالدان من الطفل، لقد ورد في الرّوايات العديد من مظاهر الصّبر الّي يفترض التحلي بها مع الأطفال.
الصبر على بكاء الأطفال فقد ورد أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تضربوا أطفالكم على بكائهم، فإنّ بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلّا الله، وأربعة أشهر الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام ، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه.
الصبر على مرض الأطفال: ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في المرض يصيب الصبيّ فقال عليه السلام: "كفّارة لوالديه".
ملاعبة الأطفال
إضافة إلى ما مرَّ أكّد الإسلام على لزوم تفهّم الوالدين لمرحلة الطفولة في التعامل مع الأولاد، فلا بدَّ للأب - وكذا الأمّ - أن يترك شأنه ومقامه الاجتماعيّ بل ما يستدعيه عمره في التعاطي مع الناس في المجتمع لينزل إلى مستوى طفولة الولد فيلاعبه بكلّ عطف وحنان ورحمة، وهذا ما بيَّنه النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: "من كان عنده صبيّ فليتصابَ له".
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "من كان له ولد صبا".
جعلنا الله من المحافظين على نعمه لحين استرجاع أماناته
منقول بتصرف للفائدة
دليلة
2336قراءة
2015-12-14 22:25:57