حقيقة فيلم الرسوم المتحركة "سيندريلا"
إنّ أفلام الرسوم الكرتونية أو حتى المسلسلات الكرتونية لا تزال برئية في أعيننا، وبل نشجع أطفالنا على مشاهدتها، لأنّنا نعتبرها مجرد تسلية نسلي بها أطفالنا غير مدركين أنّها من أخطر الأمراض فتكًا لأطفالنا أولا ولمجتمعنا ثانيًا.
من منا لا يعرف قصة "سندريلا"؟ أو من منا لم يشاهد فيلم الرسوم المتحركة "سندريلا"؟... تلك القصة الشهيرة التي أصبحت من التراث العالمي، نقرأها لأطفالنا، ونحثهم على مشاهدة الفيلم، ولكن لو تمعنتم في الفيلم لوجدتم كم هو خطير هذا الفيلم، وإليكم أبرز المخاطر:
1. "سندريلا" التي لم تعرف من العلاقات الاجتماعية سوى التعامل مع الجرذان والطيور والحيوانات .. وليس لها أصدقاء من البشر، فهذا يرسخ في ذهن أطفالنا أنّه لا يمكن الوثوق بالبشر وخاصة الأسرة.
2. "سندريلا" ذات الوجه الأبيض، والعيون الزرقاء، والشعر الأصفر تفوز في النهاية، بينما أختها ذات الشعر الداكن والعيون الداكنة تغار منها وتتمنى لها الأسوأ، وهذا يدلّ على على أنّ الغرب هم سيحظون بالنعم ، بينما الشرق هم الأسوء، وناهيك عن التسويق والترسيخ لمعايير جمالية معينة.
3. ترجع "سندريلا" إلى بيتها بعد الساعة 12 ليلا ومن دون علم أحد، وهذا يثبت فكرة الخروج ليلا ومن دون علم الأهل.
4. اعتماد "سندريلا" على الساحرة والسحر، وهذا يرسخ فكرة عدم الاعتماد على الله وعدم التوكل عليه.
والأهم من هذا كم من فتاة باتت تحلم أن تكون هي "سندريلا"، بحيث أصبحت "سندريلا" قدوتها.
أمانة برامج الإختصاصات
1421قراءة
2016-01-02 12:23:36
تنمية مجتمع |