الحرب الناعمة، الغزو الثقافي، الحرب النفسية ماالفرق؟!
من أقوال الإمام القائد الخامنئي (دام ظله) في الحرب النفسية، والحرب الناعمة، والغزو الثقافي.
الحرب النفسية: "ماذا تعني الحرب النفسية؟ إنّ الغاية من الحرب النفسية هي بثّ الرعب. فمن الذي يريد إخافته؟ فإن الشعب لا يخاف، وإنّ الجماهير العظمى من النّاس لا تخشى شيئاً. فمن الذي يريدون إخافته؟! إنّهم يستهدفون إخافة المسؤولين والشخصيات السياسية، والنُخب منا كما هو معروف".
الغزو الثقافي: "يروم الغزو الثقافي أن يسلخ الجيل الجديد عن معتقداته بضروبها المختلفة. فهو من ناحية يهزّ قناعة هذا الجيل بمعتقده الديني، ويقطعه من ناحية ثانية عن الاعتقاد بالأصول الثورية، ويهدف من ناحية ثالثة إلى قلعه عن هذا الطراز من الفكر الفعّال الذي دفع الاستكبار والقدرات الكبرى لاستشعار حالة الخوف والخطر ".
"والذي يُعَدّ من أهم عناصر الغزو الثقافي، يتمثّل ببذل الجهود لجرّ جيل الشباب نحو مستنقع الفساد والابتذال".
"يمكن أن تتجلى قضية الغزو الثقافي في سلوك بعض النساء (المتبرّجات) من خلال طبيعة زينتهنّ ولباسهنّ وكيفية حركتهنّ في الشارع، دون أن يُعير أحد هذا المنكر الاهتمام الذي يستحقّه، ولكن القضية لا تقتصر على ذلك، بل تنطوي على أبعاد أعمق، إذ هي تكشف في حقيقتها عن وجود جبهة واسعة من قبل العدو، يوظّف فيها الوسائل المؤثرة، الخطيرة والفاعلة، ويستفيد من العلم والتقنيّة، في مواجهة الجمهورية الإسلامية من خلال الغزو الثقافي".
الحرب الناعمة: "إنّ العدو يستهدف بث الفرقة بين قادة البلاد وهي إحدى أهم أهداف الحرب الناعمة".
- "إنّ العدو في مواجهته للنظام الاسلامي يشنّ حرباً نفسيّة بإسم الحرب الناعمة والهدف الرئيس منها تحويل نقاط القوّة والفرص إلى نقاط ضعف وتهديدات".
أمانة برامج الإختصاصات
1616قراءة
2016-01-02 12:28:05
أمانة برامج الاختصاصات |