12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> الإعلانات

الإعلانات
بسم الله الرحمن الرحيم

الإعلانات

أصبحت الإعلانات، أكانت على التلفاز، أم على مواقع التواصل الاجتماعي، أم على البريد الإلكتروني... تحتل مكانًا رئيسًا في عقول أفرادنا؛ وأضحت عاملاً مؤثرًا في سلوكهم، لأنّها أكثر ما يشاهدوه على مدار الساعة؛ لعلّ السّبب يكمن وراء استعمالها لألوان، وشخصيات، أو تقديمها بقالب كوميدي ملفت، ومؤثرات جاذبة تؤثر على عقول المشاهد.
لذا سنتحدث هنا على دورها الخطير في التأثير على سلوكيات أفرادنا.

1. تغرس الإعلانات في نفوس المشاهد ثقافة الاستهلاك، والميل إلى الترف والإسراف، وهذا يخلق نوعًا من الصراع داخل ذاته، وبالتالي يلجأ إلى سلوك غير سوّي للحصول على المال اللازم لكي يلبي ما يشاهده.

2. يكتسب المشاهد عادات سلوكية استهلاكية كالإلحاح في طلب المنتج المعلن عنه.
3. الأفراد تحت سن ٨ سنوات لا يدركون أن الإعلانات تستعمل طرقًا, وأساليبًا مبالغ فيها، فمثلاً قد يشاهدون شخصيتهم المفضلة تشرب منتجًا معيّنًا من مشروبات الطاقة، أو العصير...، فيعتقدون أن ذلك المنتج هو ما يجعل الشخصية قوية، وبالتالي يسارعون في طلب هذا المنتج لكي يصبحوا أقوياء.

4. تُأثّر على قدرته على تشكيل ذوقه، وتحديد أولوياته كذلك، إذ تصبح أولوياته هي نفس شراء المنتجات التي تُروِّج لها الإعلانات.

5. تجعلهم يُقلدون المعاني، والكلمات، واللّباس، والحركات، وكذلك شخصية الإعلان، ويتأثرون بها عاطفيًّا، ممّا يجعلهم يفرحون لفرحها، ويحزنون لحزنها.


عن الإمام القائد الخامنئي (دام): "عددُ وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة والمقروءة التي أوقفت اليوم جُلُّ مساعيها لمعاداة الإسلام كبير جدًا، ويزداد باستمرار".

 

 

أمانة برامج الإختصاصات
1282قراءة
2016-01-02 13:51:38

تعليقات الزوار


مرشدات المهدي