تدريس القيم: (4)
دور القائد والفرد في تعليم وتعلم القيم
للقائد دور مهم جدا في تعليم القيم إذ إن اهتمامه بالقيم يتجلى عمليا فيسعى إلى انشطة تناسبها، كما أنه يلتزم بها وهذا ما هو أهم لنه يعلم الأفراد بشكل نموذجي القيم، ولكن لتسهيل الموضوع يمكننا تقسيم أدوار القائد إلى إثنين دور نظري وآخر عملي:
الأدوار النظرية:
- شعور القائد بأهمية تعليم القيم.
- اعتبار القائد أن تعليم القيم من مهمته.
- تعريف الأفراد بالقيم وإبراز كونها تعطي القيمة للإنسان وهي معيار المفاضلة.
- رصد منظومة القيم السائدة لدى الأفراد وتصنيفها إلى قيم إيجابية يجب تعزيزها وأخرى سلبية ينبغي محاربتها.
- تحديد مجموعة من القيم التي يجب على الأفراد تمثلها خلال المرحلة وتوزيعها على المراحل.
- ربط القيم بالعقيدة الإسلامية وبقواعد السلوك الإسلامي القويم.
- الكشف عن مظاهر الصراع القيمي وأسبابه، وخطورة القيم السلبية الوافدة على الأفراد.
الأدوار التطبيقية:
- السلوك الشخصي المتوافق مع القيم التي يدعو إليها.
- السماح للأفراد بالتعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية.
- تقديم نماذج وأمثلة إيجابية توضح نتائج الالتزام بالقيم.
- توظيف طرائق واستراتجيات تعليم القيم.
- توفير فرص للحوار والمناقشة حول الأبعاد القيمية للمحتوى.
- المقارنة بين أنماط السلوك القيمي الحميد وما يقابله من أشكال السلوك المذموم.
- تخصيص قراءات وأنشطة تهتم بالجانب القيمي.
- تضمين أساليب التقويم مواقف تتعلق بالسلوك القيمي.
- التعاون مع الجميع على تعزيز القيم الإيجابية ونبذ السلبية وتغييرها.
دور الفرد في تعلم القيم
كذلك للفرد دور رئيس وأساس في تعلّم القيم من خلال السؤال، الحوار، والمناقشة، وتحصيل القناعة، واتخاذ القرارات والسلوك وفقها.
المصدر : كتاب تعلم القيم وتعليمها - الدكتور ماجد زكي الجلاد (بتصرّف)
برامج
1673قراءة
2015-11-10 09:18:29