إنتبه إلى ما يُكتب على ثيابك!!
استوقف أحد السّائحين الأجانب رجلاً عربياً بصحبته طفله الصغير، وسأله: ما سعر هذا الطفل؟؟ فسيطرت الدهشة على الوالد إثر هذا السؤال، واستغرب السبب الذي دعا الأجنبي لأن يسأله إياه، حتى أدرك أن الجملة الأجنبية التي كتبت على قميص طفله وهي baby" for sale" معناه طفل للبيع!!
وهكذا حال الكثير من الكلمات الأجنبية، التي تحمل المعاني المضادة، والمخالفة للقيم الأخلاقية، وللنظم الاجتماعية، ولتعاليم ديننا الحنيف..
ومع شيوع هذه الموضة ورواجها في صفوف الشباب، أصبحنا نجدها بشكل ملحوظ عند الناشئة والأطفال، بل وأصبحت أحد الأولويات التي تحاكي اهتمامات الأطفال..
هنا، يكمن دورنا نحن كقادة نساهم في تربية الأطفال والناشئة تربية على نهج الأئمة الأطهار(ع)، من خلال توعية الأفراد، وإرشادهم، ونصحهم، وتوجيهم إلى مساوئ تلك الملابس والعبارات، ولفت نظر الأفراد إلى كل ما يخلّ بالالتزام الشرعي في اللباس وغيره، ويجب علينا نهيهم عن ذلك عملاً بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وتوعية الأفراد بخطورة المسألة على أنها ليست فقط مسألة لباس، وإنّما هي مسألة ثقافة، وتفكير، وحمل مفاهيم صحيحة أو باطلة، وهذا له الأثر الكبير في تربية الأفراد وتعبئتهم فكرياً وثقافياً ...
إنّ التطور في عالم الموضة لا يمكن لأحد إيقافه، ولكن يمكن مراقبته والالتفات إلى مخاطره، للسّلوك بأفرادنا نحو مسلكاً إيمانياً، في مجتمع كثرت فيه ذئابه الضارة..
أمانة برامج القادة
1289قراءة
2016-01-19 15:24:26
تنمية مجتمع |