12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> مستنقع التسلية


مستنقع التسلية


لم تعد تربية الحيوانات الأليفة والداجنة، على اختلاف أنواعها، واقتناء الأسماك النادرة، وبناء الأحواض والمزارع والمعسكرات، تتطلب من الانسان ثروات هائلة، فالمطلوب اليوم هو مجرد فسحة من الوقت، انعاش مستمر للذاكرة، تحصيل خيالي للعملات النقدية، والأهم كم ذلك كله، شاشة حديثة صغيرة كانت أم كبيرة، تنقل المتسّمر أمامها من الواقع الملموس إلى الفضاء الالكتروني الافتراضي.

فألعاب " pou" " و angry birds" وغيرها من الألعاب الافتراضية متاحة اليوم أمام جميع روّاد الشبكة العنكبوتية، سواء على الحاسوب أم الهاتف الذكي ..


 

وهي تلقى رواجاً غير عادي في أوساط الناشئة والشباب، حاملة بين رموزها الرقمية تساؤلات جمة عن أسباب الاقبال الشديد عليها والتعلق بها حتى الادمان أحياناً!!

يبقى في البال.. سؤال قد يقرع باب الفكر كل لحظة: هل ستنال الالعاب الافتراضية الحديثة من ألعاب توارثتها الأجيال أباً عن جدّ على مدى عقود مثل شدّ الحبال، الأفعى والسلم ... ؟؟


 

يبقى الجواب برسم الحذر من السقوط في أدراج السلم التقليدي والوقوع في شباك أفعى أصبحت اليوم افتراضية! لكن سمومها تبقى ناقعة وحقيقية ..

أمانة برامج القادة
1294قراءة
2016-01-19 15:28:29

تعليقات الزوار


دليلة