الروح المعنويّة والعوامل المؤثّرة بھا
تُعرّف الروح المعنويّة على أنّھا الاستعداد الوجدانيّ والالتزام الأدبيّ الذي يدفع الفرد لتكريس الوقت وبذل الجهد -اختيارًا وطوعًا- في سبيل تحقيق أهداف العمل.
تلعب الروح المعنويّة للفرد والجماعة دورًا أساسيًّا في التعاون والإنتاجيّة؛ فارتفاعُها يؤدّي إلى زيادة الاستعداد للتعاون والرغبة في العمل وبذل الجهد، وبالتالي زيادة الإنتاجيّة كمًّا ونوعًا. أمّا ضعفھا فيؤدّي إلى عكس ذلك وبالتالي انخفاض الإنتاجيّة كمًا ونوعًا.
سنورد في ھذا المقال العوامل المؤثّرة في الروح المعنويّة وأبرزھا:
1- مدى اقتناع الفرد بأهداف الجماعة.
2- مدى تقدُّم الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
3- مدى شعور الفرد بالانتماء إلى الجماعة.
4- مدى انسجام قيم الفرد وقيم الجماعة.
5- مدى تلبية الجماعة لحاجات الفرد المادِّيَّة والمعنويّة.
6- مدى إحساس الفرد بعدالة الجماعة وتكافؤ الفرص داخلها.
7- مدى إحساس الفرد بقيمة ومنفعة العمل الذي يؤدّيه.
8- مدى شعور الفرد باحترام وتقدير الجماعة له.
9- مدى توفّر فرص التطوّر والنموّ للفرد في الجماعة.
10- درجة التعاون بين أصحاب الجماعة.
ختامًا إنّ تحقيق الروح المعنويّة العالية يتطلّب بيئةَ عملٍ محفّزةٍ مقدِّرةً للجهود مُحقّقةً للتواصل الفعّال، فالالتزام بهذه العوامل يعزّز الأداء والإنتاجيّة ويخلق بيئة عملٍ إيجابيّةً ومستدامةً.
أمانة برامج القادة
1411قراءة
2016-01-19 16:07:17