إيجابيّات مواقع التواصل الاجتماعيّ
تعدُّ مواقع التواصل الاجتماعيّ من الظواهر البارزة في العصر الرقميِّ، حيث تلعب دورًا مهمًا في حياتنا اليوميّة. تتيح هذه المنصّات للناس التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض بسهولةٍ وبسرعةٍ، بغضّ النظر عن المسافات الجغرافيّة. من أهمّ إيجابيّات مواقع التواصل الاجتماعيّ:
1- سهولة التواصل بين الأصدقاء والأقارب الذين يسكنون في مناطق بعيدةٍ تمنعهم من التواصل الشخصيّ.
2- إمكانيّة التواصل بين القائد والأفراد بشكلٍ فرديٍ أو جماعيٍ، ولا سيّما عند التحضير لنشاطٍ معيّنٍ أو إيصال خبرٍ ما.
3- إمكانيّة تبادل المعلومات والأخبار والمهارات المختلفة نتيجة التفاعل ومشاركة الآخرين الخِبرات والمعرفة، مع الالتفات إلى مصدر هذه المعلومات.
4- تعزيز عمليّة تفاعل الفرد على مواقع التواصل الاجتماعيّ؛ فهو مُرسِلٌ وكاتبٌ وقارئٌ، يبتعد عن كونه متلقٍّ سلبيٍّ كما في التلفاز، مع الالتفات إلى طبيعة المشاركات الفرديّة.
5- الاستفادة من المعلومات العلميّة والبحوث والدراسات التي تنشرها بعض الصفحات المتخصِّصة على الفيسبوك.
6- تنوّع استخدامها بين نشر إنجازات الفرد وكتاباته، وبين تحصيله المعلومات والخبرات.
7- التكلفة البسيطة التي تسمح للفرد بالاستفادة من مختلف الخبرات دون كلفةٍ مادّيّةٍ عاليةٍ.
8- نشر ثقافتنا وقيمنا وترويجها على أوسع دائرةٍ ممكنةٍ، كروايات وأحاديث أهل البيت (عليھم السلام).
9- التذكير بالمناسبات الدينيّة وإحيائها بطرقٍ مختلفةٍ.
10- التعرُّف إلى الآخرين، من مختلف العادات والتقاليد والأجناس، ممّا يوسِّع الإدراك المعرفيّ والثقافيّ.
11- الاشتراك في مجموعاتٍ هادفةٍ كالمجموعات الدينيّة والعلميّة وما إلى ذلك، وهذا نوعٌ من تطوير الذات، ولكن من المهمّ اختيار المجموعة حسب ميولنا وليس لأيّ اعتباراتٍ أخرى حتّى تكون الفائدة المرجوّة حقيقيّةً تُسهم في تطوير الذات بشكلٍ فعّالٍ.
12- الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعيّ في دعم هِوايةٍ معيّنةٍ، أو عرضها على الآخرين ورصد آرائهم أو انتقاداتهم، كوسيلةٍ لتقويم الأفعال والمهارات وحتّى الهِوايات.
وأخيرًا، لا يمكن إنكار الأثر الإيجابيِّ الكبير لمواقع التواصل الاجتماعيِّ في تعزيز التواصل، نشر المعلومات، ودعم التعليم والتسويق. ورغم التحدِّيات التي قد تطرأ، يبقى الاستخدام الواع ي والمسؤول لهذه المنصّات هو المفتاح للاستفادة القصوى من مزاياها المُتعدّدة، ممّا يُسهم في بناء مجتمعٍ أكثر ترابطًا ومعرفةً.
أمانة برامج القادة
1399قراءة
2016-01-19 16:10:58