سلبيّات مواقع التواصل الاجتماعيّ
على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدِّمها مواقع التواصل الاجتماعيّ في تعزيز التواصل ونشر المعلومات، إلّا أنّ هناك العديد من السلبيّات التي يمكن أن تؤثّر بشكلٍ سلبيٍّ على الأفراد والمجتمع. من أبرز هذه السلبيّات:
1- ضياع الوقت على أمورٍ غير مهمّةٍ، ممّا يؤدّي إلى تعطيل أعمال الفرد وحياته العاديّة.
2- الابتعاد عن اللغة العربيّة واستعمال لغةٍ ورموزٍ جديدةٍ متداولةٍ بين الشباب.
3- التجسّس والتسلّل للحاسوب عبر استغلال الشبكات الاجتماعيّة، التي تساعد المخترقين المحترفين والمتسلّلين إلى اختراق حاسوب الفرد بسهولةٍ كبيرةٍ، وبالتالي فقدان الخصوصيّة.
4- إهمال الواجبات المدرسيّة، ممّا يؤدِّي إلى تراجعٍ في التحصيل الدراسيّ.
5- دفن المواهب والأنشطة والهوايات.
6- سهولة التواصل مع الجنس الآخر، ممّا قد يؤدِّي إلى الوقوع في الشبهات.
7- تشويه سُمعة الأفراد من خلال إمكانيّة رفع صورٍ لا أخلاقيّةٍ وعرضها على الأصدقاء.
8- إدمان الإنترنت: وهو حالةٌ من الاستخدام المرضيّ للإنترنت يؤدِّي إلى اضطراباتٍ عدّةٍ.
9- فقدان التفاعل الاجتماعيّ المباشر مع الآخرين، والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعيّ للتفاعل معهم، ممّا يؤدِّي إلى العُزلة الاجتماعيّة للأفراد، وبُعدِهم عن العلاقات العائليّة.
10- تعزيز ثقافة الفرديّة، حيث الاهتمام الدائم بالصور والحالة الشخصيّة التي يدرجها الفرد بشكلٍ دائمٍ لتواكب كافّة المواقف والمشاعر التي يمرّ بها.
11- التأثير على القيم الاجتماعيّة، حيث يتعرّفون على القيم الفاسدة المخالفة للعادات والتقاليد التي يتمُّ بثُّها من خلال هذه المواقع.
12- التعرّف على رفاق السوء الذين يؤثّرون سلبًا على الأفراد.
13- إهمال الواجبات الدينيّة والاجتماعيّة.
وأخيرًا، لا شكّ أنّ مواقع التواصل الاجتماعيّ تمتلك سلبيّاتٍ عديدةً تتطلّب منّا الحذر والوعي في استخدامها من خلال الاعتدال والتحكّم الذاتيّ، يمكننا تقليل هذه التأثيرات السلبيّة، وا لتمتُّع بالفوائد العديدة التي تقدِّمها دون الإضرار بصحّتنا النفسيّة والاجتماعيّة.
أمانة برامج القادة
1640قراءة
2016-01-19 16:11:38