تعلّق الطفل بوالدته

يُعدّ تعلّق الطفل بوالدته أمرًا طبيعيًّا، خصوصًا فى السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، لأنّها تؤمّن له وسائل الراحة، والحاجات الأساسيّة ليتكيّف مع المجتمع، ولكن يصبح التعلّق غير طبيعيٍّ في الحالات التالية:

- عند تقدّم الطفل فى العمر مع استمرار المشكلة، أو ازديادها في بعض الاحيان. 

- حينما يصبح التعلّق عائقًا أمام الأمّ من ناحية الاهتمام بشؤون منزلها وحياتها. 

- حين يمتنع الطفل عن الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة. 

- إذا انعزل الطفل عن باقي أقرانه. 

• أسباب تعلّق الطفل بأمّه:

- غياب الوالد معظم الوقت عن الطفل. 

- الدلال الزائد.

- بُعد الأمّ عن الطفل بصورةٍ مفاجئةٍ يزيد من قلق الطفل، ويخاف من فقدانها مرّةً أخرى.

- الخوف المبالغ فيه على الطفل. 

- عدم اختلاط الطفل بأقرانه.

- القسوة الزائدة، أو التعامل مع الطفل بعنفٍ من جهة الأب خصوصًا. 

• كيف نتعامل مع تعلّق الطفل الزائد بأمّه؟ 

- إشعار الطفل بالطمأنينة والراحة.

- تنظيم أوقات غياب وعودة الأم.

- التخفيف من الدلال.

- تحميل الأب جزءًا من المسؤوليّة، وتمضية بعض الوقت مع الطفل بمفردهما.

- الذهاب بالطفل إلى الحضانة أمرٌ بالغ الأهميّة، ليعتاد من خلاله على غياب الأم.

- إشراك الطفل باللعب مع أطفالٍ آخرين في مثل عمره، وتركهم لمفردهم بعض الوقت.

- شغل وقت الطفل بأنشطةٍ محبّبةٍ له، مثل الرسم أو مشاهدة القصص المصوّرة. 

يعتاد الطفل تدريجيًّا على الابتعاد عن أمّه، ممّا يسمح لها بوقتٍ إضافيٍّ تستغلّه بالاهتمام بمنزلها وحياتها.