الأهميّة التربويّة لتطبيق التعلّم النشط في الأنشطة الكشفيّة
يكتسب الفرد في التعلّم النشط مهاراتٍ وخبراتٍ من خلال السيرورات التي يمرّ فيها، حيث يتمتّع خلاله الفرد بالإيجابيّة والفعاليّة ضمن بيئةٍ تعلّميّةٍ تفاعليّة؛ فالتعلّم النشط يتطلّب التفكير والتحليل والتجريب والتطبيق وتكوين المواقف وإصدار الأحكام، وهذا ما يعطيه أهميّةً تربويّةً إضافيّة، نوجز أبرز جوانبها:
1- التعلّم يكون أسرع: في التعلّم النشط يحدّد القائد الهدف المفترض الوصول إليه، ويساعد الأفراد على فهمه وكيفيّة تحقيقه بشكلٍ أسرع.
2- تحمّل المسؤوليّة: يكون الفرد في صلب العمليّة التعلّميّة، ممّا يجعله يتحمّل مسؤوليّةً كبيرةً في تعلّمه؛ لأنّ الفرصة والمناخ متاحٌ للمناقشة والسؤال والتطبيق والتشارك.
3- الاعتماد على النفس: الحريّة المنظّمة التي تسود جوّ التعلّم النشط تنمّي الاتّجاهات السلوكيّة للفرد وتنمّي فيه سلوك الاعتماد على النفس.
4- التواصل مع زملائه يكون أفضل: التعلّم النشط يزيد من اندماج الأفراد الكشفيّين في العمل بشكلٍ سليم، ممّا يساعد على تنمية العلاقات الاجتماعيّة بينهم وخلق جوٍّ من التفاعل الإيجابي، وهذا ما يجعل النشاط أكثر متعةً وبهجةً.
5- اكتشاف القدرات وتطويرها: يساعد التعلّم النشط في كشف قدرات الأفراد وميولهم، كما يساهم بشكلٍ غير مباشر في تنميتها وتحسينها، وتطوير إحساسهم بالمشاركة والقدرة على الإبداع.
أمانة برامج المدربين
1419قراءة
2021-09-22 15:37:19