12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> علاج السلوك العدواني

علاج السلوك العدواني


ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟

 


1. لا ُبدَّ من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك العدواني وهي في الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد الظروف الصحية في ظهور السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها بطريقة صائبة تكون عاملاً مضراً فلا بُدَّ للطفل من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.

2. من المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب والتسامح والتسامي.

3. توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء أعمال منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات إيجابية تبعدهم عن مزالق العدوانية.

4. رواية القصص الهادفة التي ترفع من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.

5. تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية والمبادئ الأخلاقية الإسلامية في أذهان الناشئة فالشر لا يزول بالشر، والصبر مفتاح النجاح...

6. تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية .

7. اختيار البرامج التلفزيونية التربوية الهادفة و المفيدة.

8. غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم الأخلاق كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم
ويؤازره الهدي النبوي المحمدي الأصبل بفيض من الحض على التخلّق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها ومحتاج لها.

9. ممارسة الحوار الهادف المؤّصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.

10. الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة واقتباس النافعة منها.

11. تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.

12. الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يوّلد التمادي في التردي ويوّلد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد والقسوة لأتفه الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب. والتربية الحسنة أقوى من منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل أسرة في كل زمان.

13. توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في عملية تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.

تدريب
1205قراءة
2015-12-10 18:58:42

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا