12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> احترامِ الأنظمةِ

احترام الأنظمة

 

النّظامُ هو الطريقةُ أو الأسسُ المُتّبعةُ في مجتمعٍ أو بيئةٍ أو بلدٍ ما، إذ إنّه يهدفُ إلى تنظيمِ أمورِهم وإدارةِ شؤونِهم بنحوٍ تنتظمُ فيه العلاقاتُ بينهم، فلا يقعون في الفوضى نتيجةَ عدمِ الالتزامِ بما تُلزمُهم به هذه العلاقاتُ من أحكامٍ.

إذًا، النظامُ العامُّ هو عبارةٌ عنِ القواعدِ التي ترمي إلى تحقيقِ المصلحةِ العامّةِ للمجتمعِ، وينطبقُ هذا الأمرُ على الأنظمةِ في جمعيّةِ كشّافةِ الإمام المهديِّ (عجّل الله فرجه)، التي تمّ وضعها لتخدم أهدافَها بشكلٍ كلّيٍّ عامٍّ، وتُسهّل عملها، لذلك كان من الضروريِّ جدًّا احترامُ هذهِ الأنظمةِ وتطبيقِها بالكاملِ حتّى تتحقّقَ جودةُ الهدفِ.

 

  

• أهميّةُ احترامِ الأنظمةِ: 

1- النظامُ من الإيمانِ
إنّ التقيّدَ بالأنظمةِ هو التزامٌ وتكليفٌ حثّنا عليه الدينٌ الإسلاميُّ ونهجُ النبيِّ وأهلِ بيتِه (عليهم السلام)، من خلالِ سيرةِ حياتِهم وتطبيقِهم لنظامِ وأحكامِ الإسلامِ. وقد قالَ النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): "إنّما بُعثتُ لأتمّمَ مكارمَ الأخلاقِ"؛ فجاءَ النبيُّ بتعاليم أخلاقيّةٍ ساميةٍ، وأنظمةٍ إلٰهيّةٍ، نظّمَت حياةَ الناسِ والمجتمعِ على حدٍّ سواء.

2-نجاحُ العملِ
إنّ احترامَ الأنظمةِ والتقيّد بها يضمنُ للأفرادِ نجاحَ أنشطتِهم وتسهيلَ عملِهم.

3-الابتعادُ عنِ الفوضى
عدمُ الالتزامِ بالأنظمةِ يخلقُ حالةً من الفوضى التي قد تعيقُ سيرَ العملِ أو تؤخّرَه.

4- تحقيقُ العدلِ والمساواةِ
الحفاظُ على الأنظمةِ يضمنُ تحقيقَ  العدلِ والمساواةِ بينَ جميعِ الأفرادِ، لأنّ كلَّ فردٍ يُدركُ حقوقَه وواجباتِه تجاهَ العملِ.

5- الكشّافُ قدوةُ للمجتمع
الكشّافُ صورةٌ مُصغّرةٌ من المجتمعِ، فإذا كانت هذهِ الصورةُ جميلةً ومُنظّمةُ، فستكون أنموذجًا يُحتذى به ومثالًا للأجيالِ القادمةِ، لتلتزمَ بالنظامِ والقوانينِ في المجتمعِ بشكلٍ عامٍّ.

أمانة برامج القادة
1055قراءة
2022-08-03 15:39:03

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا