نتائج التسويف في العمل
التسويف هو التّأجيل المتعمّد لبعض الأعمال الهامة والواجب القيام بها بحيث يصبح ذلك التأجيل عادة سلبية، وقد ينساق الفرد خلف هذه العادة وينتهجها بغضّ النظر عن سلبياتها ومضارّها.
غالبيّة الناس -وأنت واحد منهم- ترسم خططًا وأهدافًا وترغب في تحقيقها، وتطمح في النجاح والرّفعة والسّمو، وكلّما كانت هذه الأهداف والطموحات عظيمة كلّما كان الإحباط أعظم إذا لم يستطيعوا تحقيقها، وخاصة إذا كان التسويف هو العقبة التي تقف في طريقهم وطريقك، فتكون النتيجة كالتالي:
1. يضيّع خططك وأهدافك.
2. يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم, فقد جاء في دعاء للإمام علي بن الحسين السجاد(ع): "وأعني بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري".
3. يدمّر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفّها الصحة والعافية ورغد العيش, فعن الإمام الباقر (ع): "إياك والتسويف! فإنّه بحر يغرق فيه الهلكى" .
4. يولّد الإحباط والغضب واليأس.
5. يلتهم الآمال ويقضي على الطموحات.
6. يضيّع الهيبة، ويؤدي إلى عدم القدرة على التأثير في الناس.
7. يشوّش عليك رؤيتك للأمور الصحيحة.
وأخيرًا عن الإمام الباقر(ع):"أوسع أبواب جهنم باب يسمى باب المسوّفين".
أمانة برامج القادة
1371قراءة
2016-01-19 13:41:32
تنمية مجتمع |