الخطة الإشرافيّة
من الموجّهات الأساسيّة التي يضعها المشرف التربوي أمامه وهو مقبل على تخطيطه لعمليّة الإشراف التربوي ما يلي:
1- أن تكون خطّته للإشراف التربوي نابعة من نتائج تحليل المعلومات والبيانات التي يحصل عليها من مجالات الإشراف التربوي، بمعنى أن تلبّي الخطّة حاجات أساسيّة تتمثّل في تطوير قدرات المعلّمين، و المنهج الدراسي، و البيئة المدرسيّة.
2- أن تكون أهداف الإشراف التربوي واضحة ومرتّبة حسب الأولويات التي يظهرها تحليل الواقع والتصوّر المستقبلي، بحيث تتّجه جميع الجهود لتحقيقها.
3- اختيار الوسائل و الإجراءات و المستلزمات الفاعلة و المناسبة لتحقيق أهداف الإشراف التربوي، اختياراً يتفق و أساليب تحقيق الأهداف.
4- أن تكون الخطّة خاضعة للتّجريب لتثبت كفايتها، و إبراز أوجه قوّتها ونقاط الضعف فيها دون استعجال للنتائج.
5- أن تتضمّن الخطّة إجراء تقويم لكل النشاطات و الأدوات التي استخدمت وفق معايير محدّدة، وأن تكون متلازمة مع النشاطات الإشرافيّة.
6- أن يبتعد التّخطيط عن الرتابة والنمطيّة و الأساليب التقليديّة، ويتّجه إلى الإبداع.
7- أن تكون الخطّة في عدّة مستويات، بمعني أن تتجزّأ الخطّة السنويّة إلى خطّة فصليّة وشهريّة، يراعى فيها التوافق و الانسجام و عدم التعارض.