استراتيجيات تبقي غضبك كامناً
عن الإمام الصادق (عليه السلام) :"أيما رجل غضب وهو قائم فليجلس، فإنه يذهب عنه رجز الشيطان، ومن غضب على ذي رحم ماسّه فليمسه يسكن عنه الغضب".
الاسترخاء:
خذ نفساً عميقاً من حجابك الحاجز، التنفّس من صدرك لن يساعدك على الاسترخاء، تخيّل ان نفَسَكَ يخرج من أحشائك.
ردّد ببطء كلمة مهدّئة مثل "اهدأ وخذ الامور بيسر وسهولة"، ردّد كلمة لنفسك أثناء تنفّسك بعمق، تريحك نفسياً وتعمل على تهدئتك.
استخدم خيالك وتخيّل شيئاً يساعدك على الاسترخاء سواء من تجربة مررت بها أو من وحي خيالك.
قم ببعض التمرينات البطيئة غير المجهدة الشبيهة باليوغا، فمن خلالها يمكنك إرخاء عضلاتك وإشعارها بالهدوء.
إعادة الهيكلة المعرفية:
حاول استبدال الأفكار المبالغ فيها أثناء غضبك بأخرى أكثر منطقيّة، فعلى سبيل المثال، بدلا من أن تقول "ما هذا؟...إنها مصيبة كبيرة...كل شيء فسد وانتهى..."، قل لنفسك "إنه شيء محبط... لكنها ليست نهاية العالم، وغضبي لن يصلح شيء على أي حال"
احذر من استخدام كلمات مثل دائماً وأبداً، هذه الجمل ليست دقيقة وتشعرك أن غضبك مبرَّر وليس هناك حلّ المشكلة كما أنها تنفّر وتهين الناس من حولك ممن لديهم رغبة في العمل معك على إيجاد حل.
حلّ المشاكل:
لا تركّز على الحلّ الذي يمكن أن لا نجده في بعض المشاكل، بل ركّز على كيفية مواجهة المشكلة.
ضع خطة لمواجهة المشكلة وتابع تقدّمك فيها، ولا تعاقب نفسك إذا فعلت شيئاً خطأ، إذا كنت قد حاولت أن تواجه مشاكلك بجديّة فستقلّل من احتمالات فقدك للصبر واحتمالات الغضب.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "قل عند الغضب: اللهم أذهب عني غيظ قلبي واغفر لي ذنبي وأجرني من مضلّات الفتن، أسألك برضاك وأعوذ بك من نارك، أسألك الخير كلّه وأعوذ بك من الشر كلّه، اللهم ثبّتني على الهدى والصواب واجعلني راضياً مرضياً غير ضالٍّ ولا مضلّ"
أمانة برامج الإختصاصات
1454قراءة
2016-01-03 13:01:14
Fatima Nasreddine |