بيئة عمل مريحة
ورد عن أمير المؤمنين علي (ع) في عهده للأشتر أنّه قال:"فافسح في آمالهم ، وواصل في حسن الثناء عليهم، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم ، فإن كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع، وتحرض الناكل إن شاء الله"[1]
نجد في هذه الأيام أنّ معظم الأفراد يرغبون بالعمل في بيئة يشعرون فيها بالأهمية، ويسود جوها الإيجابية بدلاً من الشك، لأنّ البيئة المريحة تشجعهم على تحسين أدائهم وتطويره، كما تشجّعهم على فهم بعضهم البعض، وتعزز التبادل والرغبة في دعم بعضهم البعض، وكذلك فإنّها تساعدهم على التعاون والعمل بروح الفريق الواحد وتخلق فيهم الرضا الوظيفي وبالتالي سيشعرون بالانتماء إلى الفوج.
كل هذا يتطلب من الرئيس أن يسعى جاهدًا لخلق بيئة عمل يقلّ فيها التوتر، ويحفز الأفراد، ويبني تقديرهم لذواتهم، ويزيد التعاون بينهم. ولأنّ بيئة العمل مرتبطة ارتباطاً وثيقًا بشخصية الرئيس وسلوكه ومدى قربه من أفراده أو بعده عنهم ...
1. متى نحتاج لبئية العمل مريحة؟
· عندما تشتد الضغوطات.
· عندما نبذل جهدًا كبيرًا في الأنشطة.
· عندما تنتطفئ حماسة الأفراد إما بسبب الروتين في الأنشطة، أو بسبب تدني الرغبة الذاتية.
· عندما يسيطر الصراع والنزاع على نفوس الأفراد.
· عند شيوع السلبية واللّامبالاة في العمل.
· عند اهتزاز ثقة الأفراد بالمؤسسة، وفيما بينهم.
أمانة برامج الإختصاصات
1319قراءة
2016-01-03 13:27:03
تنمية مجتمع |