12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> خطوات إعداد البحث العلم


خطوات إعداد البحث العلم


مقدّمة

بات للبحث العلمي أهمية كبيرة في العقود الأخيرة، وأصبحت الوزارات والهيئات الحكومية والخصوصية تصرف الكثير من أجل القيام بالبحوث العلمية. وسنتعرف في هذا المقال على منهجيّة عمل البحوث العلمية

خطوات مشروع البحث:

1. اختيار الموضوع: يبدأ اختيار الموضوع بوجود مشكلة معينة أو طرح سؤال ما. و يضع البحث العلمي أسلوب الحل لهذه المشكلة أو لهذا السؤال ضمن خطوات منظمة يجب اتّباعها.
2. الدراســـــــــة المبدئيـــــة: و تأتي بعد اختيار الموضوع (تحديد المشكلة أو السؤال) حيث يقوم الباحث بعمل دراسة مبدئية حول الموضوع والّتي قد تساعده في:
- وضع وتحديد أبعاد المشكلة.
- اكتساب بعض الأفكار و المعلومات الأساسية حول هذه المشكلة.
- النظرية الافتراضية.


صفات الباحث العلمي :

1. حب الإطلاع والعلم : ويعتبر ذلك دافع قوي لحب العمل والعلم والمعرفة.
2. صفاء الذهن : وهذا يؤدي إلى قوة الملاحظة وصدق التصور.
3. الصبر والمثابرة : مما يساعد في صموده أمام العثرات كلها حتى ولو تكررت.
4. الأمانة العقلية : لضمان سلامة العمل وسلامة نتائجه.
5. التخمين والخيال : وهما الطريق لخلق الأفكار وورود الخواطر بالذهن.
6. الصدق والإصرار على الوصول إلى حلول للمشاكل التي يبحث فيها، لهذا فإن مواصفات البحث تشمل لا محالة الجانبين المترابطين: الجانب الفني والجانب الأخلاقي.

- في الجانب الفني.. يجب أن يكون الباحث مطلعاً على كل جوانب المشكلة التي يبحث عن حل لها، فهو بذلك بحاجة إلى المصادر الوثائقية والأدوات المختبرية والاتصالات الحديثة لكي لا يبذل جهوداً في حل مشاكل قد تم حلها في مكان آخر، وأن يعرف ما يرتبط بالمشكلة التي يدرسها من أمور، لذلك فإن الباحث يجب أن يتصف بمؤهلات فنية ذات علاقة بموضوع بحثه وأن يكون حريصاً أشد الحرص على الوصول إلى نتائج مفيدة وأن لا يدخر جهداً في سبيل تحقيق تلك الغاية.

- أما في الجانب الأخلاقي: فإن الباحث يجب أن يتصف بالصدق مع نفسه ومع من ائتمنه على أداء تلك الأمانة وأن يقوم بواجبه على أكمل وجه، وان لا تقف العقبات المادية الشخصية حائلاً دون أدائه لعلمه،و عليه أن لا يقيم أية علاقة مباشرة بين المكافأة وبين نزاهة العمل البحثي ودقته وأصالته، فليس الموضوع موضوع بيع وشراء.
إن بين المواصفات الفنية والأخلاقية مواصفات لا بد منها لمن يتقدم لكي ينال تسمية الباحث، فعليه أن يجبر نفسه على صفات يلزمها التزاما، عليه أن يكون صبوراً واقعياً للظروف المحيطة ببحثه متواضعاً إذا ما حقق نتائج باهرة، منظماً في عمله لا تشوش على تفكيره عقبات أو اضطرابات العالم من حوله رغم أن عليه أن يعيش هموم أمته ويساهم في حلها وأن يستغل كل ما يتوفر له من خدمات وحاجيات بأفضل وجه حتى وإن كانت يسيرة فلا يسرف في متطلبات فوق طاقة المصادر المتوفرة، وأن يولي أقصى اهتمام للتعامل مع البشر من حوله من مساعدين وباحثين آخرين وذوي علاقة، ولا يتعالى على من هو دونه علماً ومعرفة ولا يسفه رأياً مهما كان ساذجاً فربّ حكمة ثم الوصول إليها من فم جاهل.

كفايات الباحث:

يلزم الباحث ما يلي :
1. القراءة الواعية : وهي عامل ضروري لتوفير الوقت والجهد الذي كان على الباحث بذله للحصول على المعلومات التي كان غيره قد حصل عليها.
2. الإلمام بقواعد العلم : ويعتبر ذلك دعامة أساسية يقيم عليها الباحث بنيانه الفكري.
3. الإلمام باللغة: يساعد الباحث على التعبير السليم وفهم ما يقرأ وإدراك ما يسمع..
4. التدرّب على تقليب الأمور وتدبرها : بملاحظة التوافق والتعارض بين النتائج والنظريات .
5. تنمية الفضول العلمي : التعرف على الحقائق باستمرار.
6. إذكاء روح المناقشة : التي تفيد في تقصي الحقائق وتبادل وجهات النظر بين الأفراد وتوجيه نظر الباحث لزوايا أخرى من الموضوع والتزود بمقترحات نافعة.
7. حضور المؤتمرات : للتعارف بين الباحثين وإدراك كيفية المناقشة والمعارضة والتأييد.
8. التدّرب على طريقة كتابة البحث العلمي .

برامج
1477قراءة
2015-11-14 16:38:40

تعليقات الزوار


Fatima Nasreddine