التعلم الفردي(2)
زيادة تفريد التّعليم:
حظيت الفروق الفرديّة بين المتدربون بالاهتمام لفترة طويلة، لكنّه اهتمام يتبدّى في النّظريّات والأحاديث أكثر ممّا يتبدّى في الفعل والممارسة. وعلى أيّة حال، فقد تمّ خلال السّنوات العشر الماضية تشجيع الجهود التي تسعى لتوفير المزيد من تفريد التّعليم. وقد برزت طرق عديدة لتسهيل أمر هذا التّغيير، حيث اعتبر في الكثير منها أنّ استخدام وسائل اتصال متباينة يمثّل أهمّ عامل من العوامل التي تؤدّي إلى نتائج مرغوبة.
مزيد من التّعلّم المستقلّ:
سوف تستمرّ مراكز التدريب بكلّ تأكيد في توفير المزيد من فرص التّعلّم المستقل. وسوف تحتوي مراكز مصادر التعلّم على جميع أنواع وسائل الاتصال بحيث تصبح تلك المراكز من الأمور المهمّة التي يحسب حسابها في تخطيط التّعليم وبرمجته.
كما وسوف يتمّ توفير أمكنة للتدريب المستقلّ في مراكز مصادر التّعلّم والتدريب هذا وسوف توفّر مراكز التدريب الأجهزة والمواد التي يحتاجها المتدربون و يأخذوها إلى منازلهم، كالأدوات الفنية الخاصّة بهم وأجهزة قراءة للمصغّرات القابلة للحمل، والآلات الحاسبة أو جهاز الكمبيوتر وسواها من الأدوات السّمعيّة والبصريّة _ ممّا يساعد باستخدمها لفترة طويلة .
تدريب
1254قراءة
2015-12-14 20:03:28
تدريب |