لماذا نستخدم الوسائل البصرية؟

استخدام الوسائل البصرية

يخبرنا الباحثون في تعليم الكبار أن الناس يتعلمون بطرق مختلفة, فبعضنا يتعلم أكثر بما يشاهده, وبعضنا الآخر بما يسمعه. لذلك, فإن التعلم يكون في أفضل حالاته عند نقل المعلومات بالوسيلتين البصرية والسمعية معاً.

إن الرسالة المنقولة بالوسائل السمعية البصرية تصل إلينا عن طريق قناتين سمعية وبصرية. ونحن نتعلم أكثر ونحتفظ بما نتعلم بشكل أكبر عندما نساند الرسالة أو المعلومات الشفهية برسالة أو معلومات مرئية. كما أن الوسائل المرئية تساعد على إضافة التنويع والتركيز على العرض.

إننا نعيش في عصر اعتاد على تسلم أنواع الرسائل كافة من خلال تنشيط الحواس. ولعل تقديم أنواع المنشطات الحسية كافة لجمهور الحضور يساعد على جذب اهتمام الجمهور في هذا المناخ.

ومن الوسائل التعليمية المفيدة الشرائح المصورة الشفافة . وكذلك اللوحات الكبيرة الورقية إذ تمنح المعلم السيطرة على توصيل المعلومات. ومن تلك الوسائل أيضاً الأفلام ( أشرطة الفيديو أو الصور المذيلة بالشروح ) والنشاطات لتي تعتمد على الكمبيوتر. وعروض الشرائح والأشرطة إنما هي أمثلة للوسائل المتكاملة والتي يمكن أن توصل التدريب دون حاجة لوجود مدرب أحياناً.
ويكمن سر التخطيط الجيد في اختيار الوسيلة التي نستطيع من خلالها أن ننتج أفضل صورة مرئية بالموارد المتاحة.