كيف يمكننا تحسين أدائنا كمتكلمين أمام الجمهور، وتخفيف حدّة القلق لدينا؟
يمكننا تحسين أدائنا كمتكلمين أمام الجمهور، وتخفيف حدّة القلق لدينا. و لكي تسيطر على القلق عليك اتباع ما يلي:
أ- التنظيم:
عدم التنظيم يسبب القلق، وكلَّما شعرت بأن أفكارك مرتبة ومنظمة زادت ثقتك بنفسك وتلامس القلق.
ب- التخيّل:
تخيل أنك تنجز أعمالك وعروضك بنجاح وفعالية، وتذكر أن التخيّل الإيجابي يولد نتيجة إيجابية، والتخيّل السلبي يولد نتيجة سلبية.
ت- التدريب:
درّب نفسك باستمرار على التقديم والعرض أمام الزملاء، أو أمام من تحب، أو أمام المرآة، أو حرّك شفتيك، أو صوّر نفسك بالفيديو، كل ما سبق هو تدريب ذاتي لنفسك، وتذكر أن الطريق الوحيد للإتقان هو التكرار (التدريب).
ث- التنفس بعمق:
أنت تحتاج أثناء عرضك إلى العضلات التي تمد بالطاقة والحيوية، وهي تعتمد اعتماداً كلياً على توفر الإكسجين اللازم من خلال الاسترخاء والنفس العميق، فقلّة التنفس تساعد على التوتر والقلق، لذا استرخِ ثم استرخِ...
ج- إزالة التوتر:
كلّما زاد التوتر زاد انقباض العضلات، وقلَّ التركيز ممَّا يؤثِّر على تفكيرك وحيويّتك، والعكس يحدث عند ما يقل، أو يتلاشى التوتر، كيف أتجنّب زيادة التوتر؟ والجواب عن طريق تمرين الاسترخاء قبل تقديم العروض، فهي كفيلة بأن تزيل جوانب لديك.
ح- التحرّك أثناء تقديم العرض:
قد يعاني المتحدّث من التوتر نتيجة وقوفه في مكان واحد أثناء عرضه، لذا زيادة الحركة تساعد على التقليل التوتر، سواء حركة الجسم، أو اليدين، أو الرأس، أو العينين.
خ- الاتصال البصري مع الجمهور:
يساعد الاتصال البصري على جعل التعامل مع الجمهور كعلاقة شخصية، لذا تواصل مع عيون الحاضرين أثناء عرضك، وكأنك توجه الحديث إلى كل منهم شخصيًا، فالاتصال البصري يزيد من استرخائك، وجذب الجمهور واهتمامهم بك.
تدريب
1422قراءة
2015-12-16 18:13:04