أيها المدرب..اختبر سلوكك! وعالجه قبل فوات الأوان !!(2)
هي دعوة مكتوبة وغير مقروءة إلى المتدرِّبين كي يتّبعوها ولكنّهم يفعلونها، وهي دعوة المدرِّب لهم إفعلوا كما أفعل.
فالمدرِّب لديه الرغبة القوية والسعي الجاد لدفع المتدرِّبين للتعلّم، في سبيل تحقيق أقصى فائدة مُمكِنَة استخدام معلوماته وخبراته ومهاراته في الأداء التدريبي والتعامل مع الآخرين. ولكن كثيرًا ما نفاجأ باختلاف النتائج عن توقعاتنا حيث لا يحقّق المتدرِّبون الأهداف التدريبيَّة المتوقّعة وأحد الأسباب الهامّة لذلك هو أنّ سلوك المدرِّب في الموقف التدريبي الشخصي والداخلي لم يدعم مقاصده.
سلوك المدرِّب يقوم على مجموعة من مبادئ الاتصال الشخصي الناجح، ولكن توجد سلوكيات معينة للمدرّب مرتبطة بمعرفته بكيفية التعامل مع المتدرِّبين، قد يتصرَّفها يكون لها تأثير قوي على الأداء الفردي، والجماعي للمشاركين. فالتهكُّم وإطلاق الأحكام، والتسلّط، والعصبيَّة، نماذج من السلوك تجعل المتدرِّب قلقًا وغير راضٍ داخليًّا، فنراه يحاول أن يخفّف من مشاعره هذه من خلال إندماجه في أساليب دفاعيّة داخلية تقيّد قدرته على التعلّم.
في ما يلي نعرض للاختبار الشخصي حيث يبين لنا بعضًا من جوانب شخصيتنا:
نتائج اختبار جداول العلامات
ضع دائرة حول العلامة التي تناسب إجابتك
تدريب
1433قراءة
2015-12-16 18:32:39