معوقات قياس أثر التدريب في المؤسسات التربوية:
1. صعوبة قياس أثر التدريب خاصة في غياب ثقافة تدريبية واسعة.
2. التدريب العشوائي وإقامة دورات وفق برنامج سابق لا يأخذ بالضرورة احتياجات المشاركين التدريبية.
3. إهمال قياس أثر التدريب من قبل المنظمة مادام العمل يسير وفق المعتاد، وهناك من يقول: "نعم قياس الأثر التدريبي مهم، لكنه لا يعني عدم الاستفادة من الدورة كاملة، هناك الكثير من العاملين أثبتوا استفادتهم من البرامج التدريبية دون قياس أثرها".
4. وضع أهداف التدريب دون صياغتها في شكل وحدات يمكن قياسها في الدورة أو خارجها.
5. ضغط جداول التدريب، ففي بعض الأحيان تكون مكثّفة بحيث لا تتيح فرصة لإجراءات التقييم والتقويم.
6. عدم اهتمام المؤسسة بالتدريب كحل وخيار استراتيجي لتنمية الكفاءات البشرية.
7. عدم امتلاك معظم المنظمات لنظام فعّال لقياس مستوى الأداء في بيئة العمل، لا قبل التدريب ولا بعده.
8. صعوبة وضع وحدات قياس للأداء تنطبق على كافة الوظائف، نتيجة لاختلاف طبيعة الأعمال من وظيفة لأخرى.
9. حساب العائد في بعض الجوانب قد يرتبط أكثر بالتقدير البشري (الذاتيّة) ومدى إدراك العنصر البشري (القدرة على فهم ما حدث) للفائدة المتحصِّلة، وهذه قد تختلف بينّ شخص لآخر.
10. صعوبة قياس بعض جوانب المقارنة (ما قبل التدريب بما بعد التدريب)، فهناك جوانب ملموسة يمكن قياسها، مثل بعض بنود التكاليف ومنها التكلفة المدفوعة للبرنامج، وأيضًا بعض الوفورات مثل التغير في تكلفة التدريب، أما الجوانب غير الملموسة فمن الصعب قياسها، مثل الظروف المرتبطة بالتغير في سلوكيات العامل مثل أسلوب تعامل قائد العشيرة مع الجوالة لديه. وهناك برامج تحتاج إلى زمان طويل نسبيًّا، أو إلى بحث أكثر دقة للتوصل إلى عائدها، مثل برنامج إدارة الاجتماعات وغيرها.
أمانة برامج المدربين
1806قراءة
2016-01-19 20:53:58