التخطيط لكيفية تقديم المعلومات عبر شبكة الإنترنت

1. تحديد احتياجات المشاركين:
على المدرّب تحديد احتياجات المشاركين أولاً ثمّ يقوم بتنظيم المعلومات بناء على هذه الاحتياجات ويطوّر طريقة لتقديم هذه المعلومات عبر الشبكة.

2. تطوير الأهداف والأنشطة التدريبية:
من خلال معرفة احتياجات المشاركين يتوقّع المدرّب مخرجات العملية التدريبية وبذلك تصبح الأهداف المتوقّع تحقيقها من البرنامج هي التي تقود المدرّب للبحث عن الأنشطة المناسبة لتحقيق تلك الأهداف عبر شبكة الإنترنت.

3. تنظيم المحتوى:
يقوم المدرب في الإنترنت بمساعدة المشاركين بإيجاد وثائق في الإنترنت تشمل المعلومات الضرورية عن الموضوع وتربط هذه الوثائق مع وثائق أخرى سعيا لتحقيق الأهداف، وبإمكان المدرّب أن يزوّد صفحة الانترنت بقائمة أمثلة أو أن يوجد علاقات توضّح المفاهيم، والأشكال التي قد يستخدمها المشاركون في كتابة الأسئلة والتعليقات أو الإجابات التي يبعثونها إلى المدرب على عنوانه البريدي في شبكة الإنترنت.

4. تنظيم المعلومات وترتيبها:
في البيئة التدريبية لشبكة الإنترنت، تصبح النظرة الكلية إلى الإنتاج مهمّة، لذلك يجب أن تحتوي على جدول للمحتوى يوضح الأهداف العامة كما يوضح العلاقات بين المفاهيم المختلفة باستخدام الأشكال والرسومات، إن هذه التصاميم والمخططات تساعد المشاركين على التحكم في المعلومات والحصول على ما يريدونه.

عندما يتطوّر التفكير لدى المشارك يمكنه الوصول إلى أكثر من طريقة مُجْدِيَة وفاعلة للحصول على معلومات من خلال شبكة الإنترنت وهذه تعتمد على نوعية المشاركين وهذا يتيح لهم فرصة التواصل فيما بينهم لتحليل ما لديهم من معلومات ومحاولة الإجابة على الأسئلة التالية:

- هل طريقة تقديم المعلومات عبر الإنترنت تساعد المشاركين على التفاهم مع الآخرين؟
- هل تساهم هذه الطريقة على إعطاء ردّ فعل صحيح تجاه المواقف المختلفة؟
- هل تساعد طريقة تقديم المعلومات على تحقيق الأهداف المرسومة؟

إذا تمت الإجابة على هذه التساؤلات سيكون المدرّب مستعدًّا لإنتاج الطريقة مرة أخرى والمخرجات المتوقّع إنجازها لذلك فإنه على مُصمّم البرامج أن يسأل ما يلي:

- ماذا أريد أن أضع في الإنترنت؟
- وماذا أضيف لمساعدة المشاركين عند قراءة الصفحات؟
- هل سأضع معلومات عن المادة وخطوطها العريضة ومحتواها ونشاطات المشاركين؟

5. التقويم:
يتمّ ذلك من خلال استجابة المشاركين على البرامج وإرسال النتائج التقويمية إلى المدرب على عنوانه الإلكتروني.
إن شبكة الإنترنت تتيح للمشاركين الإتصال بالخبراء أيًّا كان موقعهم، والمشاركة معهم في أبحاثهم ومشاريعهم، هذه المغامرات العلمية تنمي لدى المشاركين روح البحث وتشجّعهم في الاستمرار على تلقّي العلم والمعرفة والوصول إلى الإبداع.
التعليم الإلكتروني - د. أحمد علي الراضي - دار أسامة (بتصرّف)