كيف يصف المدرّب شعوره أثناء التدريب؟
في كلمات دقيقة ومعبّرة يصف أحد المدرّبين إحساسه في لحظاتِ قمّة الأداء التدريبي عند دخول مجال التدريب:
عندما أصلُ إلى قمّة مستوايَ أجرّب تحوّل الزمن وأدرك أن كلّ شيء يتحرّك بصورة أبطأ كثيرًا من المعتاد.
أعتقد أن هذا هو ما يسمح لي بأن أتوقع ما يحدث في ما بعد.
يكون من الأسهل كثيرا قراءة وجوه الناس ، والإشارات غير المنطوقة وأتفاعل وأفكّر في نفس الوقت.
يكون لديّ شعورا بأنني داخل وخارج التجربة. أستطيع أن أتوقع الأسئلة وتكون لدي الإجابات قبل أن تأتي في الأسئلة.
أستطيع أن أستخدم المواقف المؤكدة لخلق المزيد من الطاقة وأشعر كما لو كنت أكثر حياة وأن المشتركين يلتقطون من طاقتي ما يجعلهم يتحرّكون في اتجاه إيجابي، ويبدو أننا يغذي كل منّا الآخر بطريقة مدعّمة ويتعلّم كل منّا من الآخر وهذا هو أفضل شيء يتمّ.
وإدراك التجربة الناجحة التي أداها المدرّب والتعبير عنها هي الخطوة الأولى التي تمهّد وتساعد على تكرارها، لأن المدرّبين الذين لا يناقشون تجاربهم بعد ترك منطقة التدريب لكي يتعرفوا على الكيفية التي ساعدتهم على ذلك قد لا يستطيعون تكرارها مرّة أخرى بنفس الأداء.
مهارات إعداد المدرّبين، محمد عبد الغني حسن هلال، مركز تطوير الأداء والتنمية. (بتصرّف)
أمانة برامج المدربين
1281قراءة
2016-01-19 21:23:56