مصادر مشكلات العملية التدريبية

إن تحديد مصدر المشكلة في العمليّة التدريبيّة، يعتبر إنجازا في طريق تحديد طبيعة المشكلة، ثمّ تحديد طبيعة المعالجة التي تستوجبها، أبرز مصادر هذه المشكلات هي:

مشكلات تنجم عن سلوكات المدرّب:

من الأمثلة على سلوكات المدرّب التي يمكن أن ينجم عنها مشكلات, ما يلي :

- تحيّز المدرب لفئة معينة من المتدربين؛ حيث يهتم بفرد أو مجموعة معينة دون المجموعة ككل.

- القيادة المتسلطة, والتي تتمثل في الإكثار من من الأوامر والنواهي دون فسح المجال للمشاركين للتعبير عن آرائهم.

- الوعيد والتهديد ومحاولة المدرب ضبط المجموعة من خلال الصراخ والصوت المرتفع.

- سوء التخطيط والتحضير؛ إن المدرّب الذي لا يخطط جيّداً ويحضر سيجد نفسه منشغلاً ويشغل المتدرّبين معه بأمور لسيت ذات علاقة بخطّته التدريبيّة ممّا يزيد من إمكانية تسلّل الفوضى لدى المتدربين وبالتالي حدوث مشكلات لم يتوقّعها .

مشكلات تنجم عن طبيعة الأنشطة التدريبية :

تلعب طبيعة المادة التدريبية دوراً فاعلاً في زيادة درجة التشويق والإثارة عند المتدرب. إنّ الإهتمام في تبسيط المادة التدريبية من خلال نوعية وكم الأنشطة التدريبية سيسهم حتمًا في زيادة الرغبة لدى المتدرّبين في الإقبال عليها وتنفيذ الأنشطة المرافقة لها، مما سيسهم بدوره في التقليل من المشكلات .

ممارسات تنجم عن سلوكات المتدربين أنفسهم :

إن الحديث هنا يجب أن ينصبّ على تلك السلوكات التي لا تعتبر عفويّة بل ذات هدف ومغزى لدى المتدرب، من الأمثلة على سلوكات المتدربين أنفسهم : الجو التنافسي العدواني, عدم الثقة بالنفس، عدم المسؤولية.