أهمية التحضير للجلسة التدريبيّة :
إنّ عمليّة التحضير للجلسات التدريبيّة هامّة بالنسبة لكلّ من المدرّب والمتدرّب:
1- أهمية التحضير للمدرّب:
تتمثّل أهميّة التحضير بالنسبة للمدرّب في عدّة جوانب، أبرزها ما يأتي:
- يساعد المدرّب في اختيار الأساليب والوسائل والأنشطة التدريبيّة المناسبة التي تسهّل عمليّة تعلّم المتدرّبين.
- يساعد المدرّب في تحديد الأهداف التي يودّ أن تتحقّق عند المتدرّبين.
- يمكّن المدرّب من التقويم السليم للمتدرّبين، والحصول على تغذية راجعة.
- يوجّه المدرّب في تنظيم النشاطات ويبعده عن التخبّط في تنفيذها.
- يساعد المدرّب في توزيع الوقت بشكل متوازن، بحيث لا يتجاوز أيّة جوانب أساسيّة يرغب في تغطيتها، وبحيث لا يطغى جانب على آخر، كما يمكّنه من الاستفادة من هذا الوقت بشكل أمثل.
- يتيح الفرصة للمدرّب للإطلاع على المادة التدريبيّة، وبذل مجهود من أجل إتقان تلك المادة التدريبيّة قبل مواجهة المتدرّبين.
- يتيح الوقت اللازم للمدرّب لإجراء بعض الأنشطة قبل مواجهة المتدرّبين، وإعداد الأدوات اللازمة للتجربة قبل الدخول إلى قاعة التدريب بوقت كافٍ.
- يساعد المدرّب على تحديد ما سوف يقوم به في القاعة من تحديدٍ للمادة التدريبيّة، والأمثلة التي سوف يطرحها للمتدرّبين، والمشكلات التي يحتمل أن تقابله، وكيفيّة التغلّب عليها.
- يساعد التحضير المدرّب في التعرّف على الصعوبات قبل مواجهتها ما قد يساعده للتغلّب عليها بطريقة إبداعية.
- يجعل عملية التدريب مُتْقَنَة الأدوار، وفق خطواتٍ محدّدة، منظّمة، ومترابطة الأجزاء، وخالية من العشوائيَّة، والارتجاليَّة، محقّقة للأهداف الجزئيَّة.
- يحفظ المدرّب من الإحراج أمام المتدرّبين، وبه نضمن عدم ضياع الوقت، عند حدوث أي موقف طارئ.
- يجعل المدرّب أكثر ثقةً بنفسه، وأقلّ شعورًا بالاضطراب.
2- أهمية التحضير للمتدرّب:
- يساعد المتدرّب في تنظيم أفكاره خلال الجلسة التدريبيّة.
- يجعل المتدرّب أكثر قدرة على الاستيعاب، وذلك لأنّ المادة تكون منظَّمة له.
- يزيد من دافعيّة المتدرّب للتفاعل والمشاركة.
- يكتسب المتدرّب إتجاهات إيجابية اتجاه المدرّب، وذلك لأنّ المدرّب المنظّم يترك إنطباعًا حسنًا لدى المتدرّبين.
- يتأثّر المتدرّب بالجوانب الإيجابية الخفيّة عند مدرّبه، فيكتسب عاداتٍ سليمة تساعده في حياته مثل التنظيم، وتقدير أهميّة الوقت والاستفادة منه بشكلٍ أمثل.