12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> التحفيز والدّافعيَّة

التحفيز: من الحفز: حَفزه أي دفعه من خلفه، الليل يَحْفِز النهار حفزاً أي يحثّه على الليل ويسوقه، حَفز الموت: موت الفجأة، والحَفْز هو الحثْ والإعمال.

والحوافز هي مؤثّرات وعوامل توجد في البيئة المحيطة بالفرد والعمل، تشمل إدارة المؤسّسة، أو المعنيّون على توفيرها من أجل زيادة الكفاءة، ولتحقيق طموحات الفرد، بحيثُ تجعل شخصاً متحمّساً لأداء شيء مّا وهو مستمتع بالأداء.

والبعض عرَّفه بأنَّه القول، أو الفعل الذي يصل بالأفراد إلى حالة من الشغف والسّعادة والإقبال على الأعمال وإنجاز الأهداف وذلك من خلال مجموعة من الدّوافع التي تحثّهم على عمل شيء ما.

والحافز هو المحرّك الأساسي الذي يدفعهم لتحقيق ما يُطلب منهم؛ فالتّحفيز هو التّحريك للأمام.

الدّافعيَّة: من الدفع: دفع الرجل من عرفات أي ابتدأ السّير، والدّوافع هي القوى المحرّكة داخل الفرد التي تثير الرغبة عنده نحو العمل وتظهر على شكل سلوك يتّجه نحو تحقيق الهدف ، هي مجموعة من القوى الدّافعة من داخل الشّخصيّة تعمل على ديمومة النّشاط الإنساني وتدفع الفرد بإتّجاه تحقيق أهداف معيّنة وذلك عن طريق ممارسة بعض أنواع السلوك، وظيفتها: تحريكه وتنشيطه، توجيهه، والمحافظة على استدامته حتى تُشبع الحاجة ويعود التوازن، الدافعيَّة تشير إلى حالة فيسيولوجيّة نفسّية داخليّة تحرّك الفرد للقيام بسلوك معيّن في اتجاه معيّن لتحقيق هدف ما.

 

 

وللبشر أطباع وعقول مختلفة، واحتياجاتهم تتنوّع بحسب رغباتهم وأهدافهم؛ فنجد أنّ مفتاح قلب وعقل كلٍّ منهم مغاير للآخر، طبعًا مع إمكانية التوفيق بين مجموع منهم بحسب الواقع لذلك، انقسم التحفيز بطبيعة الحال إلى عدّة أقسام فبحسب البُعد الذي نتناول فيه التّحفيز نراه يتفرّع.

ويختلف البُعد المتناول في تقسيم التحفيز: الماديَّ، التأثير،العدد، المصدر،......

 

أنواع التحفيز:

  • لناحية الكيفيَّة:

  • -المادي: يشمل: الأموال والمزايا الماديّة كالسّكن والنّقل...

  • -المعنوي: يشمل: التّطوير والترقية، الثناء والمديح، الفهم، التّقدير الجماعي، لائحة الشرف...

  • لناحية التأثير:

  • - الإيجابي: نتحدّث عن مكافآت ومكاسب من جرّاء هذا الهدف، أو البرنامج وما يتبعه من حسنات وإيجابيّات مع ذكر خاطف لبعض السيّئات لكي يكون الشخص واعيًا لما هو مقبل عليه، ثم نعود للإيجابيات لتكون أكبر وأوضح.

  • - السلبي: نتحدّث عن بعض المشكلات وكيفيّة حلّها، والتّخلص منها في بداية البرنامج

أو المشروع، وعن إيجابيّات ومكافآت الانجاز النّهائي ولكن بشكل سريع وبدون تركيز واضح عليها.

  • - المثالي: وهو التّحفيز الإيجابي والسّلبي معًا: وهو أن يكون محفّزاً بتوازن بين الطريقتين اللإيجابية والسّلبية معًا, ونصل إليه بزيادة التّحفيز الإيجابي ونذكّره بالنجاحات والإنجازات ثم نستخدم التّحفيز السلبي لتحديد المشكلات والعقبات ونحاول حلّها مبكراً لكي يُسهل الوصول إلى الأهداف.

  • لناحية العدد:

  • - جماعي: يستهدف المجموعة و لا يتحقّق إلّا بها.

  • - فردي: و يكون هنا التحفيز لكلّ فرد على حِدى.

  • لناحية المصدر:

  • - خارجي: منبعه البيئة الخارجية, هو متغيّر و غير ثابت, وقد يكون محفوفاً بأنواع النفاق مثلاً المكافآت و العلاوات...

  • - ذاتي: التحفيز الذاتي هو شحن وتقوية المشاعر الداخليّة من الشخص نفسه لنفسه، وعمليّة التّحفيز الذاتي هي من أقوى عمليّات التّشجيع للنفس، إذ تدخل في برمجة العقل على أمور بمقدورها أن تجعل المستهدف أكثر نشاطاً، وإنتاجيّة، ومعرفة.

  • لناحية الاتجاه:

  • . دنيوي: مثلما كان يقول رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأحدهم: إن فعلت كذا لك الجنّة، والأمثلة كثيرة في القرآن والسنّة.

  • . أخروي: مثلما فعل فرعون مع السحرة.

ونلاحظ أنّ التحفيز المعنوي هو أيضاً دنيوي أو أخروي، هو سلبي أو إيجابي..... وكذلك المادي فقد يكون فردي أو جماعي، للعمّال أم المتخصصّين وهكذا..

 

تدريب
2252قراءة
2019-05-07 14:46:10

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا