أهمّيّة العمل الكشفي في مسيرة التمهيد:
جمعيَّة كشّافة الإمام المهدي (عليه السلام) وجهةٌ يختارها مَن أراد السير فتيًّا, و باكرًا على النهج الحسينيّ.
هذا ما نقرأه في عيون وأفكار وكلمات هؤلاء القادة الشهداء.
فمن يجعل العمل الكشفي خطوةً أولى له، يكون قد أمّن لنفسه بيئةً نظيفةً و مدعّمة بالقيم و الأخلاق و الأنشطة الجسديّة اللازمة للسير بثبات على طريق الإيمان, فقد وُرِد عن أمير المؤمنين في وصيته لإبنه (عليهما السلام): "أي بني، إني... بادرت بوصيّتي إليك، وأوردت خصالاً منها قبل أن... يسبقني إليك بعض غلبات الهوى، وفتن الدّنيا، فتكون كالصّعب النّفور، وإنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقي فيها من شيء قبلته، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، ويشتغل لبّك".
والأنشطة الكشفيَّة بتنوعها وإختلافها تنمي القيَّم التربوية, والإيمانية, والأخلاقيَّة,.... بل قد تشكِّل البذرة الأساس لنموِّها في نفوس الأفراد, خاصَّة عند إنتسابهم المبكِّر لجمعيتنا المباركة, كما كان ديدن الشهداء القادة.
فالعمل الكشفي يُوجد ويُعزز الترابط بتلك القيم من خلال:
• إتخاذ الشهداء القادة العظام قدوةً للأفراد.
• التعريف بحياتهم ومواقفهم الأخلاقيَّة, والتربويَّة, والإجتماعيَّة....
إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) من خلال الأنشطة المتنوِّعة وربط هذه المناسبات بتلك القيم: مثال: مناسبة عاشوراء لزرع قيم التضحية.
تدريب
2483قراءة
2019-06-15 16:42:56