الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد
التعليم عن بعد هي ممارسة قديمة تسمى أحيانا بالتعليم بالمراسلة أو الانتساب، ولكن طرأ عليها- في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال، مما جعلها في متناول الجميع، وقرّب المسافة بينها وبين التعليم الالكتروني حتى اختلط على الناس هذان المصطلحان.
أما التعليم (التعلّم) الالكتروني فهو تبادل الرسائل والوثائق عبر الإنترنت باستخدام الحاسوب.
دور المدرب في عصر الانترنت والتعليم عن بعد:
إن الاستخدام الواسع للتكنولوجيا وشبكة الإنترنت العالمية أدى إلى تطّور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما أّثّر في طريقة أداء المدرب والمتدرب وانجازاتها في غرفة التدريب، حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا وهي طريقة التعليم عن بعد، والذي يُعتبر تعليم جماهيري يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول الى الفرص التعليمية المُتاحة بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات لايتقيد بوقت وفئة من المتدربين، ولايقتصر على مستوى أو نوع معين من التعليم، فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاته وتطّور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المدرب والمتدرب وإنّما على نقل المعرفة والمهارات التعليمية الى المتدرب بواسائط تقنية متطّورة ومتنوعة مكتوبة ومسموعة ومرئية تغني عن حضوره الى داخل غرفة التدريب.
دور مراكز مصادر التعلم في تقديم خدمة الانترنت
يمكن أن يكون لمركز مصادر التعلّم دور فاعل في كل من عمليتي التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، بعد أن تطّور الممارسة الحالية لتصبح أكثر شمولية للجوانب التي أشرنا إليها سابقا، حيث لازال توفير التجهيزات يُمثل المهمة الرئيس في هذه المراكز.
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلّم للرفع من العملية التعليمية والتربوية، فاستخدامه للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للمادة، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام المتدرب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة.
تدريب
1802قراءة
2015-12-16 18:48:18
تدريب |