تكوين بيئة التدريب(2)البيئة المعنوية
تكوين بيئة التدريب
البيئة المعنويّة:
تشمل البيئة المعنويّة كل العوامل النفسيّة والاجتماعية والإدارية التي يمكن أن تؤثّر سلباً أو إيجاباً على تفاعل المتدرّبين، وعلى ناتج التدريب النهائي، ومن هذه العوامل:
- العلاقات الإنسانية: وتشمل العلاقة بين المدرّب والمتدرّبين، وبين إدارة التدريب وكل من المتدرّب والمتدربين في آن، ويجب أن تقوم هذه العلاقة على الإحترام المتبادل، والانفتاح على الأفكار وتقبّل الآخر، والإتصال الفعّال، والتأثير المثمر، وتقدير الذات، وفهم الحاجات والميول والاتجاهات النفسيّة والسلوكيّة المختلفة، ووعي المدرّب المستمر لتلك التلميحات اللفظيّة وغير اللفظيّة التي تصدر عن المتدرّبين أثناء:
• التفاعل بين المدرّب والمتدرّبين.
• التفاعل بين المتدرّبين أنفسهم.
• تنفيذ الأنشطة.
• مجموعات العمل.
- قاعة التدريب: إن لتنظيم قاعة التدريب، وترتيبها، وحجمها وتوزيع الأدوات والتجهيزات والوسائل فيها أثرها الواضح على عمليات التدريب، وخصوصاً المساحة التي تعطي القدر الكافي من المرونة في التشكيل وتوفير الفراغات للتنقّل والحركة، مع الأخذ بعين الإعتبار كون باب القاعة خلف المتدرّبين وليس مقابلهم حتّى لا تساعد حركة الدخول والخروج على تشتت المتدرّبين، فضلاً عن توفّر ملحقات للقاعة قريبة منها كغرفة لإستراحة المتدرّبين وأخرى للمدرّبين.
- الانضباط التدريبي: ويقصد بالانضباط التدريبي مدى التزام المتدرّبين بالقواعد السلوكيّة الضروريّة للتواجد في قاعة التدريب، وما لذلك من أثر إيجابي على علاقتهم بالمدرّب، وعلى فعاليّة التدريب، وعلى استثمارهم الفعّال للوقت الممنوح لإنجاز الأهداف التدريبيّة، ويفضل أن توضع لوائح القواعد السلوكية بالإتفاق بين المدرّب والمتدرّبين، وإدارة التدريب، لذا فعلى المدرّب عند ضبط القاعة مراعاة ما يلي:
• عدم الإستخدام المفرط لهذه السلطة.
• عدم استخدام هذه السلطة في غير موضعها.
• الإستخدام المفرط يولّد الخوف والمقاومة من قبل المتدرّبين.
• الإستخدام المفرط يؤثر سلباً على عملية التدرّب.
- تعزيز المتدرّبين: ويقصد به الاستخدام الفعّال للتحفيز السلبي والإيجابي، والتعزيز المستمرّ للمتدرّبين وتقدير أدائهم التدريبي، مع الإلتزام بقواعد قابلة للتطبيق في إطار التحفيز وذلك يكون من خلال إتباع ما يلي:
• تحديد هذه القواعد.
• تحديد كيفية إتباع هذه القواعد.
• إلتزام المدرّب بهذه القواعد والتعليمات.
• العدالة في التعامل مع المتدرّبين.
• توثيق الإجراءات المتّخذة في هذا الإطار.
- توزّع مقاعد المتدرّبين: بأن تكون مقاعد الجلوس تساعد على اتصال النظر بين المشاركين، ورؤية جيدة للمعينات التدريبيّة المستخدمة، وبمواصفات تشمل الارتفاع، وزاوية الميل، وراحة الأيدي، لتقدّم سهولة في الحركة دون إزعاج، فضلاً عن نوع التجليد المناسب.
تدريب
2078قراءة
2015-12-16 20:54:15