نقاط قوة التدريب في مكان العمل
1- تجنّب اختلاف بيئة التدريب عن بيئة العمل:
من خلال الاحتكاك المباشر مع بيئة العمل في الواقع العملي، فإنّ المتدرّب يتجنب مشكلة اختلاف بيئة التدريب عن بيئة العمل، كما أنّه يتمّ تجنّب الإغراق في جوانب نظرية قد لا تكون مفيدة للمتدرّب.
2- يشرف على التدريب الشخص الذي سوف يعمل مع المتدرّب:
سوف نضمن أنّ هذا التدريب يشرف عليه الشخص الذي سوف يعمل معه المتدرّب، وبالتالي نضمن أنّ ما سيتعلّمه من أساليب، ووسائل جديدة سوف يُطَبَقُ فعلاً.
3- تعرّض المتدرّب لمواقف فعليّة:
في كثير من الجوانب الوظيفيّة لا يكفي أنْ نعرف كيف تتمّ، لكن يجب التمرّس عليها فلا يكفي أنْ أعرف كيف أتّخذ القرار الإداري نظريًّا، ولكنْ يجب أنْ يتعرّض المتدرّب بمواقف فعليّة، لنرى كيف سيستفيد ممّا تعلّمه من رئيسه وكيف يتخذ القرار، حتى نتأكّد من إتقان المتدرّب للعمل.
4- يكون التدريب سريعًا:
سوف يكون التدريب سريعًا، حيث أنّه لو تمّ التدريب كمجموعات، فإنّ كل مجموعة ستكون محكومة بأدنى مستوى من مستويات الأفراد في الفهم والاستيعاب. إذ لا بد أن يتأكّد المدرّب من أن كل أفراد المجموعة قد استوعبوا ما يقوله، وبالتالي على الأفراد الباقين الانتظار ريثما يتقن زملاؤهم التعلّم المطلوب.
5- نتائج التدريب أفضل:
إنّ نتائج عملية التدريب ستكون أفضل إذا أمكن تطبيق ما تدرّب عليه في الواقع العملي، ويكون التطبيق ممكنًا إذا ما كان رئيسه هو الذي درّبه.
أمانة برامج المدربين
1543قراءة
2016-01-20 22:01:41