طرق الإلقاء بحماس

قال الجاحظ: "الإشارة واللفظ شريكان ونعم العون هي له، ونعم الترجمان هي عنه، وما أكثر ما تنوب عن اللفظ وتغني عن الخطّ"

- الإيماءات :

ينبغي ألا يشعر المتحدث أنه ملزم بالجمود في بقعة واحدة أو أن أعضاء جسمه ممنوعة من الحركة. من المفيد أن نتدرب على إلقاء خطبتنا أمام مرآة. جرب باستخدام أنواع مختلفة من الإيماءات لترى كيف تبدو تماماً.

- طريقة الوقوف :

يجب أن نظهر واثقين من أنفسنا ولاسيما خلال اللحظات الهامة جداً التي نقترب فيها من المنصة أو المنبر الذي سنقف عليه. كما يجب أثناء إلقاء الخطاب ألا تتنافر حركات الجسم مع الكلمات المنطوقة. ويحبذ الوقوف بثبات على كلتا القدمين ، إن الوقوف بشكل ثابت يجعلنا أقل ميلاً إلى تحويل انتباهنا أو إلهاء متدربين مستمعينا بحركات منفرة.

- الاتصال البصري

كن على اتصال بعينيك مع المتدربين المستمعين, حاول أن تتحدث إلى كل شخص منهم >

- علو الصوت

إن الخطب تعد لتلقى فتسمع. وسواء تم استخدام مكبرات الصوت أو لم يتم, فعلينا أن نقوم بعمل تقويم متقن للمستوى الذي يجب أن يبلغه صوتنا حتى يسمعه الآخرون بوضوح.

- نغمة الصوت

قد تكون نغمة الصوت من المشاكل التي يصعب التغلب عليها, لكن الخطوة الأولى هي تحديد طبيعية هذه المشكلة. هناك صنفان رئيسان منها: النغمة الوحيدة أو النغمات المتغيرة. و النغمة الوحيدة متعبة للمستمع كالعزف على مفتاح واحد من البيانو من دون غيره. ونتيجة لذلك يصبح من الصعب التركيز على ما يقال حتى ولو كانت المادة التي يقدمها المتحدث جيدة.

- الوقفات

اعتاد الناس على استيعاب التفاصيل المعلومات الجديدة عن طريق القراءة, ولذلك فإنه من الأهمية بمكان أن تتخلل الحديث وقفات قصيرة. كما يجب, عند طرحنا نقطة مهمة على وجه الخصوص, التوقف لبرهة أطول من المعتاد عند نهاية الجملة للسماح للمتدربين باستيعاب هذه المعلومات.