أهمية إدارة الجلسة التدريبية
يمكن تحديد أهميّة إدارة الجلسة التدريبيّة من خلال كون عمليّة التدريب تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المدرّب والمتدرّبين، ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظّمة ومحدّدة تتطلّب ظروفاً وشروطاً مناسبة تعمل إدارة الجلسات التدريبية على تهيئتها، كما تؤثر البيئة التي يحدث فيها التدريب على فعالية عملية التدريب نفسها، وعلى الصحة النفسية للمتدرّبين، فإذا كانت البيئة التي يحدث فيها التدريب بيئة تتصف بتسلّط المدرّب فإن هذا يؤثر على شخصية المتدرّبين من جهة، وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التدريبي من جهة أخرى.
ومن الطبيعي أن يتعرّض المتدرّب داخل القاعة التدريبية إلى منهاجين أحدهما أكاديمي والآخر غير أكاديمي، فهو يكتسب اتجاهات مثل:
الانضباط الذاتي والمحافظة على النظام ، وتحمل المسؤولية، والثقة بالنفس، وأساليب العمل الفريقي ، وطرق التعاون مع الآخرين ، واحترام الآراء والمشاعر للآخرين.
إن مثل هذه الاتجاهات يستطيع المتدرب أن يكتسبها إذا ما عاش في أجوائها وأسهم في ممارستها وهكذا فمن خلال إدارة الجلسة التدريبية يكتسب المتدرّب مثل هذه الاتجاهات في حالة مراعاة المدرّب لها في إدارته للجلسة.
وخلاصة القول أنّه إذا ما أريد للتدريب أنْ يحقق أهدافه بكفاءة وفاعلية فلا بد من إدارة فعالة للجلسة التدريبية.
* تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المدرّب والمتدرّب.
* تشمل كل ما يتصل بالمدرّب والمتدرّب.
* تقوي العلاقات الإنسانية بين المدرّب والمتدرّب.
* تخلق جوًا يشجع على التفاعل والتدرب.
* تنظيم البيئة التدريبية مما يؤدي إلى تسهيل عملية التدريب.