عناصر التحضير لجلسة تدريبية
بطاقة تحضير الجلسة التدريبيّة، هي الخطوط العريضة لما سيقال ويفعل خلال فترة زمنيّة معيّنة أثناء التدريب، وهي تمثّل دليلاً للمدرّب عن كيفيّة تنفيذ الجلسة التدريبيّة، حيث أنّها توضّح متى تستخدم المعينات التدريبيّة، الزمن المخصّص لكل جزء، والتوقّع للأسئلة التي قد يطرحها المتدرّبون، وخطّة الجلسة التدريبيّة تجنّب المدرّب ضياع الوقت، أو الانحراف عن الموضوع، وتساعده على تحقيق أهداف الجلسة بالصورة المطلوبة.
ويتوقّف نجاح المدرّب في وضع خطط جلساته التدريبيّة على مدى تخيّله لما سوف يكون عليه الموقف في القاعة التدريبيّة.
لذا عند التحضير لجلسة تدريبيّة واحدة معيّنة ينبغي أن يركّز المدرّب على العناصر الأساسيّة التالية:
1- موضوع الجلسة التدريبيّة. مثال: الصفات الشخصية للمدرّب.
2- بيانات الجلسة التدريبيّة: تاريخ وموعد تنفيذ الجلسة التدريبيّة.
3- أهداف الجلسة: يتعرّف على أبرز الصفات الشخصيّة التب ينبغي توفّرها في المدرّب. فعند كل جلسة تدريبية على المدرّب عدم نسيان الأهداف حتى يبقى عمله مصوّبًا بالاتجاه الصحيح.
4- المكتسبات القبلية:
تحديد علاقة الجلسة التدريبيّة بغيرها من الجلسات التدريبيّة خلال البرنامج؛ لأنّ تحديد المكتسبات القبليّة للمعارف موضوع التعلّم، يساعد المدرّب للحكم على مدى وجودها عند المتدرّبين، حتى يتّخذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة، بهدف زيادة فرص نجاح عمليّة التدريب.
5- اختيار المحتويات المعرفية:
يقوم المدرّب، بالرجوع إلى الأهداف، بتحديد واختيار المحتويات المعرفيّة. يعتمد أولاً على الحقيبة التدريبيّة، وفي حال عدم كفايته يأتي بما يحتاجه من كتب، أو مراجع أخرى. إنّ الرجوع إلى الأهداف في اختيار النصوص يسمح بإحكام التوافق فيما بينهما.
6- وضعيات العمل، وإجراءات تنفيذ الجلسة مع الزمن المطلوب:
هل سيعمل المتدرّبون بشكل فردي؟ أم ثنائي؟ أم فريقي؟ أم جماعي؟ مع ضرورة السعي إلى الانتقال عند الإمكان من وضعيّة إلى أخرى. مع ضرورة إثبات خلاصة ما يقوم به المدرّب، وما يطلب من المتدرّبين القيام به من أول الجلسة التدريبيّة وإلى نهايتها، مع ذكر الوقت التقريبي لكل خطوة على أنْ لا يتجاوز الوقت المتاح.
7- تحديد التكاليف والأنْشطة التطبيقية والمشاريع المطلوبة من المتدرّب.
8- أساليب وأدوات تقويم الجلسة:
اعتماد التقويم التكويني خلال سير الجلسة التدريبيّة. واعتماد وقفة تقويمية، عند الضرورة، في نهاية نشاطات الهدف التدريبي، أو الجلسة التدريبيّة. التشجيع على التفكير المعرفي، وعلاج المعلومات المقدّمة (إعادة صياغتها، تلخيصها، ...) من أجل تنمية حلقة الضبط الداخلي لدى المتدرّب. واعتماد مبدأ التقييم الذاتي لكلّ نشاط، بالاستفادة من تجربته من خلال تدوين الملاحظات آخر الجلسة للاستفادة منها في تطوير الأداء بشكل دائم.
9- متطلّبات الجلسة التدريبيّة:تحديد الوسائل المعينة وتحضيرها، والتأكّد من حسن تشغيل الأجهزة قبل الدخول إلى الجلسة التدريبيّة، والعمل على حفظها وتوثيقها من أجل الاستفادة منها لاحقًا.